السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ظروف الغيبه الكبرى للامام المهدي ( ارواحنا فداه) هي ظروف الابتلاء والاختبار والتمحيص..
وان توالي المراحل الواحده بعد الاخرى هي التي تنتج نخبه مؤمنه بالقضيهفي ظروف الاختبار الاقوى في جيل يهيء خلاصته للجيل الذي يلحقه وهكذا تتمخض مراحل الاختبار للاجيال بتجربه ناضجه وبخلاصه نقيه للجيل الذي يعاصر ظهور الامام (روحي فداه) .
وقد اوصانا اهل البيت عليهم السلام ابتاء من سيدهم الاكبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامير المؤمنين عليه السلام حتى اخرهم يوصون بانتظار الفرج وتهيئة النفس للاستعداد لنصرة قائم ال محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وهذه تعليمات عامه ووصايا عامه لجميع الموالين جمعتها الكتب من سلف الى خلف حتى اصبحت في متناول جميع الاجيال والتاكيد على تجسيد هذه الوصايا الى واقع علمي وتربوي لكي تصب في صقل النفسيه المتكامله المهياة لنصرة قائم ال محمد عليه السلام )وفي اطار الاختبار والتمحيص الالهي..
ففي كل جيل نحصل على خلاصه لتطبيق التعميمات الاسلاميه الصحيحه والاحكام الشرعيه الاصيله واتخاذ مواقف صحيحه تكون مصداقا لنجاح تلك النفوس في الامتحان الالهي فتصبح هذه النفوس مثلا اعلى للجيل اللاحق ومع تلاحق الاجيال وكثرة التجارب وتعدد المواقف الناضجه تكون هنالك تجربة غنيه وصادقه وارشيف صادق ونق للجيل الذي يعاصر ضهور الامام الموعود (عليه السلام) في زمن ضهوره فتكون ظروف الامتحان الالهي للجيل المعاصر للظهور المقدس ظروف صعبه وحالكه لايتسنى للفرد العادي ان يشق طريق النجاح فيها بسهوله لانها فتن مظلمه لاينجو منها الا من امتحن الله قلبه للايمان والتقوى ..
ولكن استناد الفرد على التجارب السابقه والمواقف السابقه الناتجه من اختبارات الاجيال وتحكيم العقل والرؤيه الصائبه ولاخلاص هو الذي يحصن الفرد في نجاحه في الاختبارات الالهيه وظروف التمحيص والالتحاق في جيش الممحصين الناجحين المخلصين الناصرين للامام (ارواحنا فداه)..
فكل جيل يتمخض عنه نخبه صادقه وعن تجربه نقيه وجميعها عوامل مساعده لنجاح النخبه الصادقه في عصر الضهور لنصرة الامام عليه السلام) وهؤلاء ليس جميع الموالين من الشيعه الاماميه الناجحين في الامتحانات الالهيه في ظروف التمحيص والاختبار المعد للنفوس المخلصه..
ولكن الجيل الذي يعاصر ظهور الامام هو الذي ينتج الممحصين المتكون من (313) ممحص درجه اولى و(10000) عشرة الالاف ممحص من الدرجات الاخرى اولى القوه وهم جيش الفتح المقدس .
وان العلامات الالهيه الموضوعه ضمن التخطيط الالهي للظهور المقدس هي لاجل تنبيه المؤمنين الصادقين للاستعداد لنصرة الحق ولا تخص عموم الناس .
فلذلك عندما يتحقق الظهور فالناس في غفله عنه والبعض الاخر من المسلمين قد خسروا في الامتحانات الالهيه فكانت العلامه لاتفيدهم بشيء لانهم لم يبصروا الحق ولن يعرفوه ولم يسجلوا مواقف سليمه لمعرفته ونصرته ..
حيث اشار السيد الصدر (قدس سره) في موسوعته (تاريخ مابعد الظهور ) ص 230 وفي الطبعه الحديثه ص 322
( ان المؤمنين الممحصين اللذين يمثلون العدد الكافي لغزو العالم وكذلك من كان في الدرجه الثانيه من الاخلاص من الدرجات الاربعه التي عرفناها في التاريخ السابق كلهم سيعرفون ان هذا الشخص هو المهدي الموعود (عليه السلام) ومن ثم سيؤيدونه تاييدا كاملا واما الناس الاخرون من اعداء ومتربصين واشخاص محايدين من المسلمين وغيرهم وحتى عددكبير من على المذهب الاسلامي الذي يتبناه الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فسوف لن يعرفوا هذه الحقيقه الكبرى الا في الحدود التي تقتضيها المصلحه ويخططلها المهدي (عجل الله تعالى فرجه) نفسه ..
فلقد تاكد لنا من هذا التوضيح اسقيناه من نور ال الصدر (فدس سرهم) ان الكثير من الشيعه الاماميه لن تتوضح لهم الصوره الواضحه والجليه لكيفية الظهور وعمل الامام ومعرفة شخصيته لانهم لم تتيسر لديهم معرفة علاماته بالصوره الواقعيه الصحيحه وعدم توفر الصدق والاخلاص في قضية الامام وهو الالتحاق بدعوات الحق ونصرتها فيكونون غافلين عن معرفته وخسران عدم مناصرته الشريفه .
ولن يبقى الا الاخيار الذين ارتبطوا مع قضية الامام وعرفوا طريق الوصول اليه فعرفوا علاماته معرفه حقيقيه وتنبهوا واستعدوا لنصرته وهؤلاء هم النخبه التي حصلت على درجة نجاح بالامتحان والتمحيص الالهيين)
ان ظروف الغيبه الكبرى للامام المهدي ( ارواحنا فداه) هي ظروف الابتلاء والاختبار والتمحيص..
وان توالي المراحل الواحده بعد الاخرى هي التي تنتج نخبه مؤمنه بالقضيهفي ظروف الاختبار الاقوى في جيل يهيء خلاصته للجيل الذي يلحقه وهكذا تتمخض مراحل الاختبار للاجيال بتجربه ناضجه وبخلاصه نقيه للجيل الذي يعاصر ظهور الامام (روحي فداه) .
وقد اوصانا اهل البيت عليهم السلام ابتاء من سيدهم الاكبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامير المؤمنين عليه السلام حتى اخرهم يوصون بانتظار الفرج وتهيئة النفس للاستعداد لنصرة قائم ال محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وهذه تعليمات عامه ووصايا عامه لجميع الموالين جمعتها الكتب من سلف الى خلف حتى اصبحت في متناول جميع الاجيال والتاكيد على تجسيد هذه الوصايا الى واقع علمي وتربوي لكي تصب في صقل النفسيه المتكامله المهياة لنصرة قائم ال محمد عليه السلام )وفي اطار الاختبار والتمحيص الالهي..
ففي كل جيل نحصل على خلاصه لتطبيق التعميمات الاسلاميه الصحيحه والاحكام الشرعيه الاصيله واتخاذ مواقف صحيحه تكون مصداقا لنجاح تلك النفوس في الامتحان الالهي فتصبح هذه النفوس مثلا اعلى للجيل اللاحق ومع تلاحق الاجيال وكثرة التجارب وتعدد المواقف الناضجه تكون هنالك تجربة غنيه وصادقه وارشيف صادق ونق للجيل الذي يعاصر ضهور الامام الموعود (عليه السلام) في زمن ضهوره فتكون ظروف الامتحان الالهي للجيل المعاصر للظهور المقدس ظروف صعبه وحالكه لايتسنى للفرد العادي ان يشق طريق النجاح فيها بسهوله لانها فتن مظلمه لاينجو منها الا من امتحن الله قلبه للايمان والتقوى ..
ولكن استناد الفرد على التجارب السابقه والمواقف السابقه الناتجه من اختبارات الاجيال وتحكيم العقل والرؤيه الصائبه ولاخلاص هو الذي يحصن الفرد في نجاحه في الاختبارات الالهيه وظروف التمحيص والالتحاق في جيش الممحصين الناجحين المخلصين الناصرين للامام (ارواحنا فداه)..
فكل جيل يتمخض عنه نخبه صادقه وعن تجربه نقيه وجميعها عوامل مساعده لنجاح النخبه الصادقه في عصر الضهور لنصرة الامام عليه السلام) وهؤلاء ليس جميع الموالين من الشيعه الاماميه الناجحين في الامتحانات الالهيه في ظروف التمحيص والاختبار المعد للنفوس المخلصه..
ولكن الجيل الذي يعاصر ظهور الامام هو الذي ينتج الممحصين المتكون من (313) ممحص درجه اولى و(10000) عشرة الالاف ممحص من الدرجات الاخرى اولى القوه وهم جيش الفتح المقدس .
وان العلامات الالهيه الموضوعه ضمن التخطيط الالهي للظهور المقدس هي لاجل تنبيه المؤمنين الصادقين للاستعداد لنصرة الحق ولا تخص عموم الناس .
فلذلك عندما يتحقق الظهور فالناس في غفله عنه والبعض الاخر من المسلمين قد خسروا في الامتحانات الالهيه فكانت العلامه لاتفيدهم بشيء لانهم لم يبصروا الحق ولن يعرفوه ولم يسجلوا مواقف سليمه لمعرفته ونصرته ..
حيث اشار السيد الصدر (قدس سره) في موسوعته (تاريخ مابعد الظهور ) ص 230 وفي الطبعه الحديثه ص 322
( ان المؤمنين الممحصين اللذين يمثلون العدد الكافي لغزو العالم وكذلك من كان في الدرجه الثانيه من الاخلاص من الدرجات الاربعه التي عرفناها في التاريخ السابق كلهم سيعرفون ان هذا الشخص هو المهدي الموعود (عليه السلام) ومن ثم سيؤيدونه تاييدا كاملا واما الناس الاخرون من اعداء ومتربصين واشخاص محايدين من المسلمين وغيرهم وحتى عددكبير من على المذهب الاسلامي الذي يتبناه الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فسوف لن يعرفوا هذه الحقيقه الكبرى الا في الحدود التي تقتضيها المصلحه ويخططلها المهدي (عجل الله تعالى فرجه) نفسه ..
فلقد تاكد لنا من هذا التوضيح اسقيناه من نور ال الصدر (فدس سرهم) ان الكثير من الشيعه الاماميه لن تتوضح لهم الصوره الواضحه والجليه لكيفية الظهور وعمل الامام ومعرفة شخصيته لانهم لم تتيسر لديهم معرفة علاماته بالصوره الواقعيه الصحيحه وعدم توفر الصدق والاخلاص في قضية الامام وهو الالتحاق بدعوات الحق ونصرتها فيكونون غافلين عن معرفته وخسران عدم مناصرته الشريفه .
ولن يبقى الا الاخيار الذين ارتبطوا مع قضية الامام وعرفوا طريق الوصول اليه فعرفوا علاماته معرفه حقيقيه وتنبهوا واستعدوا لنصرته وهؤلاء هم النخبه التي حصلت على درجة نجاح بالامتحان والتمحيص الالهيين)
تعليق