القسم الثالث
ذكريات الكفاح في الحياة الزوجية
الفصل :36
ذكريات الكفاح في الحياة الزوجية
الفصل :36
طلب مني بعض الاصدقاء ان اذهب للامتحان في الحوزة فقلت له اخي انا بكلوريوس في الفيزياء تركت الشهادة ولم يبق لي الا اشهر واستلم الشهادة لكنني هربت من الجامعة لحفظ ديني والان لا احب ان اقرء للامتحان بل اريد ان اقرء لفهم ديني ولا اقصد ان اخالف هذا النظام ابدا وليس هو من شاني ان اتدخل في هذه الامور ولكن لي الحق ان اعمل بما اعتقد ولذلك كان راتبي الشهري حدود 980 واجار بيتي 1100 في سنة 1982 كنت ادفع الراتب للاجار بعد ان اقترض من والدي باقي الاجار وابقى الشهر كله في حيره .......
قلت في نفسي ان لوالدي صديق شيخ معمم معروف لكنني لا احب ذكر اسمه وهو ممن يحب جدي السيد عبد الغفار المازندراني كثيرا فلو ذهبت اليه واخبرته بحاجتي لانني تصورت انه سيفرح حين اذكر له حاجتي وانا ابن رسول الله والذي يعرف نسبي وحسبي ثم ان قضاء الحاجة هي واجبة لكل انسان مؤمن ولكنني تفاءلت بمعرفته لي بانه سيساعدني لوجود الروايات الكثيرة والتي تذكر عظيم الاثر لقضاء حاجة المؤمن ومنها :
الكافي ج : 2 ص : 193
عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ الْحَقُّ وَ افْعَلْهُ وَ أَخْبِرْ بِهِ عِلْيَةَ إِخْوَانِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا عِلْيَةُ إِخْوَانِي قَالَ الرَّاغِبُونَ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ مِنْ ذَلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ وَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونُوا نُصَّاباً وَ كَانَ الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ قَالَ لَهُ أَ مَا تَشْتَهِي أَنْ تَكُونَ مِنْ عِلْيَةِ الْإِخْوَانِ .
و عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ الْمُؤْمِنُ رَحْمَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتَى أَخَاهُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ سَاقَهَا إِلَيْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ فَإِنْ قَضَى حَاجَتَهُ كَانَ قَدْ قَبِلَ الرَّحْمَةَ بِقَبُولِهَا وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَإِنَّمَا رَدَّ عَنْ نَفْسِهِ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ وَ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَكُونَ الْمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ هُوَ الْحَاكِمَ فِيهَا إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى نَفْسِهِ وَ إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى غَيْرِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ الْحَاكِمُ فِي رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ قَدْ شُرِعَتْ لَهُ فَإِلَى مَنْ تَرَى يَصْرِفُهَا قُلْتُ لَا أَظُنُّ يَصْرِفُهَا عَنْ نَفْسِهِ قَالَ لَا تَظُنَّ وَ لَكِنِ اسْتَيْقِنْ فَإِنَّهُ لَنْ يَرُدَّهَا عَنْ نَفْسِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ فِي حَاجَةٍ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَلَمْ يَقْضِهَا لَهُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً يَنْهَشُ إِبْهَامَهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً .
وببركة هذه الروايات ازيلت عني بعض ستائر الخجل والحياء ؛ ذهبت الى سماحة الشيخ وبعد ان رحب بي وادخلني الى بيته ذكرت له انني لا اريد ان امتحن وهذه عقيدتي الخاصة ولذلك تحملت كل هذا الفقر والجوع فان امكن اعطني صلاة استاجار لكي لا اموت من الجوع انا وزوجتي فقال لي اذهب وعد غدا ........... خرجت من البيت واشعر بان العبرة في صدري تكاد تقتلني اريد ان ابكي اريد ان اهيم بين الوحوش في الجبال الوعرة اين انت يا امامي لأشكو اليك اين انت يا صاحب الزمان لابكي امامك واشكو لك الم يفكر سماحة الشيخ بالمسؤولية حينما اخبرته انني ساموت من الجوع انا وزوجتي ....... سبحان الله ؛ ولكنني بقيت انتظر يوم غد .........
قلت في نفسي ان لوالدي صديق شيخ معمم معروف لكنني لا احب ذكر اسمه وهو ممن يحب جدي السيد عبد الغفار المازندراني كثيرا فلو ذهبت اليه واخبرته بحاجتي لانني تصورت انه سيفرح حين اذكر له حاجتي وانا ابن رسول الله والذي يعرف نسبي وحسبي ثم ان قضاء الحاجة هي واجبة لكل انسان مؤمن ولكنني تفاءلت بمعرفته لي بانه سيساعدني لوجود الروايات الكثيرة والتي تذكر عظيم الاثر لقضاء حاجة المؤمن ومنها :
الكافي ج : 2 ص : 193
عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ الْحَقُّ وَ افْعَلْهُ وَ أَخْبِرْ بِهِ عِلْيَةَ إِخْوَانِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا عِلْيَةُ إِخْوَانِي قَالَ الرَّاغِبُونَ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ مِنْ ذَلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ وَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونُوا نُصَّاباً وَ كَانَ الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ قَالَ لَهُ أَ مَا تَشْتَهِي أَنْ تَكُونَ مِنْ عِلْيَةِ الْإِخْوَانِ .
و عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ الْمُؤْمِنُ رَحْمَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتَى أَخَاهُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ سَاقَهَا إِلَيْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ فَإِنْ قَضَى حَاجَتَهُ كَانَ قَدْ قَبِلَ الرَّحْمَةَ بِقَبُولِهَا وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَإِنَّمَا رَدَّ عَنْ نَفْسِهِ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ وَ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَكُونَ الْمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ هُوَ الْحَاكِمَ فِيهَا إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى نَفْسِهِ وَ إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَى غَيْرِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ الْحَاكِمُ فِي رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ قَدْ شُرِعَتْ لَهُ فَإِلَى مَنْ تَرَى يَصْرِفُهَا قُلْتُ لَا أَظُنُّ يَصْرِفُهَا عَنْ نَفْسِهِ قَالَ لَا تَظُنَّ وَ لَكِنِ اسْتَيْقِنْ فَإِنَّهُ لَنْ يَرُدَّهَا عَنْ نَفْسِهِ يَا إِسْمَاعِيلُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ فِي حَاجَةٍ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَلَمْ يَقْضِهَا لَهُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً يَنْهَشُ إِبْهَامَهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً .
وببركة هذه الروايات ازيلت عني بعض ستائر الخجل والحياء ؛ ذهبت الى سماحة الشيخ وبعد ان رحب بي وادخلني الى بيته ذكرت له انني لا اريد ان امتحن وهذه عقيدتي الخاصة ولذلك تحملت كل هذا الفقر والجوع فان امكن اعطني صلاة استاجار لكي لا اموت من الجوع انا وزوجتي فقال لي اذهب وعد غدا ........... خرجت من البيت واشعر بان العبرة في صدري تكاد تقتلني اريد ان ابكي اريد ان اهيم بين الوحوش في الجبال الوعرة اين انت يا امامي لأشكو اليك اين انت يا صاحب الزمان لابكي امامك واشكو لك الم يفكر سماحة الشيخ بالمسؤولية حينما اخبرته انني ساموت من الجوع انا وزوجتي ....... سبحان الله ؛ ولكنني بقيت انتظر يوم غد .........
اترك تعليق: