إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله عز وجل المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف - مثلاً - وهو في وطنه..!! إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية ؟!!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله عز وجل أهون الناظرين..!! فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما الفرق بين الوطن وغير الوطن،
تقليص
X
تعليق