إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة أتعبتنا اسمها كلام الناس &

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة أتعبتنا اسمها كلام الناس &


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


    .. عقدةٌ أتعبتنا ..

    تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ
    والمجتمعاتْ .. على إختلافها عن بعضها ....!

    [ كلامُ الناس ]

    .. مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ ..
    المطلقة .. تخشى كلام الناس ..!
    الأرملة .. تخشى كلام الناس ..!
    العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
    الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
    العانس .. تخشى كلام الناس ..!
    الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!


    تتعدد الأمثلة والمشكله واحدة !!!

    هل هوَ خوفٌ من الناس ؟
    أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس ؟
    أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس ؟
    أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول ؟

    أم ماذا ؟!

    أقصوصةٌ تستحقُ بــأن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !

    [ جــــحا ]

    لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه ؟!
    ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..!
    يُقال بــ أنه في يومٍ ما :
    كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما فانتقدوهما الناس...!
    لإنهم لم يستغلوا الحمار َ كــ وسيلةٍ للنقل !!!
    فــ ركب جحا وإبنه على الحـمـار فــ انتقدوهما
    الناس مرةً ثانيه ..
    وأتهموهما بــ أنهما عديميّ الرحمة !
    فــ كيف يركب إثنان على حـمـارٍ ضعيف كــ ذاك ..!
    فــ نزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحـمـار
    فــ أنتقدوا الناس الإبن ..!
    وقالوا عنه : بــ إنهُ ولدٌ عاق ..!
    فــ نزلَ الإبنُ وركبَ جحا فقالوا عن جحا أنهُ لايرحم
    وأنه قاسٍ على إبنه ..!
    فــ قام جحا وأبنه وحملوا الحـمـار وهم يمشون ..!
    فــ ضحكَ الناس عليهما لــ بلاهتهما ..!

    ومن هُنا ندركْ :

    بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
    فــ هل يُعقل .. بــ أن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ
    وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ
    من أجل إرضاء الناس ؟؟!!!
    إنَ الشيءَ الذي نعرفه وتعلمناهُ ونشأنا عليهِ منذُ أن كنا أطفالاً !
    بــ أن كلام الناس [ لا يُقدم ولا يُؤخر ]
    و بــ أنه [ لا يُدخل لا جنة ولا نارْ ]
    و بــ أنهُ [ لا يُسمن ولا يُغنيّ من جوع ]
    للأسف مانراهُ الأن ...
    بــ أن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحد لهم هو تتبع
    عيوب الناس وإنتقادها !
    من وجهةِ نظري الشخصية :
    الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين
    ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على
    عدم التدخل بشؤون الغير !
    [ من راقب الناسَ ماتَ هما ]
    أما من يخاف من كلام الناس فــ هذا بالتأكيد صاحب
    [ شخصية متزعزعة ] ...!
    لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بــالطريق
    الذي يراه صحيحاً ..
    وغير مخالفْ لــقيم الإسلام السامية ..
    فــلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....!


    وكمـا قالت الحكمـة :

    { واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً }

    مما أعجبني وفقكم الله
    sigpic

  • #2
    عزيزتي الغالية
    العشق المحمدي


    سأروي لكِ عزيزتي حكايتي مع الناس ، وربما تتفاجيئن من كتابتي لهذه الصراحة ، ولكن هذا ما علمتني اياه الحياة
    في يوم زفاف اختي والبهجة تغمرنا ،جاءت احدى قريباتنا وكأنها تبحث عن شيئ ،كانت تبحث عني اين زاهرة اين زاهرة هل ستأتي معنا ، فأدركتُ من كلامها انها تريد معرفة مشاعري فأختي الصغرى وجميعهم زفوا لبيتهم الجديد ،ما عداني ، فرفعتُ رأسي واجبتها ها انا ذا ، فسكتت وكأن ماء باردا صب عليها .
    وذات يوم دخلت جارتنا كعادتها كل يوم بعد اذان الظهر ،ولما استقبلتها بدل امي ما ان جلست حتى انهالت عليّ لماذا ترفضين من يتقدم لخطبتكِ ، تزوجي اريد ان افرح تبسمت في وجهها واجبتها خجلا ما ذنبي ان تقدم لي ما لايناسبني ،او من لا يقبلني
    وما ان مرت ايام معدودة حتى تأتي الاخرى وترميني بكلامها التهجمي المضحك ، قائلة : انا لا اكلمك لماذا دائما ترفضين ، هذا ما وصلني عنك ولكن هذه المرة امي من ردت عليها قائلة ان ابنتي لا ترفض الا لمن ينقصه دين وخلق ،
    وهكذا تعايشت مع الوضع فكنت السباقة في الاناقة لأستقبال اي مناسبة تحل علينا ، كما ان اغلب الاهل كانوا يعتمدون عليّ في ترتيب وتزيين مستلزمات الزواج كسفرة العجم وغيرها ،بل حتى صديقاتي كانوا يطلبونني في اعداد الزينة وما شابه فكنت اقبل برحابة صدر وقلب يحمل الخير للجميع
    sigpic

    تعليق


    • #3
      لاعجب عزيزتي من أنسانة تملك هذا المنطق وهذا الأدب والإيمان
      أن تمتلك هذه الشخصية الشفافة النقية اللبقة المترفعة عن سفاسف الأمور الراضية بما قسم الله لها
      كتاباتك تدل على عمق وعيك ونضجك
      لعلني أتمنى لوكنت معك يوما وأرد قبل أمك قائلة لهم لن نسلم هذه الجوهرة إلا لمن يستحقها
      sigpic

      تعليق


      • #4


        الحمد لله ربّ العالمين والصلاة على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين ..

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        من الامور الواضحة والتي لا تحتاج الى شرحٍ وبيان هي أن رضا الناس غاية لا تُدرك , فمهما فعلنا واستهلكنا الوقت والجهد فسوف نلاقي سهام الناس وألسنتهم الحِداد لا ترحم .

        ولا نستغرب هذا منهم فحن نرى كلام الناس يتجاوز الحدود بأنتقاد أصحاب الرسالات من أنبياء ورسل واوصياء بل تتعدى في بعض الاحيان الى الخالق جلّ وعلا , مستسلمين لأوامر شيطانهم الذي علمهم السوء وخبث السرية , منقادين الى نفوسهم المريضة والامارة بالسوء {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}..

        فإذا أردنا أن نسير بخطى ثابتة فلا نلتفت لكلام الناس , وأن نعمل بما يملي علينا ديننا, وأن نحكم في نسمع عقولنا ,فتطمأن لذلك النفوس وتأنس عليه الارواح ..

        وفق الله الجميع لما يحب ويرضا , ورزقنا وإياكم حُسن العاقبة ..

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق


        • #5

          آه والف آه لما تطرقتي له اختي الكريمة العشق المحمدي
          فقد خرب كلام الناس بيوتا وبيوت ، فهناك عوائل حميمة متعايشة بسلام قد خربها كلام الناس
          وازواج سعداء يعيشون عيشة راضية مقتنعين بما هم عليه واذا بكلام الناس يهد تلك السعادة.. ببعض الكلمات
          وحتى العمل لم يسلم منه
          وغيرها من الحياة المتزاولة ونشاهدها كل يوم تقريبا

          والحل بايدينا ولكننا من ضمن الناس نتساير معهم ونماشيهم بما يتكلمون به ونبني على ذلك الكلام ونتاثر به ونؤثر

          فباعتقادكم ممن يتكون الناس ؟

          الاجابة بسيطة ولاتحتاج الى اعمال الفكر.......

          نعم انا وانت وهو وهي هذا هو المؤلف الحقيقي للناس

          فلماذا لانتحد لمحاربة ذلك بدءً بانفسنا وننطلق الى الاخرين...........

          واهم شئ البدء بالنفس ، ولكن اعتقد ان الامر بغاية الصعوبة حيث ان الاعم الاغلب ينظر الى غيره ولاينظر الى نفسه لانه يعتبر نفسه بمناى عن ذلك بل هي صافية مزكاة وهذه هي الطامة الكبرى والتي لاحل لها الا بمن روض نفسه وارتاض على بعض الرياضات للتخلص من ذلك
          والشئ الاخر والذي لايقل اهمية عن الاول هو وجود السامع لهذا الكلام ، ولايتوقف عند هذا الحد بل يرتب اثرا على ذلك ويجعل ذلك الخبر بمثابة المسلم به ولايمكن تضعيفه أو مناقشته........

          والسبب الاول والاخر ويبقى الى اخر العمر هو الابتعاد عن دين الله القويم وناخذ من الدين القشور فقط (هذا اذا اخذنا بذلك)



          عذرا والف عذر عن الاطالة وتقبلي مروري.........

          تعليق


          • #6
            القلوبْ ملكٌ لله سبحانهُ وتعالى
            ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس
            عليه أن يسعى لأرضاءِ اللهِ أولاً
            فهوَ سبحانهُ من يملكُ القلوبَ
            ويجعلها ترضى على من رضيَّ الله عنه بقولهِ وعمله
            قال تعالى : [ وتخشى الناس والله أحقٌ أن تخشاه ] صدقَ الله العظيمْ

            والناس دائمآ يتدخلون فيما لايعنيهم
            بمشاكل وأمور الغير
            ويذكرون عيوب الاخرين قبل ان يدركوا ويعرفوا
            عيوبهم
            سلمت يمناك غاليتي
            العشق المحمدي
            على الموضوع المهم جدآ
            وفقك الله لكل خير


            sigpic

            تعليق


            • #7
              تشرفت بمرورك أختي الغالية أم حيدر وروعة منطقك وفقك الله دنيا وآخرة
              sigpic

              تعليق


              • #8
                فإن من المهم جداً أن لا نخلط في كلام الناس ونمزج ما يقصدونه بما نفهمه نحن فكثيراً ما نستنتج من كلام محدثينا استنتاجات متسرّعة ربما لم يكونوا يقصدونها فيوقعنا في مطبات سوء الفهم أو سوء الظن الأمر الذي قد يعكر أجواء العلاقات ويمنع من التفاهم.. فإذا لخصنا كلام محدثنا وركزنا على أهم النقاط فيه سيبقى لنا مجال للاحتجاج به عليه كما يبقى لديه فرصة للتفسير الواضح الذي يمنع من سوء الفهم الذي يزيد الطين بلة في معظم مواقف الصراع.

                الاخت الفاضلة
                العشق المحمدي
                ابعد الله عنكم كلام الناس وثرثتهم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  وهذه والله مصيبة أخرى أخي القدير عمار الطائي يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو نذير الشؤم وسبيل الفرقة
                  بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
                  إن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

                  فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
                  أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

                  "وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"

                  (النجم:28)

                  وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب

                  بوركت ووفقت للخير دوما وأبدا
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X