(( الرؤيا ثلاثة : بشرى من الله ، و تحزين من الشيطان ، و الذي يحدث به
الأنسان نفسه فيراه في منامه ))
و قال ( صلى الله عليه وآله و سلم ):
(( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة و أربعين جزء من النبوة
))
و كان يقول ( صلى الله عليه وآله و سلم ):
(( لم يبق بعدي الا المبشرات ))
قالوا : و ما المبشرات يارسول الله.
قال : (( الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له ، جزء من ستة و
أربعين جزء من النبوة)).
و عن الأمام الباقر ( عليه السلام ) : قال : قال رجل لرسول الله ( صلى الله
عليه وآله و سلم ) : في قول الله عز و جل : (( ولهم البشرى في الحياة الدنيا ..))
قال : هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في الدنيا .
و عن ابي البصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرؤيا الصادقة و
الكاذبة مخرجهما من موضع واحد.
قال ( عليه السلام ) : (( صدقت فأما الكاذبة المختلفة فان الرجل يراها في
أول ليلهِ في سلطان المردة و الفسقة و أنما هو شيء يخيل الى الرجل و هي
كاذبة مخالفة لا خير فيها ، و اما الصادقة أذا رآها بعد الثلثين من الليل مع
حلول الملائكة و ذلك قبل السحر فهي صادقة لا تختلف انشاء الله الا ان يكون
جنباً أو يكون على الطهور و لم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره فأنها تختلف
و تبطئ على صاحبها فأن كان قد دخل فراشه و شق عليه الخروج للوضوء
فليتمم بغبار ))
************************************************** *******