بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
واهلك عدوهم وعجل فرج ابن الشموس الساطعة
ورد في زيارة الإمام المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف في يوم الجمعة ( السلام عليك ياشريك القرآن ) فما هي الاشياء التي يشترك بها الإمام مع القرآن ؟؟!
من الواضح أن معنى الشركة أن هناك العديد من الخصائص التي تنواجد عند كلا الشريكين وهناك عدة أشياء مشتركة بين الإئمة عليهم السلام وبين القرآن وليست المسالة خاصة بالإمام المهدي عليه السلام فالإئمة عليهم السلام ايضا شركاءالقرآن والأدلة على ذلك كثيرة منها سورة القدر وحديث الثقلين وغيرها .
ولكنا نتحدث هنا عن الإمام المهدي عليه السلام والنتيجة تعمم إلى كل الأئمة عليهم السلام فنقول :
إن هناك العديد من المشتركات بين الإمام المهدي عليه السلام والقرآن منها :
1- يشتركان في أنهما مجعولان من قبل الله سبحانه وتعالى حيث أن الله سبحانه أنزل القرآن على صدر رسول الله سبحانه وجعل الائمة عليهم السلام قال تعالى (إني جاعلك للناس إماما ) وقال تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما )وغيرها من الآيات الأخرى .
إذن المشترك الأول هو منشأ الجعل وهو الله سبحانه ومن هنا نكتشف قدسية القرآن والإمام .
2- الشراكة في الزمن حيث أنهما لايفترقان أبدا كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين واحدها متمم للآخر فلامنبع للامام إلا القرآن ولاحامل للقرآن إلا الإمام .
3- الشراكة في الهداية كما ورد في القرآن الكريم ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) فقد ورد في تفسير هذه الاية المباركة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن عليا عليه السلام هو الهادي وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر.وكذلك ورد أن الإمام المهدي عليه السلام مهدي هذه الأمة .
4- الإمام شريك القرآن في إبانة الأحكام فإنه لما كانت الأحكام غير متناهية والكتاب متناه ، فلم يمكن للمجتهد علم الأحكام منه فلذلك احتيج إلى الإمام ، وهذا هو أحد أدلة العصمة فكما امتنع على القرآن الباطل ، كذا امتنع على الإمام تحققا للمساواة من هذا الوجه ، فكان الإمام معصوما.
5- الاما م شريك القرآن في وجوب الأخذ بأقواله والعمل بما صح عنه كوجوب العمل بأوامر القرآن ونواهيه فإنه لا معنى للتمسك بهم وكونهم كالقرآن إلا هذا فهم تراجمة القرآن وأمناء الملك الديان وكونهم الحبل المتين الذي لابد أن نتمسك به .
6- الامام شريك القرآن في الفضل حيث أن فضل القرآن لايمكن أن يحد كذلك الامام المهدي عليه السلام لأنه سيقوم بإنقاذ البشرية من الظلم والجور .
7- الإمام شريك القرآن في أنهما معا تعرضا لظلم كبير من قبل المسلمين فقد تعرض القرآن للتمزيق والإهمال المتعمد وكذلك الإمام عليه السلام لذا ورد عن الإمام أمير المؤمنين أنه قال (الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم - ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال : - يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله إلا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال أمركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وماالله بظلام للعبيد " .
8- الامام شريك القرآن في الشهادة فالقرآن شهيد على الأمة وكذلك الإمام قال تعالى (وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
منقـــــــــــــــــــــــول
نتمنى من شيعة أمير المؤمنين أن يذكروا هذه الزيارة كل يوم
وأيضا دعاء العهد لصبيحة 40 يوما
والاستغاثة به وما خاب من نادى يا صاحب الزمان ادركنا
واهلك عدوهم وعجل فرج ابن الشموس الساطعة
ورد في زيارة الإمام المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف في يوم الجمعة ( السلام عليك ياشريك القرآن ) فما هي الاشياء التي يشترك بها الإمام مع القرآن ؟؟!
من الواضح أن معنى الشركة أن هناك العديد من الخصائص التي تنواجد عند كلا الشريكين وهناك عدة أشياء مشتركة بين الإئمة عليهم السلام وبين القرآن وليست المسالة خاصة بالإمام المهدي عليه السلام فالإئمة عليهم السلام ايضا شركاءالقرآن والأدلة على ذلك كثيرة منها سورة القدر وحديث الثقلين وغيرها .
ولكنا نتحدث هنا عن الإمام المهدي عليه السلام والنتيجة تعمم إلى كل الأئمة عليهم السلام فنقول :
إن هناك العديد من المشتركات بين الإمام المهدي عليه السلام والقرآن منها :
1- يشتركان في أنهما مجعولان من قبل الله سبحانه وتعالى حيث أن الله سبحانه أنزل القرآن على صدر رسول الله سبحانه وجعل الائمة عليهم السلام قال تعالى (إني جاعلك للناس إماما ) وقال تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما )وغيرها من الآيات الأخرى .
إذن المشترك الأول هو منشأ الجعل وهو الله سبحانه ومن هنا نكتشف قدسية القرآن والإمام .
2- الشراكة في الزمن حيث أنهما لايفترقان أبدا كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين واحدها متمم للآخر فلامنبع للامام إلا القرآن ولاحامل للقرآن إلا الإمام .
3- الشراكة في الهداية كما ورد في القرآن الكريم ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) فقد ورد في تفسير هذه الاية المباركة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن عليا عليه السلام هو الهادي وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر.وكذلك ورد أن الإمام المهدي عليه السلام مهدي هذه الأمة .
4- الإمام شريك القرآن في إبانة الأحكام فإنه لما كانت الأحكام غير متناهية والكتاب متناه ، فلم يمكن للمجتهد علم الأحكام منه فلذلك احتيج إلى الإمام ، وهذا هو أحد أدلة العصمة فكما امتنع على القرآن الباطل ، كذا امتنع على الإمام تحققا للمساواة من هذا الوجه ، فكان الإمام معصوما.
5- الاما م شريك القرآن في وجوب الأخذ بأقواله والعمل بما صح عنه كوجوب العمل بأوامر القرآن ونواهيه فإنه لا معنى للتمسك بهم وكونهم كالقرآن إلا هذا فهم تراجمة القرآن وأمناء الملك الديان وكونهم الحبل المتين الذي لابد أن نتمسك به .
6- الامام شريك القرآن في الفضل حيث أن فضل القرآن لايمكن أن يحد كذلك الامام المهدي عليه السلام لأنه سيقوم بإنقاذ البشرية من الظلم والجور .
7- الإمام شريك القرآن في أنهما معا تعرضا لظلم كبير من قبل المسلمين فقد تعرض القرآن للتمزيق والإهمال المتعمد وكذلك الإمام عليه السلام لذا ورد عن الإمام أمير المؤمنين أنه قال (الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم - ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال : - يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله إلا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال أمركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وماالله بظلام للعبيد " .
8- الامام شريك القرآن في الشهادة فالقرآن شهيد على الأمة وكذلك الإمام قال تعالى (وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
منقـــــــــــــــــــــــول
نتمنى من شيعة أمير المؤمنين أن يذكروا هذه الزيارة كل يوم
وأيضا دعاء العهد لصبيحة 40 يوما
والاستغاثة به وما خاب من نادى يا صاحب الزمان ادركنا
تعليق