تويت
فكر فيما تملك لا فيما ينقصك
قد تخسر احد الاعزاء عليك ..
قد لا تتوفق في دراستك..
قد لاتجد فرصة للعمل..
قد لا تتوفق في حياتك الزوجية..
وقد...
وقد...
فهل الحل في ان تحبس نفسك في البيت وتعتزل الناس؟
هل الحل في في ملازمة البؤس والكأبة والاستسلام للحزن واليأس
وانكسار النفس؟
هل الحل في ان تندب حظك العاثر؟
ام الحل في الانحراف والخروج عن الطريق السوي؟
واذا جربت ان تقوم بكل هذه الاشياء فهل ستخرجك مما انت
فيه من الحزن والكأبة؟؟
رجاءً توقف فورا وسأل نفسك كيف اخرج من هذه الحالة؟
واعدك واعدكِ انك لن تخسر شيء...
والجواب هو في التركيزعلى امور حياتنا التي تسير على نحو جيد
وان حسبتها قليلة،
وتجاهل الامور التي لاتسير وفق هوانا،وان توهمت انها كثيرة.
اعلم ان ذلك صعب ولكنه افضل من الاستسلام للياس،
رجاءً من كل قلبي حاول وحاولِ.
فكر وشكر،فكر في كل ما انعم الله به علينا،
واشكر الله على كل عطاياه وهباته.
فكر فيما تملكه من كنوز لا تقدر بثمن.
هل ترضى ان تبيع عينيك مقابل مليون دولار؟
كم تقبل مقابل قدميك؟او يديك؟ او سمعك؟
كم يساوي اطفالك ؟او عائلتك؟
اذا جمعت كنوزك ومصادر قوتك ستجد انك لن ترضى
ببيع ما تملك مقابل كل كنوز العالم مجتمعة.
انظر وخذ العبرة ممن لا يملكون ماتملك من هذه الكنوز
كمن قطعت ساقه او يده ومن فقد بصره اوسمعه،
او جاء الى الوجود فوجد نفسه في ملجأ للايتام لايعرف معنى للعائلة،
او من فقد عائلته في حادث.
فكر فيما تملك من دين وقيم اخلاقية وعقل يميز بين الحسن والقبيح.
فكر فيما تملك من ارتباط باهل البيت عليهم السلام ،
ام انها مجرد لقلقة لسان حين تقول :
اشهد انك ترى مقامي وتسمع كلامي وترد علي سلامي.
هل هناك اشياء أثمن مما تملك؟؟؟
ولكن هل نقدرنحن كل هذا؟؟؟
في الحقيقة اننا نادرا مانفكر فيما نملك ،
ولكننا دائما نفكر فيما فيما ينقصنا وهذا هو المأساة الكبرى.
بقي شيء ..
من يعلم ان الاشياء التي تنقصنا والتي لم تتحقق رغم سعينا
اليها كانت ستجعلنا اكثر سعادة لو تحققت؟
من يدري ربما الاشياء التي المتك دفع الله بها ما كان اسوء؟... من يدري؟
بصراحة...
ينبغي ان نشعر بالخجل انا وانت فلقد قضينا كل ايام حياتنا
ونحن نجهل قيمة ما وهبه الله لنا من عطيات وهبات.
ماذا تنتظر؟؟!!
ابدا الان فورا ،لاتتردد، لم يفت الاوان بعد .
اطرد سحب الحزن والكأبة عنك ،
وأنر مصباح الامل في نفسك ،
وفكر فيماتملك لا فيما ينقصك.
فاذا فعلت هذا واشرقت شمس الامل في نفسك حينها تستطيع
الانطلاق في الحياة وتكميل نفسك بما ينقصك.
قد تخسر احد الاعزاء عليك ..
قد لا تتوفق في دراستك..
قد لاتجد فرصة للعمل..
قد لا تتوفق في حياتك الزوجية..
وقد...
وقد...
فهل الحل في ان تحبس نفسك في البيت وتعتزل الناس؟
هل الحل في في ملازمة البؤس والكأبة والاستسلام للحزن واليأس
وانكسار النفس؟
هل الحل في ان تندب حظك العاثر؟
ام الحل في الانحراف والخروج عن الطريق السوي؟
واذا جربت ان تقوم بكل هذه الاشياء فهل ستخرجك مما انت
فيه من الحزن والكأبة؟؟
رجاءً توقف فورا وسأل نفسك كيف اخرج من هذه الحالة؟
واعدك واعدكِ انك لن تخسر شيء...
والجواب هو في التركيزعلى امور حياتنا التي تسير على نحو جيد
وان حسبتها قليلة،
وتجاهل الامور التي لاتسير وفق هوانا،وان توهمت انها كثيرة.
اعلم ان ذلك صعب ولكنه افضل من الاستسلام للياس،
رجاءً من كل قلبي حاول وحاولِ.
فكر وشكر،فكر في كل ما انعم الله به علينا،
واشكر الله على كل عطاياه وهباته.
فكر فيما تملكه من كنوز لا تقدر بثمن.
هل ترضى ان تبيع عينيك مقابل مليون دولار؟
كم تقبل مقابل قدميك؟او يديك؟ او سمعك؟
كم يساوي اطفالك ؟او عائلتك؟
اذا جمعت كنوزك ومصادر قوتك ستجد انك لن ترضى
ببيع ما تملك مقابل كل كنوز العالم مجتمعة.
انظر وخذ العبرة ممن لا يملكون ماتملك من هذه الكنوز
كمن قطعت ساقه او يده ومن فقد بصره اوسمعه،
او جاء الى الوجود فوجد نفسه في ملجأ للايتام لايعرف معنى للعائلة،
او من فقد عائلته في حادث.
فكر فيما تملك من دين وقيم اخلاقية وعقل يميز بين الحسن والقبيح.
فكر فيما تملك من ارتباط باهل البيت عليهم السلام ،
ام انها مجرد لقلقة لسان حين تقول :
اشهد انك ترى مقامي وتسمع كلامي وترد علي سلامي.
هل هناك اشياء أثمن مما تملك؟؟؟
ولكن هل نقدرنحن كل هذا؟؟؟
في الحقيقة اننا نادرا مانفكر فيما نملك ،
ولكننا دائما نفكر فيما فيما ينقصنا وهذا هو المأساة الكبرى.
بقي شيء ..
من يعلم ان الاشياء التي تنقصنا والتي لم تتحقق رغم سعينا
اليها كانت ستجعلنا اكثر سعادة لو تحققت؟
من يدري ربما الاشياء التي المتك دفع الله بها ما كان اسوء؟... من يدري؟
بصراحة...
ينبغي ان نشعر بالخجل انا وانت فلقد قضينا كل ايام حياتنا
ونحن نجهل قيمة ما وهبه الله لنا من عطيات وهبات.
ماذا تنتظر؟؟!!
ابدا الان فورا ،لاتتردد، لم يفت الاوان بعد .
اطرد سحب الحزن والكأبة عنك ،
وأنر مصباح الامل في نفسك ،
وفكر فيماتملك لا فيما ينقصك.
فاذا فعلت هذا واشرقت شمس الامل في نفسك حينها تستطيع
الانطلاق في الحياة وتكميل نفسك بما ينقصك.
تعليق