إليزابيث والتون، طبيبة أمراض باطنية عمرها 43 عاما تعيش في مدينة أتلنتا ولديها ولدان توأم عمرهما أربعة أعوام، وتعاني من مشكلة صحية شائعة، لكنها محرجة في بعض الأحيان، وهي الشخير بصوت عال أثناء النوم.
وقد حاولت علاج هذه المشكلة بمجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك جهاز يقوم بدفع الهواء أسفل حلقها وأجهزة أخرى توضع على الفم شبيهة بواقي الفم الذي يرتديه لاعبو الهوكي. وقد نجح هذا الجهاز، وتنعم الدكتورة والتون أخيرا بنوم هانئ، (وكذلك شريك حياتها). وقد قيل لها إنها تعاني من انقطاع مؤقت في التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب أكثر خطورة من مجرد الشخير، وتمت تغطية معظم علاجها من التأمين. ومع ذلك، تقول والتون إنها أنفقت مئات من الدولارات من خصومات ومدفوعات مشتركة ورسوم ترتبت عليها.
مشكلة الشخير
يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، على الأقل بصورة متقطعة. ويحدث الشخير عندما يتدفق هواء عبر أنسجة رخوة في الحلق، مما يجعلها تتذبذب. كما أن احتقان الأنف يمكن أن يسهم أيضا في حدوث الشخير.
الأكثر من ذلك أنه رغم كون الشخير لا يمثل في حد ذاته مشكلات صحية، فإنه ربما يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم كما هو الأمر في حالة الدكتورة والتون. ويوجد لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بعض المسارات المنغلقة التي تؤدي إلى توقفهم عن التنفس كلية أو تقريبا، خلال اليوم.
ويؤدي الافتقار إلى الأكسجين إلى إيقاظ المصابين عند أخذهم لشهيق قوي، وعادة ما يتكرر هذا خلال الليل. وإن كل الأفراد الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يصابون بالشخير، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل الأفراد الذين يشخرون مصابين بانقطاع التنفس.
وسائل مضادة للشخير
إذا وجدت أنك تعاني من شخير قديم تقليدي ولا تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم فلا تتوقع تأمينا (في الولايات المتحدة) لتغطية نفقات العلاج. والمدى الذي ترغب في الوصول إليه عبر العلاج يتوقف على مزيج مما ترغب فيه أنت وشريك حياتك، مما يصلح لك وما تستطيع تحمل تكلفته.
وهذه بعض الوسائل الكفيلة بتقرير أي العلاجات هي الأصوب بالنسبة لك أو الشخص الذي يصدر صوتا عاليا أثناء النوم.
عادة ما يبحث الأشخاص المصابون بالشخير عن العلاجات على الإنترنت. وإذا بحثت فستجد عشرات المنتجات ومن بينها وسائد خاصة، وأجهزة للأنف والفم، وتمرينات خاصة بالحلق، بل وحتى بعض النصائح بشأن تعلم كيفية العزف على المزمار، وأداة الريح لتقوية عضلات وأنسجة الحلق. بيد أن هذه المنتجات عادة ما تسوق دون كثير من الأدلة على النتائج.
وتقول الدكتورة إن بمقدور المريض توفير ماله، فتوصي هي وخبراء النوم الآخرون أن يبدأ غالبية المرضى بتغيير أنماط حياتهم التي قد تخفض أو تزيل الشخير. وكل هذه التغيرات مجانية ومنخفضة التكلفة.
إنقاص الوزن:
فالوزن الزائد يمكن أن يحد من أنسجة الحلق ويسبب الشخير، ومن ثم فإن إنقاص الوزن أمر مرغوب فيه بالنسبة لأصحاب الأوزان الثقيلة الذين يعانون من الشخير.
النوم على أحد جانبيك:
فعندما ترقد على ظهرك، تسقط قاعدة اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق وهو عادة ما يسبب الشخير.
تجنب شرب المسكنات قبل النوم:
قد تعمل على ارتخاء عضلات الحلق وجعل الشخير أسوأ
تنظيف الممرات الأنفية:
وهذا لا ينطبق إلا على الذين يبدأ الشخير عندهم من الأنف. ويتعين على هؤلاء أخذ دش ساخن قبل النوم، أو استخدام محلول ملحي للمساعدة على تنظيف الممرات الأنفية. كما يتعين التحقق من عدم وجود المواد المسببة للحساسية والغبار في غرفة النوم، وخاصة إذا كان احتقان الأنف يحدث ليلا فقط. استخدام الشرائط الخارجية التي توضع فوق الأنف قبل النوم قد تساعد أيضا. وهي لا تكلفك سوى ما بين 10 إلى 12 دولارا لكل عبوة تحتوي على 30 شريطا.
وإذا لم تنجح أي من هذه الوسائل في تخفيف حدة الشخير، سيتعين عليك الذهاب إلى الطبيب لتحديد ما إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم. إن نحو 50 في المائة من الذين يعانون من الشخير بصوت عال أثناء النوم مصابون بهذه الحالة، التي تشتمل أعراضها الأخرى، النعاس أثناء النهار والشعور المتكرر بالإجهاد.
وقد حاولت علاج هذه المشكلة بمجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك جهاز يقوم بدفع الهواء أسفل حلقها وأجهزة أخرى توضع على الفم شبيهة بواقي الفم الذي يرتديه لاعبو الهوكي. وقد نجح هذا الجهاز، وتنعم الدكتورة والتون أخيرا بنوم هانئ، (وكذلك شريك حياتها). وقد قيل لها إنها تعاني من انقطاع مؤقت في التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب أكثر خطورة من مجرد الشخير، وتمت تغطية معظم علاجها من التأمين. ومع ذلك، تقول والتون إنها أنفقت مئات من الدولارات من خصومات ومدفوعات مشتركة ورسوم ترتبت عليها.
مشكلة الشخير
يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، على الأقل بصورة متقطعة. ويحدث الشخير عندما يتدفق هواء عبر أنسجة رخوة في الحلق، مما يجعلها تتذبذب. كما أن احتقان الأنف يمكن أن يسهم أيضا في حدوث الشخير.
الأكثر من ذلك أنه رغم كون الشخير لا يمثل في حد ذاته مشكلات صحية، فإنه ربما يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم كما هو الأمر في حالة الدكتورة والتون. ويوجد لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بعض المسارات المنغلقة التي تؤدي إلى توقفهم عن التنفس كلية أو تقريبا، خلال اليوم.
ويؤدي الافتقار إلى الأكسجين إلى إيقاظ المصابين عند أخذهم لشهيق قوي، وعادة ما يتكرر هذا خلال الليل. وإن كل الأفراد الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يصابون بالشخير، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل الأفراد الذين يشخرون مصابين بانقطاع التنفس.
وسائل مضادة للشخير
إذا وجدت أنك تعاني من شخير قديم تقليدي ولا تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم فلا تتوقع تأمينا (في الولايات المتحدة) لتغطية نفقات العلاج. والمدى الذي ترغب في الوصول إليه عبر العلاج يتوقف على مزيج مما ترغب فيه أنت وشريك حياتك، مما يصلح لك وما تستطيع تحمل تكلفته.
وهذه بعض الوسائل الكفيلة بتقرير أي العلاجات هي الأصوب بالنسبة لك أو الشخص الذي يصدر صوتا عاليا أثناء النوم.
عادة ما يبحث الأشخاص المصابون بالشخير عن العلاجات على الإنترنت. وإذا بحثت فستجد عشرات المنتجات ومن بينها وسائد خاصة، وأجهزة للأنف والفم، وتمرينات خاصة بالحلق، بل وحتى بعض النصائح بشأن تعلم كيفية العزف على المزمار، وأداة الريح لتقوية عضلات وأنسجة الحلق. بيد أن هذه المنتجات عادة ما تسوق دون كثير من الأدلة على النتائج.
وتقول الدكتورة إن بمقدور المريض توفير ماله، فتوصي هي وخبراء النوم الآخرون أن يبدأ غالبية المرضى بتغيير أنماط حياتهم التي قد تخفض أو تزيل الشخير. وكل هذه التغيرات مجانية ومنخفضة التكلفة.
إنقاص الوزن:
فالوزن الزائد يمكن أن يحد من أنسجة الحلق ويسبب الشخير، ومن ثم فإن إنقاص الوزن أمر مرغوب فيه بالنسبة لأصحاب الأوزان الثقيلة الذين يعانون من الشخير.
النوم على أحد جانبيك:
فعندما ترقد على ظهرك، تسقط قاعدة اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق وهو عادة ما يسبب الشخير.
تجنب شرب المسكنات قبل النوم:
قد تعمل على ارتخاء عضلات الحلق وجعل الشخير أسوأ
تنظيف الممرات الأنفية:
وهذا لا ينطبق إلا على الذين يبدأ الشخير عندهم من الأنف. ويتعين على هؤلاء أخذ دش ساخن قبل النوم، أو استخدام محلول ملحي للمساعدة على تنظيف الممرات الأنفية. كما يتعين التحقق من عدم وجود المواد المسببة للحساسية والغبار في غرفة النوم، وخاصة إذا كان احتقان الأنف يحدث ليلا فقط. استخدام الشرائط الخارجية التي توضع فوق الأنف قبل النوم قد تساعد أيضا. وهي لا تكلفك سوى ما بين 10 إلى 12 دولارا لكل عبوة تحتوي على 30 شريطا.
وإذا لم تنجح أي من هذه الوسائل في تخفيف حدة الشخير، سيتعين عليك الذهاب إلى الطبيب لتحديد ما إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم. إن نحو 50 في المائة من الذين يعانون من الشخير بصوت عال أثناء النوم مصابون بهذه الحالة، التي تشتمل أعراضها الأخرى، النعاس أثناء النهار والشعور المتكرر بالإجهاد.
تعليق