المواضع التي تجوز بها الغيبة؟سؤال؟

[المستشاره]

السلام عليكم
مشرفنا الفاضل الشيخ الهادي
اتمنى ان تكون بخير
اود ان تبين لي ان كانت هناك مواضع تجوز بها الغيبة وفي الحقيقية انا لا اعرف هل الكلام بالقلب دون اللسان على شخص يعتبر غيبة ؟
وان كان تصرف بشيئا مخالف للدين والاخلاق ؟ وان كنت اود دفع ضرر ؟ كل هذا هل يكون ضمن الغيبة او لا ؟
دمت في حفظ الله ورعايتة

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الموارد التي تجوز فيها الغيبة هي :
أولاً- منها التجاهر بالفسق ، فيذكره في ما تجاهر به من الحرام .
ثانياً - المظلوم لطلب العون على الظالم .
ثالثاً - لضيحة المؤمن وإن لم يستشيره إذا كان ترتب على تركها مفسدة .
ربعاً - منع الغير من الحرام بالغيبة .
خامساً - من يشكل خطراً على الدين .
سادساً - لدفع الضرر الأهم .
سابعاً - لرد الرعون الباطلة .
كما ان الفقهاء يعرفون الغيبة هي:أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته مما يكون مستوراً عن الناس ، سواء كان بقصد الانتقاص منه أم لا .
أما الكلام في القلب فليس من الغيبة, والأفضل تركه لأنه يقسي القلب ؟ أما اذا كان استهجان لما أتى به المقابل بسبب مخالفة الدين الإسلامي ,فهو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .