تويت
تتواصل أعمال تذهيب مآذن حرم العسكريين عليهما السلام من قبل اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة.
هذا ما صرح به لموقع العتبة العسكرية المقدسة مدير الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي ومدير مشروع الإعمار والتطوير والتوسعة للحرم العسكري الدكتور المهندس زهير الأنصاري وأضاف "بعد انطلاقة مشروع التذهيب للقبة الشريفة ونصب أول طابوقة يوم 25/3/2011م، وقبل هذا التاريخ كانت أعمال تجهيز الذهب في المعمل الذي أنشأ خصيصاً بالعتبة العسكرية المطهرة فقد أنشأ في نفس الوقت معمل أخر أصغر منه يتكفل بإنتاج البلاطات الذهبية الخاصة بالمآذن" .
مضيفاً " لقد تم العمل ونصب البلاطات الذهبية في المنارة الغربية ووصل عمل التذهيب الآن إلى ارتفاع أكثر من المتر, أما في المنارة الشرقيه فقد تم تصب قواعد المرمر أسفل المأذنه والتي ترتكز عليها البلاطات الذهبية ".
مبينا" جاءت هذه الخطوة أنشاء معملين أحدها للقبة والأخر للمآذن للعمل بشكل متوازي حرصا من اللجنة الفنية لأعمار الروضة العسكرية لانجاز هذا المشروع بأقصر فترة ممكنه لما له من أهميه كبيرة ومكانه في نفوس المؤمنين".
وقد بين الأنصاري" أن عمل البلاطات الذهبية في المعمل المآذن يخضع لنفس المراحل والمقاييس التي تمر بها البلاطة الذهبية في المعمل الذي ينتج بلاطات تذهيب القبة الشريفة ".
وفي تصريح سابق بين المهندس زهير الأنصاري المراحل التي تمر بها صناعة البلاطة الذهبية لمشروع تذهيب القبة وكيفيه عملها قال فيه.
"بعد تقطيع البلاطات النحاسية وجليها وتنظيفها ومن ثم طلي القطعة من الداخل بمادة الأيبوكسي العازلة لتتمكن البلاطة من مقاومة عامل الرطوبة وكذلك طلي الوجه الأمامي لها بمادة الكوبلت لأنها تضفي عليها حماية أكثر من تسرب المياه ثم يتم الطلي بالذهب بالطريقة الالكترونية وهي طريقة حديثة متبعة في العالم أجمع سواء في الشرق والغرب" .
"أستطعنا أن نحصل على سمك ما بين 10-12 ملم وتأخذ البلاطة وزن 14- 18 غم من الذهب، وتستغرق عملية طلي الطابوقة (البلاطة) نصف ساعة في حوض الكوبلت وساعة ونصف في حوض الذهب، وبعد ذلك تتم علمية الجلي، وكل هذه العمليات خاضعة لضوابط جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع الى وزارة التخطيط، وقد زارنا مندوب منهم للكشف على العملية وكذلك ارسلنا نماذج الى الفحص والتدقيق.
وكانت عملية شرائنا لسبائك الذهب في الفترة التي كان سعره فيها أدنى مما عليه الآن مما ساعد على توفير بعض المبالغ للعتبة حيث اشترته اللجنة المكلفة بالإعمار بسعر أقل من (1000) دولار للأونصة الواحدة في حين يبلغ سعره الآن حوالي 1300 إلى 1400 دولار للأونصة الواحدة.
كما العملية تحتاج الى أستقرار التيار الكهربائي وقد وفرنا الطاقة الكهربائية اللازمة بالمولدات وكذلك ربط المعامل ب UPS لأن أي أنقطاع يؤثر على عملية الطلاء".
يذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخولة بتنفيذ كامل المشروع بمفاصله المدنية والكهربائية والخدمية والتبريد، وذلك من قبل رئاسة الوزراء العراقية، واللجنة مكونة من ممثلين من خمسة جهات حكومية هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني، وأن المشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات مع كادر أجنبي ينفذ التذهيب حيث تنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ.
هذا ما صرح به لموقع العتبة العسكرية المقدسة مدير الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي ومدير مشروع الإعمار والتطوير والتوسعة للحرم العسكري الدكتور المهندس زهير الأنصاري وأضاف "بعد انطلاقة مشروع التذهيب للقبة الشريفة ونصب أول طابوقة يوم 25/3/2011م، وقبل هذا التاريخ كانت أعمال تجهيز الذهب في المعمل الذي أنشأ خصيصاً بالعتبة العسكرية المطهرة فقد أنشأ في نفس الوقت معمل أخر أصغر منه يتكفل بإنتاج البلاطات الذهبية الخاصة بالمآذن" .
مضيفاً " لقد تم العمل ونصب البلاطات الذهبية في المنارة الغربية ووصل عمل التذهيب الآن إلى ارتفاع أكثر من المتر, أما في المنارة الشرقيه فقد تم تصب قواعد المرمر أسفل المأذنه والتي ترتكز عليها البلاطات الذهبية ".
مبينا" جاءت هذه الخطوة أنشاء معملين أحدها للقبة والأخر للمآذن للعمل بشكل متوازي حرصا من اللجنة الفنية لأعمار الروضة العسكرية لانجاز هذا المشروع بأقصر فترة ممكنه لما له من أهميه كبيرة ومكانه في نفوس المؤمنين".
وقد بين الأنصاري" أن عمل البلاطات الذهبية في المعمل المآذن يخضع لنفس المراحل والمقاييس التي تمر بها البلاطة الذهبية في المعمل الذي ينتج بلاطات تذهيب القبة الشريفة ".
وفي تصريح سابق بين المهندس زهير الأنصاري المراحل التي تمر بها صناعة البلاطة الذهبية لمشروع تذهيب القبة وكيفيه عملها قال فيه.
"بعد تقطيع البلاطات النحاسية وجليها وتنظيفها ومن ثم طلي القطعة من الداخل بمادة الأيبوكسي العازلة لتتمكن البلاطة من مقاومة عامل الرطوبة وكذلك طلي الوجه الأمامي لها بمادة الكوبلت لأنها تضفي عليها حماية أكثر من تسرب المياه ثم يتم الطلي بالذهب بالطريقة الالكترونية وهي طريقة حديثة متبعة في العالم أجمع سواء في الشرق والغرب" .
"أستطعنا أن نحصل على سمك ما بين 10-12 ملم وتأخذ البلاطة وزن 14- 18 غم من الذهب، وتستغرق عملية طلي الطابوقة (البلاطة) نصف ساعة في حوض الكوبلت وساعة ونصف في حوض الذهب، وبعد ذلك تتم علمية الجلي، وكل هذه العمليات خاضعة لضوابط جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع الى وزارة التخطيط، وقد زارنا مندوب منهم للكشف على العملية وكذلك ارسلنا نماذج الى الفحص والتدقيق.
وكانت عملية شرائنا لسبائك الذهب في الفترة التي كان سعره فيها أدنى مما عليه الآن مما ساعد على توفير بعض المبالغ للعتبة حيث اشترته اللجنة المكلفة بالإعمار بسعر أقل من (1000) دولار للأونصة الواحدة في حين يبلغ سعره الآن حوالي 1300 إلى 1400 دولار للأونصة الواحدة.
كما العملية تحتاج الى أستقرار التيار الكهربائي وقد وفرنا الطاقة الكهربائية اللازمة بالمولدات وكذلك ربط المعامل ب UPS لأن أي أنقطاع يؤثر على عملية الطلاء".
يذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخولة بتنفيذ كامل المشروع بمفاصله المدنية والكهربائية والخدمية والتبريد، وذلك من قبل رئاسة الوزراء العراقية، واللجنة مكونة من ممثلين من خمسة جهات حكومية هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني، وأن المشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات مع كادر أجنبي ينفذ التذهيب حيث تنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ.
تعليق