بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعين والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اليك اختي المؤمنة النفحة الثالثة وهي تبين الحفاظ على أبنتك
أن الله تعالى منّ عليك بنعمة الزواج وجعل ثمرتها هي نعمة البنون التي يرزقك الله بها
ووجوب شكر المنعم على كل نعمة أمرٌ ضروري وللمحافظة على النعمة ولتكوني أمأ صالحة لأبنتك وتخرج ابنتك كما يريد الله
ورسوله وتكون من بنات مولاتنا الزهراء عليك القيام بعدة أمور
منها أن تكوني اولآ انت القدوة لها في كل شيء فأبنتك تنشيء كالأرض الخصبة أزرعي عليها ما تريدين
أزرعي أولآ حب الله ورسوله والأئمة الأطهار,
وعلميها كيف تتخذ من فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة لها
وهذا لا يكفي في وقتنا الحاضر ...فيجب أن تعلمي أبنتك كيف تحافظ على نفسها وكيف تواجه المجتمع وأن لا تُستغل
وكيفية مواجهة الثقافة الغربية والصمود بوجه التيارات وعدم الأنجراف مع بنات اليوم
وكل ذلك يأتي من خلال الحوار الهادئ مع الفتاة ... لا من خلال العنف ...فالجيل الجديد لا تفيد معه القوة
بل من خلال الأسلوب اللطيف وسؤال افتاة ما الذي دفعها لعمل هذا السلوك
أعرفي الأسباب اولاً للتمكني من الوصول الى الحلول ويمكنك استخدام العقوبة اللا بدنية إن كررت الخطأ نفسه
(كحرمان البنت من ما تحب مثلآ )
اي حرمانها من زيارة صديقتها التي اعتادت كل نهاية أسبوع الذهاب اليها
او فرض بعض الأعمال المنزلية الغير معتادة بالنسبة للفتاة كقعوبة لها...ولكن يوجد أمر في غاية الاهمية وهو ضرورة
أعطاها البديل عن ما ستحرم منه ...
فعندما مثلآ تقومين بحرمانها من زيارة صديقتها المقربة يجب عليك توفير البديل عن هذه النزهة التي تنتظرها ابنتك طيلة الأسبوع ....
لكي لا تلجأ الى ملأ وقت فراغها بأمور قد تؤدي بها الى الهاوية ..
كمشاهدة الأفلام او أستخدام الأنترنيت بصورة خاطئة وغيرها الكثير من الأمور
التي قد يسيط الشيطان على عقلها ونفسها التي
هي مركز العواطف والميول والشهوات لدى الفتاة
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : « ذهاب العقل بين الهوى والشهوة »
عن الصّادق عليه السلام ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة ، فالحسنات يثاب عليها. والنعم يسأل عنها.
لذا أختاه حافظي على أبنتك وكوني لها حصنآ حصينآ لتكون ممن تشفع لهم فاطمة الزهراء (عليها السلام ) يوم المحشر
ولتدخلك الجنة يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
سأكون بالخدمة حول أي أستفسار..
الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعين والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اليك اختي المؤمنة النفحة الثالثة وهي تبين الحفاظ على أبنتك
أن الله تعالى منّ عليك بنعمة الزواج وجعل ثمرتها هي نعمة البنون التي يرزقك الله بها
ووجوب شكر المنعم على كل نعمة أمرٌ ضروري وللمحافظة على النعمة ولتكوني أمأ صالحة لأبنتك وتخرج ابنتك كما يريد الله
ورسوله وتكون من بنات مولاتنا الزهراء عليك القيام بعدة أمور
منها أن تكوني اولآ انت القدوة لها في كل شيء فأبنتك تنشيء كالأرض الخصبة أزرعي عليها ما تريدين
أزرعي أولآ حب الله ورسوله والأئمة الأطهار,
وعلميها كيف تتخذ من فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة لها
وهذا لا يكفي في وقتنا الحاضر ...فيجب أن تعلمي أبنتك كيف تحافظ على نفسها وكيف تواجه المجتمع وأن لا تُستغل
وكيفية مواجهة الثقافة الغربية والصمود بوجه التيارات وعدم الأنجراف مع بنات اليوم
وكل ذلك يأتي من خلال الحوار الهادئ مع الفتاة ... لا من خلال العنف ...فالجيل الجديد لا تفيد معه القوة
بل من خلال الأسلوب اللطيف وسؤال افتاة ما الذي دفعها لعمل هذا السلوك
أعرفي الأسباب اولاً للتمكني من الوصول الى الحلول ويمكنك استخدام العقوبة اللا بدنية إن كررت الخطأ نفسه
(كحرمان البنت من ما تحب مثلآ )
اي حرمانها من زيارة صديقتها التي اعتادت كل نهاية أسبوع الذهاب اليها
او فرض بعض الأعمال المنزلية الغير معتادة بالنسبة للفتاة كقعوبة لها...ولكن يوجد أمر في غاية الاهمية وهو ضرورة
أعطاها البديل عن ما ستحرم منه ...
فعندما مثلآ تقومين بحرمانها من زيارة صديقتها المقربة يجب عليك توفير البديل عن هذه النزهة التي تنتظرها ابنتك طيلة الأسبوع ....
لكي لا تلجأ الى ملأ وقت فراغها بأمور قد تؤدي بها الى الهاوية ..
كمشاهدة الأفلام او أستخدام الأنترنيت بصورة خاطئة وغيرها الكثير من الأمور
التي قد يسيط الشيطان على عقلها ونفسها التي
هي مركز العواطف والميول والشهوات لدى الفتاة
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : « ذهاب العقل بين الهوى والشهوة »
عن الصّادق عليه السلام ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة ، فالحسنات يثاب عليها. والنعم يسأل عنها.
لذا أختاه حافظي على أبنتك وكوني لها حصنآ حصينآ لتكون ممن تشفع لهم فاطمة الزهراء (عليها السلام ) يوم المحشر
ولتدخلك الجنة يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
سأكون بالخدمة حول أي أستفسار..
تعليق