۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
۞ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ۞
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
منْ عواملِ إنحرافاتِ الأمم التّكبُّرُ والعناد ؛
وإلى هذا تُشيرُ الآيةُ السّابعةُ من سورةِ الأنعامِ ؛
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
يقولُ الشّيخُ ناصر مكارم الشّيرازيّ قي كتابهِ ؛
( الأمثلُ في تفسيرِ كتابِ اللهِ المُنزَل ) ؛
وفي تفسيرِ هذهِ الآية ؛
إنّ المتكبَّرَ المُكابرَ إنسانٌ عنيدٌ في العادةِ ؛
لأنَ التّكبَّرَ لا يسمحُ لهُ بالإستسلامِ للحقِّ والحقيقة ؛
فيُنكرُ حتى الأمورَ الواضحة القائمةُ على الدّليلِ والبرهانِ ؛
كما نراهُ بأُمِّ أعيننا في مجتمعاتنا ؛
تشيرُ هذهِ الآيةُ إلى الطّلبِ الذي تقدّمَّ بهِ جمعٌ من عبدةِ الأصنام ؛
( يُقال أنَهم نضر بن الحارث وعبد الله بن أبي أميّة ونوفل بن خويلد ) ؛
إذْ قالوا لرسولِ الله ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم ) :-
لنْ نؤمنَ لكَ حتى يُنزِّلَ اللهُ كتاباً معَ أربعةٍ منَ الملائكة ! ؛
فيقولُ اللهُ سبحانهُ وتعالى :-
ولو أنزلنا عليكَ كتاباً في قرطاسٍ فلمسوهُ بأيديهم ... إلى نهايةِ الآية ؛
أيْ أنَّ عنادهم قدْ وصلَ حدّاً ينكرونَ فيهِ حتى ما يشاهدونهُ بأعينهم ؛
ويلمسوهُ بأيديهم ؛ فيعتبرونهُ سحراً لكيلا يستسلموا للحقيقة ؛
مع أنّهم في حياتهم اليوميّة يكتفونَ بعُشرِ هذه الدّلائل ؛
للإيمانِ بالحقائقِ ويقتنعونَ بها ؛
وهذا بسببِ ما فيهم من أنانيّةٍ وتكبِّرٍ وعِناد ؛
::: دمتم في حمى الرّحمن :::
منقوول
۞ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ۞
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
منْ عواملِ إنحرافاتِ الأمم التّكبُّرُ والعناد ؛
وإلى هذا تُشيرُ الآيةُ السّابعةُ من سورةِ الأنعامِ ؛
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
يقولُ الشّيخُ ناصر مكارم الشّيرازيّ قي كتابهِ ؛
( الأمثلُ في تفسيرِ كتابِ اللهِ المُنزَل ) ؛
وفي تفسيرِ هذهِ الآية ؛
إنّ المتكبَّرَ المُكابرَ إنسانٌ عنيدٌ في العادةِ ؛
لأنَ التّكبَّرَ لا يسمحُ لهُ بالإستسلامِ للحقِّ والحقيقة ؛
فيُنكرُ حتى الأمورَ الواضحة القائمةُ على الدّليلِ والبرهانِ ؛
كما نراهُ بأُمِّ أعيننا في مجتمعاتنا ؛
تشيرُ هذهِ الآيةُ إلى الطّلبِ الذي تقدّمَّ بهِ جمعٌ من عبدةِ الأصنام ؛
( يُقال أنَهم نضر بن الحارث وعبد الله بن أبي أميّة ونوفل بن خويلد ) ؛
إذْ قالوا لرسولِ الله ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم ) :-
لنْ نؤمنَ لكَ حتى يُنزِّلَ اللهُ كتاباً معَ أربعةٍ منَ الملائكة ! ؛
فيقولُ اللهُ سبحانهُ وتعالى :-
ولو أنزلنا عليكَ كتاباً في قرطاسٍ فلمسوهُ بأيديهم ... إلى نهايةِ الآية ؛
أيْ أنَّ عنادهم قدْ وصلَ حدّاً ينكرونَ فيهِ حتى ما يشاهدونهُ بأعينهم ؛
ويلمسوهُ بأيديهم ؛ فيعتبرونهُ سحراً لكيلا يستسلموا للحقيقة ؛
مع أنّهم في حياتهم اليوميّة يكتفونَ بعُشرِ هذه الدّلائل ؛
للإيمانِ بالحقائقِ ويقتنعونَ بها ؛
وهذا بسببِ ما فيهم من أنانيّةٍ وتكبِّرٍ وعِناد ؛
::: دمتم في حمى الرّحمن :::
منقوول
تعليق