جريمة" المسلخ البشري" يرويها أحد الضحايا:ضابط سوري أمرهم بحرقنا
ونجى أكثر من 30 متظاهر من الموت حرقاًرأيت جلد يدي جزأ منه متطاير وجزأ متورم مع احمرار شديد ورغبة متزايده بالحكة. شاهد بالفيديو (1)
ونجى أكثر من 30 متظاهر من الموت حرقاًرأيت جلد يدي جزأ منه متطاير وجزأ متورم مع احمرار شديد ورغبة متزايده بالحكة. شاهد بالفيديو (1)
خاص - شبكة اللؤلؤة الإخبارية
قال أحد الضحايا المشاركين في تظاهرات البحرين عصر الجمعة 23 سبتمبر 2011 في منطقة السنابس تفاصيل قيام قوات المرتزقة في البحرين بمحاولة قتلهم حرقاً بموقعه بالتويتر ، وقال أنه بعد أن التجئ لأحد المنازل بعد قيام المرتزق بحملات إعتقالات وقامت المرتزقة بإقتحام المنزل حاول اللجوء لمنزل آخر ولكن المرتزقة منعته من الخروج عبر شل حركته بالضرب في القدمين وبعدها وجد ثلاثة من الشباب عالقين في غرفة غاز وفقد القدرة على المقاومة فرفع يديه مستسلماً فلمّ يتم إعتقاله وتعرض هو والشباب العالقين معه لمحاولة وصفها "بالمسلخ البشري" القتل عمداً بواسطة الحرق فأحترقت غرفه الغاز بعد أن أمر الضابط السوري المرتزقة بـ " إإتلهم .. إذبحهم" فرمى المرتزقة قنابل الغاز والقنابل الصوتية على الشباب فأحترق ثلاثة من الشباب أحدهم هو راوي الحادثة الذي منعه مظهره المخيف بالوجه الأسود وشعر رأسه ويده المحترقان من الإعتقال ليلجئ لمرآب أحد المنازل المجاورة وبسبب آنين جراحاته المحروقة خرجت له أحد النساء من داخل المنزل وعاينته وأدخلته لداخل المنزل.
اللجوء لأحد المنازل
وتابع الضحية " أنه حين قيامنا بالتظاهر بكل سلمية مطالبين بحقوقنا المسلوبة، هاجمتنا قوات المرتزقة بأسلحة النار الانشطارية "الشوزن" الممنوعة دولياً بالإضافة للرصاص المطاطي ومسيلات الدموع المنتهية الصلاحية والقنابل الصوتية والضوئية في وسط القرية بالقرب من مسجد الجوادين بمنطقة السنابس
لجئنا حينها للمنازل المفتوحة لنا لإنقاذنا من بطش مرتزقة النظام ومجنسيه من مختلف الدول الذين أتى بهم للبحرين من سوريا والاردن واليمن وباكستان والعراق لقمع اي تحرك شعبي مطالب بالعدالة الاجتماعية".
في داخل المنزل
وأضاف الضحية "حين لجأنا بقي اثنان من الشباب بالخارج وبعد نداءاتنا المتكرره دخلوا للمنزل معنا وكان عددنا ١٥ شاباً قدمنا من مختلق مناطق البحرين. بقي عند الباب من الداخل بعد قفله احد الشباب يراقب الوضع حيث ان الباب يبين ظلال الاشخاص من الجهتين، أخبرته شخصياً ان يبتعد فرفض وكان واثقاً ان المرتزقة لن تقتحم المنزل فنحن لم نقاومهم ولم نفعل شئ يستوجب ذلك. دخلت لبهو المنزل المفتوح حيث كانت به باحة بها جلسة مكشوفة الفضاء، فضيفونا بالماء وكذلك والحليب لتغطية وجهنا وحمايته من مسيلات الدموع".
إقتحام الأمن المنزل
وواصل الضحية "لم تمر اقل من دقيقة حتى سمعت صراخ الشاب الذي كان واقفاً عند الباب وهو يقول: هربوا .. اقتحمونا حينها
تحركنا سريعا لحماية انفسنا من بطشهم ، فقام ٧ من الشباب بقفز سور المنزل بإتجاه المنازل الاخرى ، الشاب الذي كان يصرخ "اهربوا" دخل الى داخل المنزل ، بقينا ثمانية شباب ركضنا بسرعة بإتجاه الباب الخلفي للمنزل وكنت آخرهم، وكان الباب الخارجي له ممران ضيقان اختار ٣ شبان الممر الأيمن أما نحن الخمسة الآخرين فاخترنا الباب الأيسر عفوياً".
الأمن يشل حركتي ويدعوني للمسلخ البشري ؟
وقال إنه قبل وصوله للباب تم ركله من رجل الامن في مفصل القدم "الركبة" من الخلف فسقط على الارض وحين هم بالقيام تعرض للركل مرةً ثانيةً على ظهره فدخل باتجاه اليسار من قوة الركلة، حينها صعقت بالمنظر، انهم ٤ شباب عالقين في غرفة غاز بها اسطوانتين خاصتين بالمنزل وليس هناك مخرجاً من الغرفة الصغيرة جداً التي لا تتجاوز الـ 2 متر فقط ، رفعت يدي مستسلماً فلا مفر من الاعتقال، وقام الشباب بالصراخ على الشرطي "وقف .. وقف لا تطلق احنا بغرفة غاز" كان صراخاً عالياً جداً.
المسلخ البشري قبل أن يبدأ
وتابع "لم اكن اعلم ما ينوي عمله الشرطي ولا ما كان يفعله فقد كان ظهري له ويدي مرفوعتان، لكني رأيت الشباب بدؤوا بالهتاف "الله اكبر" والتدافع على بعضهم البعض لعلهم يخرجون من حيث لا منفذ، لم أكد ألتفت لأعرف السبب حتى تم ركلي مجدداً للمرة الثالثة بأعلى ظهري بكل عنف فسقطت على الأرض تزامناً مع رمي مرتزق آخر لإحدى قنينتي الغاز في الغرفة على الارض بعد فتح صمام امانها".
كيف بدأ المسلخ البشري ؟
وتابع "انتابتني حالة من الذهول لم افق منها إلا على القاء المرتزقة للهب القنابل الضوئية والصوتية باتجاه الغاز فاشتعلت يد احد الاخوة الاربعة الذين امامي وانعكس اللهب منه الى وجهي ، احترقت يد الاخ الذي امامي ومن حرارة ولهب الحرق استطاع ان يهرب بثواني من فتحة التهوية ويده تحترق، بينما كنت لا استطيع الحراك بسبب وضع احد المرتزقة سلاحهم فوقي، حتى انفجرت القنابل الصوتية وبسبب تفاعلها مع الغاز المندفع بقوة اصبحت النار تسعر بداخل الغرفة فأحرقت رجلي احد الاخوة الذي من شدت اندفاعه وضغطه على الاخوين الآخرين استطاع كسر حاجز من الجبس يفصل بين غرفة الغاز ومرآب السيارة الذي كان به ثلاث دراجات نارية غالية الثمن
".
بدأت أحترق !
وحين استعرت النار احترقت رجلي الأخ فانعكست لوجهي بسبب الغاز المندفع، عندها حاميت عن وجهي ورأسي بيدي فاحترقت يدي وكفي وخصوصا يدي اليمنى وشعر رأسي فما تمالكت نفسي وقفت مسرعاً متجهاً للشرطي الذي احرقنا ولم يكن مرتزقاً بل بحرينياً ، الذي استغربت منه انه انزل سلاحهه ورجع مرتعباً للخارج ببطئ ، لم افكر حينها لماذا تراجع هو والمرتزق الذي رمى القنابل الصوتية".
هكذا يحرق النظام البحريني أبناء شعبه ؟
الهروب من المسلخ البشري
وقال "للهرب من المسلخ البشري الذي كنت به خرجت وهما يتراجعان ، فبصرت أكثر من ١٠ مرتزقة في باحة المنزل التي كنا بها وكلهم يرمقوني بنظرات غريبه ولكنهم لم يقتربوا مني ولم افهم السبب كذلك، حينها عاد لي وعيي ذهبت للباب الآخر الذي ذهب منه شابان بالجهة اليمنى وواصلت الهروله حتى وصلت لمنزل كان مقفل الابواب إلا باب مرآب السيارة الذي اغلقته وبقيت بالداخل، وبدأ حينها ألم الحرق يسعر ورأيت جلد يدي جزأ منه متطاير وجزأ متورم مع احمرار شديد ورغبة متزايده بالحكة".
طوق النجاة !
وتابع "بقيت أتردد حول باب المنزل ولم أكن قادراً على الصراخ فالمرتزقة احتلت المكان والباب الرئيسي للبيت الذي لجأت اليه بمفردي كان مغلقاً وبقيت انتظر قدوم المرتزقة خلفي وتشتت فكري بين الم ومرارة حروقي وبين ترقب الذي سيحدث ، وكان في مرآب السيارة مغسله صغيرة غسلت يدي حينها ونزل منها سائل اسود فتطلعت لباب المنزل الذي به مرايا عاكسه واذا بي ابصرت وجهي مسود اللون وشعري محترق والسبب القنابل التي القوها وانفجرت بداخل غرفة الغاز، وشكلي المحترق بوجهي الاسود بالكامل من آثار رماد الانفجارات للقنابل كان سبب نجاتي وسبب عدم ملاحقتهم لي فقد توقعوا اني قد احترقت وذهل المرتزقة من ما صنعوه بنا فلم يطاردوني ولم يضربوني حين خرجت لهم من غرفة الغاز "المسلخ البشري".
أنين الأحشاء المحترقة تسمعه الحرائر
وتابع المصاب "بهذه الاثناء كنت اخرج انيناً من احشائي المحترقة استمعت له احدى الاخوات التي فتحت باب المنزل المغلق وقامت بجلب ما تستطيع لتخفيف آثار الاحتراق هي واولادها وعائلتها فقاموا بانقاذي أنا وصاحب اليد المحترقة ، أما من احترقت رجلاه وباقي جسمه فقد خرج مع باقي الشباب من مرآب الدراجات النارية كما بين في التصوير الذي تم نشره بشبكات الأنترنت ، وسبب الدخان الاسود هو احتراق الثلاث دراجات بداخل المرآب مما ساعد بنشر الحريق بسرعة فائقة.
جريمة قتل بيد سورية وإمرأة منعت مآساة حرق 30 طفلا وإمرأة وشاب
وأختتم المصاب حديثة بثلاث أمور أخذها بعين الإعتبار وقال " أما الأولى
فالحادثة كانت جريمة القتل متعمده وخصوصاً ان ضابط فرقة الشغب الامنية كان سوري اللهجة وكان يصرخ بالشرطي الذي احرقنا "إإتلهم .. اذبحهم" ، فلذلك تم منع الشباب من الخروج وارادوا قتلهم وهذا ما بينه الفيديو وكذلك احرقنا في غرفة لا منفذ آخر لها، فلولا لطف الله لاحترق الشباب الثلاثة الذين بقوا بداخل الغرفة ولكن انهبار حاجز الجبس جعل لهم مخرجاً ليلتحقوا ببعض الشباب الذين هربوا للمرآب ابتداءً وخرجوا من بابه ، والثانية هو تعمد الشرطة تفجير اسطوانة الغاز ولكن شاء الله حمايتنا ومنع كارثة محققة حين تدخلت احدى البطلات ورمت بالماء على اسطوانة الغاز وخاطرت بإغلاقه فمنعت حدوث كارثة كانت ستؤدي لقتل ما لا يقل عن ٣٠ بحرينياً غالبيتهم من النساء والأطفال المحتمين بالطابق الثاني في نفس المنزل لو انفجرت الاسطوانتين ، والثالثة منع الشباب من إطفاء النار لأكثر من ساعة بسبب قمع المرتزقة المتواصل للشباب والاهالي التي هرعت لمنع انتشار الحريق ولكن المرتزقة منعت ذلك عمداً لعل كارثةً تحل بالاهالي".
وختم حديثة مستعرضا نتائج الكارثة التي كادت ان تحدث " هذا ما حدث يومها لنا وكانت نتائجه احتراق ثلاثة شباب انا احدهم ومن بيننا من احترقت رجلاه ويداه ويحتاج علاج بمركزخاص ولكنه لم يذهب للمستشفى خوف الاعتقال ، بالإضافة لأكثر من ثلاث محلات تجارية وشقة وصالون داخلي للنساء وثلاث دراجات نارية غالية الثمن وتقدر الخسائر المالية بأكثر من ٢٥,٠٠٠ دينار بحريني".
صور ما بعد "المسلخ البشري" نشرها الضحية على موقعه بالتويتر
علاج بالأدوات التقليدية لأن المستشفيات محرمة على المصابين في الأحداث الأمنية ؟
نظام يحرقي لن أتأخر عن حرقه في المستقبل القريب
حرقوا جلدي وسأحرق عرشهم
أحرقوني .. وسأحرق نظامكم
__________________
ان عطاء الدم ثمن الحريه
اللجوء لأحد المنازل
وتابع الضحية " أنه حين قيامنا بالتظاهر بكل سلمية مطالبين بحقوقنا المسلوبة، هاجمتنا قوات المرتزقة بأسلحة النار الانشطارية "الشوزن" الممنوعة دولياً بالإضافة للرصاص المطاطي ومسيلات الدموع المنتهية الصلاحية والقنابل الصوتية والضوئية في وسط القرية بالقرب من مسجد الجوادين بمنطقة السنابس
لجئنا حينها للمنازل المفتوحة لنا لإنقاذنا من بطش مرتزقة النظام ومجنسيه من مختلف الدول الذين أتى بهم للبحرين من سوريا والاردن واليمن وباكستان والعراق لقمع اي تحرك شعبي مطالب بالعدالة الاجتماعية".
في داخل المنزل
وأضاف الضحية "حين لجأنا بقي اثنان من الشباب بالخارج وبعد نداءاتنا المتكرره دخلوا للمنزل معنا وكان عددنا ١٥ شاباً قدمنا من مختلق مناطق البحرين. بقي عند الباب من الداخل بعد قفله احد الشباب يراقب الوضع حيث ان الباب يبين ظلال الاشخاص من الجهتين، أخبرته شخصياً ان يبتعد فرفض وكان واثقاً ان المرتزقة لن تقتحم المنزل فنحن لم نقاومهم ولم نفعل شئ يستوجب ذلك. دخلت لبهو المنزل المفتوح حيث كانت به باحة بها جلسة مكشوفة الفضاء، فضيفونا بالماء وكذلك والحليب لتغطية وجهنا وحمايته من مسيلات الدموع".
إقتحام الأمن المنزل
وواصل الضحية "لم تمر اقل من دقيقة حتى سمعت صراخ الشاب الذي كان واقفاً عند الباب وهو يقول: هربوا .. اقتحمونا حينها
تحركنا سريعا لحماية انفسنا من بطشهم ، فقام ٧ من الشباب بقفز سور المنزل بإتجاه المنازل الاخرى ، الشاب الذي كان يصرخ "اهربوا" دخل الى داخل المنزل ، بقينا ثمانية شباب ركضنا بسرعة بإتجاه الباب الخلفي للمنزل وكنت آخرهم، وكان الباب الخارجي له ممران ضيقان اختار ٣ شبان الممر الأيمن أما نحن الخمسة الآخرين فاخترنا الباب الأيسر عفوياً".
الأمن يشل حركتي ويدعوني للمسلخ البشري ؟
وقال إنه قبل وصوله للباب تم ركله من رجل الامن في مفصل القدم "الركبة" من الخلف فسقط على الارض وحين هم بالقيام تعرض للركل مرةً ثانيةً على ظهره فدخل باتجاه اليسار من قوة الركلة، حينها صعقت بالمنظر، انهم ٤ شباب عالقين في غرفة غاز بها اسطوانتين خاصتين بالمنزل وليس هناك مخرجاً من الغرفة الصغيرة جداً التي لا تتجاوز الـ 2 متر فقط ، رفعت يدي مستسلماً فلا مفر من الاعتقال، وقام الشباب بالصراخ على الشرطي "وقف .. وقف لا تطلق احنا بغرفة غاز" كان صراخاً عالياً جداً.
المسلخ البشري قبل أن يبدأ
وتابع "لم اكن اعلم ما ينوي عمله الشرطي ولا ما كان يفعله فقد كان ظهري له ويدي مرفوعتان، لكني رأيت الشباب بدؤوا بالهتاف "الله اكبر" والتدافع على بعضهم البعض لعلهم يخرجون من حيث لا منفذ، لم أكد ألتفت لأعرف السبب حتى تم ركلي مجدداً للمرة الثالثة بأعلى ظهري بكل عنف فسقطت على الأرض تزامناً مع رمي مرتزق آخر لإحدى قنينتي الغاز في الغرفة على الارض بعد فتح صمام امانها".
كيف بدأ المسلخ البشري ؟
وتابع "انتابتني حالة من الذهول لم افق منها إلا على القاء المرتزقة للهب القنابل الضوئية والصوتية باتجاه الغاز فاشتعلت يد احد الاخوة الاربعة الذين امامي وانعكس اللهب منه الى وجهي ، احترقت يد الاخ الذي امامي ومن حرارة ولهب الحرق استطاع ان يهرب بثواني من فتحة التهوية ويده تحترق، بينما كنت لا استطيع الحراك بسبب وضع احد المرتزقة سلاحهم فوقي، حتى انفجرت القنابل الصوتية وبسبب تفاعلها مع الغاز المندفع بقوة اصبحت النار تسعر بداخل الغرفة فأحرقت رجلي احد الاخوة الذي من شدت اندفاعه وضغطه على الاخوين الآخرين استطاع كسر حاجز من الجبس يفصل بين غرفة الغاز ومرآب السيارة الذي كان به ثلاث دراجات نارية غالية الثمن
".
بدأت أحترق !
وحين استعرت النار احترقت رجلي الأخ فانعكست لوجهي بسبب الغاز المندفع، عندها حاميت عن وجهي ورأسي بيدي فاحترقت يدي وكفي وخصوصا يدي اليمنى وشعر رأسي فما تمالكت نفسي وقفت مسرعاً متجهاً للشرطي الذي احرقنا ولم يكن مرتزقاً بل بحرينياً ، الذي استغربت منه انه انزل سلاحهه ورجع مرتعباً للخارج ببطئ ، لم افكر حينها لماذا تراجع هو والمرتزق الذي رمى القنابل الصوتية".
هكذا يحرق النظام البحريني أبناء شعبه ؟
الهروب من المسلخ البشري
وقال "للهرب من المسلخ البشري الذي كنت به خرجت وهما يتراجعان ، فبصرت أكثر من ١٠ مرتزقة في باحة المنزل التي كنا بها وكلهم يرمقوني بنظرات غريبه ولكنهم لم يقتربوا مني ولم افهم السبب كذلك، حينها عاد لي وعيي ذهبت للباب الآخر الذي ذهب منه شابان بالجهة اليمنى وواصلت الهروله حتى وصلت لمنزل كان مقفل الابواب إلا باب مرآب السيارة الذي اغلقته وبقيت بالداخل، وبدأ حينها ألم الحرق يسعر ورأيت جلد يدي جزأ منه متطاير وجزأ متورم مع احمرار شديد ورغبة متزايده بالحكة".
طوق النجاة !
وتابع "بقيت أتردد حول باب المنزل ولم أكن قادراً على الصراخ فالمرتزقة احتلت المكان والباب الرئيسي للبيت الذي لجأت اليه بمفردي كان مغلقاً وبقيت انتظر قدوم المرتزقة خلفي وتشتت فكري بين الم ومرارة حروقي وبين ترقب الذي سيحدث ، وكان في مرآب السيارة مغسله صغيرة غسلت يدي حينها ونزل منها سائل اسود فتطلعت لباب المنزل الذي به مرايا عاكسه واذا بي ابصرت وجهي مسود اللون وشعري محترق والسبب القنابل التي القوها وانفجرت بداخل غرفة الغاز، وشكلي المحترق بوجهي الاسود بالكامل من آثار رماد الانفجارات للقنابل كان سبب نجاتي وسبب عدم ملاحقتهم لي فقد توقعوا اني قد احترقت وذهل المرتزقة من ما صنعوه بنا فلم يطاردوني ولم يضربوني حين خرجت لهم من غرفة الغاز "المسلخ البشري".
أنين الأحشاء المحترقة تسمعه الحرائر
وتابع المصاب "بهذه الاثناء كنت اخرج انيناً من احشائي المحترقة استمعت له احدى الاخوات التي فتحت باب المنزل المغلق وقامت بجلب ما تستطيع لتخفيف آثار الاحتراق هي واولادها وعائلتها فقاموا بانقاذي أنا وصاحب اليد المحترقة ، أما من احترقت رجلاه وباقي جسمه فقد خرج مع باقي الشباب من مرآب الدراجات النارية كما بين في التصوير الذي تم نشره بشبكات الأنترنت ، وسبب الدخان الاسود هو احتراق الثلاث دراجات بداخل المرآب مما ساعد بنشر الحريق بسرعة فائقة.
جريمة قتل بيد سورية وإمرأة منعت مآساة حرق 30 طفلا وإمرأة وشاب
وأختتم المصاب حديثة بثلاث أمور أخذها بعين الإعتبار وقال " أما الأولى
فالحادثة كانت جريمة القتل متعمده وخصوصاً ان ضابط فرقة الشغب الامنية كان سوري اللهجة وكان يصرخ بالشرطي الذي احرقنا "إإتلهم .. اذبحهم" ، فلذلك تم منع الشباب من الخروج وارادوا قتلهم وهذا ما بينه الفيديو وكذلك احرقنا في غرفة لا منفذ آخر لها، فلولا لطف الله لاحترق الشباب الثلاثة الذين بقوا بداخل الغرفة ولكن انهبار حاجز الجبس جعل لهم مخرجاً ليلتحقوا ببعض الشباب الذين هربوا للمرآب ابتداءً وخرجوا من بابه ، والثانية هو تعمد الشرطة تفجير اسطوانة الغاز ولكن شاء الله حمايتنا ومنع كارثة محققة حين تدخلت احدى البطلات ورمت بالماء على اسطوانة الغاز وخاطرت بإغلاقه فمنعت حدوث كارثة كانت ستؤدي لقتل ما لا يقل عن ٣٠ بحرينياً غالبيتهم من النساء والأطفال المحتمين بالطابق الثاني في نفس المنزل لو انفجرت الاسطوانتين ، والثالثة منع الشباب من إطفاء النار لأكثر من ساعة بسبب قمع المرتزقة المتواصل للشباب والاهالي التي هرعت لمنع انتشار الحريق ولكن المرتزقة منعت ذلك عمداً لعل كارثةً تحل بالاهالي".
وختم حديثة مستعرضا نتائج الكارثة التي كادت ان تحدث " هذا ما حدث يومها لنا وكانت نتائجه احتراق ثلاثة شباب انا احدهم ومن بيننا من احترقت رجلاه ويداه ويحتاج علاج بمركزخاص ولكنه لم يذهب للمستشفى خوف الاعتقال ، بالإضافة لأكثر من ثلاث محلات تجارية وشقة وصالون داخلي للنساء وثلاث دراجات نارية غالية الثمن وتقدر الخسائر المالية بأكثر من ٢٥,٠٠٠ دينار بحريني".
صور ما بعد "المسلخ البشري" نشرها الضحية على موقعه بالتويتر
علاج بالأدوات التقليدية لأن المستشفيات محرمة على المصابين في الأحداث الأمنية ؟
نظام يحرقي لن أتأخر عن حرقه في المستقبل القريب
حرقوا جلدي وسأحرق عرشهم
أحرقوني .. وسأحرق نظامكم
__________________
ان عطاء الدم ثمن الحريه