بسم الله الرحمن الرحيم
لا اطيل عليكم كتيب لخالي وهو من اهل سجون الخاصة والهور ورفحاء ومن ثم الحوزة
هذا الكتيب يتحدث عن المرأة اسمه(دور المرأة في بناء المجتمع الاسلامي قصة جهاد امراة)
فيذكر في الفصل الثاني حياة زوجته معه ولكن لم يصرح في الكتيب انه يتحدث عن نفسه وزوجته ولكن يكني عنها بام علي وعنه بابي علي
وانا شخصيا اعرفها -وقد قمت اكثر من مرة بنقلها من مكان الى مكان في الهور - وكنت معها في وقت الشهادة .
اترككم مع ما ذكره عنها من مواقف تجسد المراة الصالحة التي عز وجودها
ولعلي اضيف على الموضوع اذا طلب مني ومن اراد الكتيب باكمله ارسله له على الخاص او ربما انزله بحلقات فهو صغير
وكنت اتمنى ان اتكلم قليلا عن حياة هذا المجاهد المخلص الفذ الذي بذل ما يملكه من اجل العراق وترك اوساخه ولم يلطخ يده ما بعد السقوط ولكن اخشى من الاطالة
مع الفصل الثاني في قصة جهاد امرأة:
في الفصل الثاني:قصة جهاد امرأةسأكتب هذه القصة لامن أجل التفكه أو الرغبة في الحد يث , بل لنأخذ العبر من تلك المحطات التي عاشها الصالحون وكيف كانت حياتهم مباركة وسعيدة بالرغم مافيها من الصعاب , وذلك لانهم كانوا محتسبين ذلك عند الله تعالى وكانوا لايعيرون لما يحدث معهم في هذه الدنيا اي اهتمام بل كان كل همهم هو مرضاة الله تعالى ولذلك , فهم لم يفرحوا بما اتاهم الله تعالى في هذه الدنيا ولم يأسوا على ما فاتهم وزوي عنهم منها , ولذلك كانوا مثلا للمشروع الالهي الذي يتحقق من خلال الزوجين الذين تحدثنا عنهما في بداية هذا البحث المتواضع .
وفي الحقيقة انما كتبته في المقدمة ماهو الا مقدمة لاذكر فية قصة هذين الزوجين اللذين كانا مثالا رائعا في علاقتهما وما نتج عنها وكيف كانت خاتمة تلك الزوجة المباركة يرحمها الله تعالى.
وقبل ان أبدا بالحديث عنها اود الاشارة الى موضوع مهم في حياتها مع زوجها يرويه عنها هو بنفسه , قوله : ((انني ومنذ تزوجتها الى ان استشهدت لم تبدأني بحديث ليس له علاقة بعلاقتي الخاصة بها وحتى في علاقتها الخاصة جدا فيما يخص الزوج وزوجته , يقول كانت معي في غاية الادب , ولم تقترح اي اقتراح بل كانت مفوضة كل امرها لي حتى لون الثوب الذي اشتريه لها من السوق , وعندما كنت امتنع عن ذلك , كانت تقول : ان اللون لك اما انا فالذي يهمني منه هو ستر العورة وهذا ما يتحقق بأي لون من الالوان وبالمناسبة فهي قد استشهدت بملابس سوداء لم تغيرها منذ ان سجن زوجها وبعد خروجه من السجن وحتى استشهادها , وهذه الفترة امتدت اكثر من خمسة اعوام , لانهما كانا يعيشان بقلبهما لابمظهرهما الخارجي وهذا هو سر سعادتهما , وانما ذكرت ذلك لانها حقا اسطورة في عالمنا اليوم وما نراه من ازدحام النساء المعاصرات على دوائر البوليس للشكوى على أزواجهن ,حتى اني لاعرف البعض منهم الان دون ماوى فأين هذه من تلك , والذي ساكتبه عنها , بدون مبالغة لهو شذرات مما يصدق سماعه,
أما لو استعرضنا حياتها الجهادية وما قامت به ضد النظام البائد لاستدعى ذلك منا كتاب من الحجم الكبير ولعجز عنه بعض الشجعان من الرجال, ولاتستغربي اختي المؤمنة من ذلك فانه حقيقة وليست اسطورة وهذه المرأة يعرفها الكثير من المجاهدين في أهوار العراق ويعرفون كيفية استشهادها فان استشهادها كان بعد الانتفاضة الشعبانية بعد خروجهم من العراق امام الالاف من الناس ممن كانوا هناك , وقد وفقت لذلك الشرف الرفيع فهنيئا لها وهي علوية زينبية حشرها الله تعالى مع أجدادها الطاهرين مستقر رحمته انه بعباده لطيف خبير.
يتبع ان شاء الله
لا اطيل عليكم كتيب لخالي وهو من اهل سجون الخاصة والهور ورفحاء ومن ثم الحوزة
هذا الكتيب يتحدث عن المرأة اسمه(دور المرأة في بناء المجتمع الاسلامي قصة جهاد امراة)
فيذكر في الفصل الثاني حياة زوجته معه ولكن لم يصرح في الكتيب انه يتحدث عن نفسه وزوجته ولكن يكني عنها بام علي وعنه بابي علي
وانا شخصيا اعرفها -وقد قمت اكثر من مرة بنقلها من مكان الى مكان في الهور - وكنت معها في وقت الشهادة .
اترككم مع ما ذكره عنها من مواقف تجسد المراة الصالحة التي عز وجودها
ولعلي اضيف على الموضوع اذا طلب مني ومن اراد الكتيب باكمله ارسله له على الخاص او ربما انزله بحلقات فهو صغير
وكنت اتمنى ان اتكلم قليلا عن حياة هذا المجاهد المخلص الفذ الذي بذل ما يملكه من اجل العراق وترك اوساخه ولم يلطخ يده ما بعد السقوط ولكن اخشى من الاطالة
مع الفصل الثاني في قصة جهاد امرأة:
في الفصل الثاني:قصة جهاد امرأةسأكتب هذه القصة لامن أجل التفكه أو الرغبة في الحد يث , بل لنأخذ العبر من تلك المحطات التي عاشها الصالحون وكيف كانت حياتهم مباركة وسعيدة بالرغم مافيها من الصعاب , وذلك لانهم كانوا محتسبين ذلك عند الله تعالى وكانوا لايعيرون لما يحدث معهم في هذه الدنيا اي اهتمام بل كان كل همهم هو مرضاة الله تعالى ولذلك , فهم لم يفرحوا بما اتاهم الله تعالى في هذه الدنيا ولم يأسوا على ما فاتهم وزوي عنهم منها , ولذلك كانوا مثلا للمشروع الالهي الذي يتحقق من خلال الزوجين الذين تحدثنا عنهما في بداية هذا البحث المتواضع .
وفي الحقيقة انما كتبته في المقدمة ماهو الا مقدمة لاذكر فية قصة هذين الزوجين اللذين كانا مثالا رائعا في علاقتهما وما نتج عنها وكيف كانت خاتمة تلك الزوجة المباركة يرحمها الله تعالى.
وقبل ان أبدا بالحديث عنها اود الاشارة الى موضوع مهم في حياتها مع زوجها يرويه عنها هو بنفسه , قوله : ((انني ومنذ تزوجتها الى ان استشهدت لم تبدأني بحديث ليس له علاقة بعلاقتي الخاصة بها وحتى في علاقتها الخاصة جدا فيما يخص الزوج وزوجته , يقول كانت معي في غاية الادب , ولم تقترح اي اقتراح بل كانت مفوضة كل امرها لي حتى لون الثوب الذي اشتريه لها من السوق , وعندما كنت امتنع عن ذلك , كانت تقول : ان اللون لك اما انا فالذي يهمني منه هو ستر العورة وهذا ما يتحقق بأي لون من الالوان وبالمناسبة فهي قد استشهدت بملابس سوداء لم تغيرها منذ ان سجن زوجها وبعد خروجه من السجن وحتى استشهادها , وهذه الفترة امتدت اكثر من خمسة اعوام , لانهما كانا يعيشان بقلبهما لابمظهرهما الخارجي وهذا هو سر سعادتهما , وانما ذكرت ذلك لانها حقا اسطورة في عالمنا اليوم وما نراه من ازدحام النساء المعاصرات على دوائر البوليس للشكوى على أزواجهن ,حتى اني لاعرف البعض منهم الان دون ماوى فأين هذه من تلك , والذي ساكتبه عنها , بدون مبالغة لهو شذرات مما يصدق سماعه,
أما لو استعرضنا حياتها الجهادية وما قامت به ضد النظام البائد لاستدعى ذلك منا كتاب من الحجم الكبير ولعجز عنه بعض الشجعان من الرجال, ولاتستغربي اختي المؤمنة من ذلك فانه حقيقة وليست اسطورة وهذه المرأة يعرفها الكثير من المجاهدين في أهوار العراق ويعرفون كيفية استشهادها فان استشهادها كان بعد الانتفاضة الشعبانية بعد خروجهم من العراق امام الالاف من الناس ممن كانوا هناك , وقد وفقت لذلك الشرف الرفيع فهنيئا لها وهي علوية زينبية حشرها الله تعالى مع أجدادها الطاهرين مستقر رحمته انه بعباده لطيف خبير.
يتبع ان شاء الله
تعليق