يقول العلماء إن أشعة الليزر التي يمكن أن تدفع الجزيئات إلى الاهتزاز يمكن أن تستخدم في صنع أجهزة لاكتشاف وجود المتفجرات. ويفسر العلماء ذلك بأن كل جزيء يهتز بتذبذب خاص به، وبالتالي يمكن لشعاع الليزر أن يشعر بوجود القنابل لدى مسح الأرض به عن بعد.
والدراسة التي قام بها فريق من جامعة ميتشغان الأمريكية محاولة جديدة لتقليل الوفيات الناجمة عن انفجار قنابل مزروعة على جانب الطريق في مناطق كأفغانستان.
ويقول الدكتور ماركوس دانتوس رئيس فريق البحث إن اكتشاف هذه القنابل يشكل منذ زمن تحديا بسبب المواد الكيماوية الموجودة في البيئة التي تخفي وجود جزئيات القنبلة.
ويضيف إن وجود خاصة حساسية التركيب الجزيئي أمر حيوي لكشف وجود المتفجرات وتفادي إخلاء المباني وإغلاق الطرق بلا داع.
وقد تم تطوير عدد من الآلات والمعدات للمساعدة في اكتشاف وجود قنابل مزروعة في الطرق.
وقام الدكتور غراهام تيرنبول من جامعة سانت أندروز الاسكتلندية بتطوير تقنية الليزر بحيث تتمكن من اكتشاف المتفجرات عن طريق "قذف" نوع من البلاستيك يدعى "بوليفلورين" بفوتونات من مصدر ضوء آخر.
ووجد هؤلاء أن الليزر تفاعل مع الأبخرة المتصاعدة من المتفجرات مثل "تي إن تي".
واقترح تيرنبول وضع الليزر على عربة روبوت يتم التحكم فيها عن بعد كي يحاول أن يشتم رائحة الأبخرة في حقل ألغام.
واوضح أنه "في طريق مترب في أفغانستان لن تجد أشياء كثيرة يمكن أن تعطيك نتائج خاطئة ولذلك يمكنك بالتأكيد الاستفادة منه بشكل كبير في تلك المنطقة".
تعليق