۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
تلاقت رُسّلُ أهلِ الكوفةِ كلًّها عندَ الحُسينِ ( عليهِ السّلام ) ؛
فقرأ الكُتُبَ وسألَ الرّسلَ عنِ النّاسِ ؛
ثمّ كتبَ معَ هانئ بنِ هانئ وسعيدِ بنِ عبدِ اللّهِ وكانا آخرَ الرُّسُلَ :-
« بسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
منَ الحسينِ بنِ عليٍّ
إِلى الملإِ منَ المسلمينَ والمؤمنينَ ؛
أمّا بعد : -
فإِنّ هانئاً وسعيداً قَدِما عليَّ بكتبكم ، وكانا آخرَ من قدمَ عليَّ من رسلِكم ؛
وقد فهمت كلَّ الّذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جُلِّكم :-
أنّه ليسَ علينا إِمامٌ فأقبلْ لعلّ اللّهَ أن يجمعَنا بكَ على الهدى والحقِّ ؛
وإِنِّي باعثٌ إِليكم أخي وابنَ عمِّي وثقتي من أهلِ بيتي ؛
فإِن كتبَ إِليَّ أنّه قدِ اجتمعَ رأيُ مَلَئِكم وذوي الحِجا والفضلِ منكم على مثلِ ما قدمتْ به رُسُلُكم وقرأتُ في كُتُبِكم ؛
أقدم عليكم وشيكاً إِن شاءَ اللّهُ ؛
فَلعَمري ما الأمامُ إلأ الحاكمُ بالكتاب ، القائمُ بالقسطِ ، الدّائنُ بدينِ الحقِّ ، الحابسُ نفسَه على ذَاتِ اللّهِ ؛
والسّلامُ » ؛
ودعا الحسينُ بنُ عليٍّ ( عليهما السّلامُ ) مسلمَ بنَ عقيلِ بنِ أَبي طالبِ ( رضيَ اللهُّ عنه ) ؛
فسرَّحَه معَ قيسِ بنِ مُسْهِرِ الصّيداويّ وعُمارة بن عبدٍ السَّلوليّ وعبدِ الرّحمنِ بنِ عبدِاللّهِ الأَرحبي ؛
وأَمرَه بتقوى اللهِّ وكتمانِ أمرِه واللطفِ ، فإِنْ رأَى النّاسَ مجتمعينَ مُسْتوسِقِينَ عَجَّلَ إِليه بذلكَ ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / 2 ؛ للشيخ المفيد ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
منقووووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
تلاقت رُسّلُ أهلِ الكوفةِ كلًّها عندَ الحُسينِ ( عليهِ السّلام ) ؛
فقرأ الكُتُبَ وسألَ الرّسلَ عنِ النّاسِ ؛
ثمّ كتبَ معَ هانئ بنِ هانئ وسعيدِ بنِ عبدِ اللّهِ وكانا آخرَ الرُّسُلَ :-
« بسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
منَ الحسينِ بنِ عليٍّ
إِلى الملإِ منَ المسلمينَ والمؤمنينَ ؛
أمّا بعد : -
فإِنّ هانئاً وسعيداً قَدِما عليَّ بكتبكم ، وكانا آخرَ من قدمَ عليَّ من رسلِكم ؛
وقد فهمت كلَّ الّذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جُلِّكم :-
أنّه ليسَ علينا إِمامٌ فأقبلْ لعلّ اللّهَ أن يجمعَنا بكَ على الهدى والحقِّ ؛
وإِنِّي باعثٌ إِليكم أخي وابنَ عمِّي وثقتي من أهلِ بيتي ؛
فإِن كتبَ إِليَّ أنّه قدِ اجتمعَ رأيُ مَلَئِكم وذوي الحِجا والفضلِ منكم على مثلِ ما قدمتْ به رُسُلُكم وقرأتُ في كُتُبِكم ؛
أقدم عليكم وشيكاً إِن شاءَ اللّهُ ؛
فَلعَمري ما الأمامُ إلأ الحاكمُ بالكتاب ، القائمُ بالقسطِ ، الدّائنُ بدينِ الحقِّ ، الحابسُ نفسَه على ذَاتِ اللّهِ ؛
والسّلامُ » ؛
ودعا الحسينُ بنُ عليٍّ ( عليهما السّلامُ ) مسلمَ بنَ عقيلِ بنِ أَبي طالبِ ( رضيَ اللهُّ عنه ) ؛
فسرَّحَه معَ قيسِ بنِ مُسْهِرِ الصّيداويّ وعُمارة بن عبدٍ السَّلوليّ وعبدِ الرّحمنِ بنِ عبدِاللّهِ الأَرحبي ؛
وأَمرَه بتقوى اللهِّ وكتمانِ أمرِه واللطفِ ، فإِنْ رأَى النّاسَ مجتمعينَ مُسْتوسِقِينَ عَجَّلَ إِليه بذلكَ ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / 2 ؛ للشيخ المفيد ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
منقووووول