إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطمع الذكوري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطمع الذكوري

    كربلاء/ اركان فاضل
    الطمع الذكورى
    :


    هو إحدى صفات الرجل حيث يريددائماًَ المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ، فهو يريدالجمال فى زوجته و يريد الذكاء و يريد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ، و يريدالحب و يريد منها كل شئ ، و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرىأو أخريات ، و هذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل ، وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للـ تعددية و الطمع الذكورى ) خادمتين للطبيعةالإنسانية و لإستمرار الحياه ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار السفر والعمل نجد دائماً و فى كل المجتمعات زيادة فى نسبة النساء مقارنة بـ الرجال ، و هذايستدعى فى بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد وأديان مجتمعه و ذلك لتغطية الفائض فى أعداد النساء ، و المرأة الذكية هى التىتستطيع سد نهم زوجها و ذلك بأن تكون متعة للـ حواس الخمس ( كما يجب أن يكون هوأيضاً كذلك ) و هذه التعددية فى الإمتاع و الإستمتاع تعمل على ثبات و إستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطرى للـ تعدد ، و لديه قلب طفل يسعى لكل ماهو مثير و جديد و جذاب .



    * الرجل يحب بعينيهغالباًُ ( و المرأة تحب بـ أذنها و قلبها غالباً ) :

    و هذا لا يعنىتعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعنى الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، و هى حاسةالنظر ، و هذا يستدعى إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالةالأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر بهقلبها تبعاً لذلك ) ،و ربما نستطيع فهم ولع المرأة بـ الزينة على إختلاف أشكالها ، " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسى ، ثم تأتىبقية الحواس كـ الأذن و الانف و التذوق و اللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى و فى وجهها و جسدهامقاييس عالية للـ جمال و التناسق تلذذ به الأعين ، و لم يحرم الله امرأة من مظهرجمال يتوق إليه رجل .


    و الرجل شديد االإنبهاربـ

    جمال المرأة و مظهرها و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها وروحها و أخلاقها ، و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار و الإنجذاببالشكل ، و هذا الإبهار و الإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .

    * الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادةالمحركة

    فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً فى التدبير والتخطيط و التوجيه و الإيحاء للـ رجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذىو هو يعتقد انه هو الذى قام بكل شئ .. خاصة إذا كانت المرأة ذكية و إكتفت بتحريكإرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به .



    و فىعلاقة الرجل بـ المرأة

    نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى تختارالرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور .. و توهمهبأنه هو الذى أحبها و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار فىالحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل: صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أنالمرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح والتوجيه و التدبير ، ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه ويعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

    * بين الذكورة و الرجولة :

    ليس كل ذكر رجلاً ، فـالرجولة ليست مجرد تركيب تشريحى أو وظائف فسيولوجية ، و لكن الرجولة مجموعة صفاتتواتر الإتفاق عليها مثل القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة و الشجاعة والتضحية و الصدق و التسامح و العفو و الرعاية و الإحتواء و القيادة و الحماية والمسئولية .



    امرأه كالرجال:

    و قدنفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقولبأنها إمرأة كـ الرجال أو امرأة بـ ألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة وهذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة و هو أن تكتسبصفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .


    * الرجليهتم بـ العموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( فى حين تهتم المرأة بالتفاصيل )

    فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد أومشكلاتهم و إنما يكتفى بـ معرفة عامة عن أحوالهم فى حين تعرف الأم كل تفاصيلملابسهم و دروسهم و مشكلاتهم .. و هذا الوضع ينقلب فى الحياه العامة حيث نجد الرجلأكثر إهتماماً بـ تفاصيل شئون عمله و الشئون العامة ، أى أن الإهتمام هنا إهتمامانتقائى ، و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل من الرجل و المرأة ،تلك الظاهرة التى جعلت شهادة الرجل أمام القضاء ، تعدل شهادة امرأتين و هذا ليسانتقاصاً من ذاكرة المراة ، و إنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخلحياتها الشخصية و بيتها ، فى حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة .

    وفي النهاية اقول ان الرجل يكره من المرأة ان تخطأهبشكل مباشر او ان تنتقده امام الاخرين
    او تحاول ان تبدي انها اذكى منه ولو كانتكذلك ,وعامليه باحسن مما يعملك فان لم يكن يقدر ذلك فاعلمي ان الله يقدر لك ذلكوانه ربما يتغير

  • #2
    بارك الله فيك
    وإلى الأمام دائماً

    تعليق


    • #3



      أخي أركان فاضل

      سلمت يمناك

      على الطرح المميز



      موفق بأذن الله



      تقبل مروري








      sigpic

      تعليق


      • #4
        الاخ الكريم
        اركان فاضل
        موضوع جميل ورائع حول طبيعة الرجل
        الفطرية
        احسنتم وسلمت يمينكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          ما شاء الله أخي اركان فاضل

          طرح جميل واسلوب راقي
          يعطيك العافية على الطرح الرااائع

          تسلم الايادي
          في
          انتظار جديدك المفيد

          تحياتي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X