لم تكن إثارة تلك الصفة من الإمام الحسين (عليه السلام) في حق شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) بلحاظ المهنة التي أشرت إليها، وإنما إتخذ عنوان المهنة كإشارة إلى الحادثة التي كانت السبب في وجود شمر بن ذي الجوشن وخروجه إلى الدنيا، فقد نقل الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار عن كتاب المثالب لهشام بن محمد الكلبي: إن امرأة الجوشن خرجت من جبانة السبيع إلى جبانة كندة، فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم، فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها الإّ بالإصابة منها، فمكنته من نفسها فواقعها الراعي وحملت بشمر (لعنه الله).
(مستدرك سفينة البحار 6: 42).
(مستدرك سفينة البحار 6: 42).
تعليق