۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: Heart In The Heaven :::
كلّ عمل وفعل إنساني إرادي مسبوق بالإرادة ؛
وهي تعني طلب المراد ، ويتوقّف ذلك على مقدّمات :-
كتصوّر الشيء المراد ، والتصديق بفائدته ؛
والشوق إليه ، والشوق المؤكّد المحرّك للعضلات نحو تحقّقه وإيجاده ؛
وأمر الزواج لا بدّ من إرادة سابقة لتحقّقه حتّى يتمّ بالاختيار والانتخاب ؛
ومن لوازم إرادة التزويج أن يكون للشابّ والشابّة رضاً في ذلك ؛
بأن يهوى الزواج ويبغيه بلا إكراه وإجبار ؛
بل لو اُكرهت المرأة على ذلك كان العقد باطلا ؛
والنكاح سفاحاً محرّماً حتّى ترضى ؛
ويتمّ العقد من جديد أو كان فضوليّاً ؛
فيرجع قبول الزواج ورفضه ابتداءً إلى المرأة :-
وقد روي عن أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ؛
أنّه ذكر حديث تزويجه من فاطمة وأنّه طلبها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال :-
يا عليّ ، إنّه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ؛
ولكن على رسلك حتّى أخرج إليك ، فدخل عليها ، فأخبرها ؛
وقال :- إنّ عليّاً قد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين ؟ ؛
فسكتت ولم تول وجهها ولم ير فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كراهة ؛
فقام وهو يقول :- الله أكبر سكوتها إقرارها ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تربية الأسرة على ضوء القرآن والعترة : السيد عادل العلوي ؛
دمتـمـ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
منقووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: Heart In The Heaven :::
كلّ عمل وفعل إنساني إرادي مسبوق بالإرادة ؛
وهي تعني طلب المراد ، ويتوقّف ذلك على مقدّمات :-
كتصوّر الشيء المراد ، والتصديق بفائدته ؛
والشوق إليه ، والشوق المؤكّد المحرّك للعضلات نحو تحقّقه وإيجاده ؛
وأمر الزواج لا بدّ من إرادة سابقة لتحقّقه حتّى يتمّ بالاختيار والانتخاب ؛
ومن لوازم إرادة التزويج أن يكون للشابّ والشابّة رضاً في ذلك ؛
بأن يهوى الزواج ويبغيه بلا إكراه وإجبار ؛
بل لو اُكرهت المرأة على ذلك كان العقد باطلا ؛
والنكاح سفاحاً محرّماً حتّى ترضى ؛
ويتمّ العقد من جديد أو كان فضوليّاً ؛
فيرجع قبول الزواج ورفضه ابتداءً إلى المرأة :-
وقد روي عن أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ؛
أنّه ذكر حديث تزويجه من فاطمة وأنّه طلبها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال :-
يا عليّ ، إنّه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ؛
ولكن على رسلك حتّى أخرج إليك ، فدخل عليها ، فأخبرها ؛
وقال :- إنّ عليّاً قد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين ؟ ؛
فسكتت ولم تول وجهها ولم ير فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كراهة ؛
فقام وهو يقول :- الله أكبر سكوتها إقرارها ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تربية الأسرة على ضوء القرآن والعترة : السيد عادل العلوي ؛
دمتـمـ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
منقووول
تعليق