بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
كثيرا مانسمع من أهل السنة والجماعة كلام يقولون بان الجمع بين الصلاتين هو من فعل الشيعة (الرافضة) وانه غير معمول به في السنة النبوية!! ولكن لو راجعنا مصادر اهل السنة والجماعة وبالخصوص (صحاحهم ) فنجد ان الجمع بين الصلاتين موجود عندهم وعمله رسول الله (صلى الله عليه واله) بدليل كثير من الروايات هذه منها :أورد البخاري في صحيحه عن ابن عباس: ان النبي (صلى الله عليه وسلم ) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء. (صحيح البخاري / كتاب مواقيت الصلاة / باب تأخير الظهر الى العصر) .وأورد مسلم في صحيحه - برقم الحديث : 705
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
كثيرا مانسمع من أهل السنة والجماعة كلام يقولون بان الجمع بين الصلاتين هو من فعل الشيعة (الرافضة) وانه غير معمول به في السنة النبوية!! ولكن لو راجعنا مصادر اهل السنة والجماعة وبالخصوص (صحاحهم ) فنجد ان الجمع بين الصلاتين موجود عندهم وعمله رسول الله (صلى الله عليه واله) بدليل كثير من الروايات هذه منها :أورد البخاري في صحيحه عن ابن عباس: ان النبي (صلى الله عليه وسلم ) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء. (صحيح البخاري / كتاب مواقيت الصلاة / باب تأخير الظهر الى العصر) .وأورد مسلم في صحيحه - برقم الحديث : 705
جمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة. في غير خوف ولا مطر. (في حديث وكيع ) قال قلت لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته . وفي حديث أبي معاوية، قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وما أخرجه مسلم في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر من صحيحه إذ قال :حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن أبي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر .
وما أخرجه مسلم في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر من صحيحه إذ قال :حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن أبي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر .
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة …. عن ابن عباس قال: صلّيت مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) ثمانياً جميعاً أظنه أخّر الظهر وعجّل العصر وأخّر المغرب وعجّل العشاء . قال : وأنا أظن ذلك.
وهذا الحديث أخرجه أيضاً أحمد في مسنده 1 / 221وورد في كتاب إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 3/35 - الألباني
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر قيل لابن عباس وما أراد لغير ذلك قال أراد أن لا يحرج أمته.
- خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
وغيرها كثير من الروايات التي دلت على ان رسول الله( صلى الله عليه واله) قد صلى الظهر والعصر جمعاً والمغرب والعشاء جمعاً من دون خوف ولامطر ؟أذن ان الشيعة تعمل بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله ) الصحيحة في جمعها للصلاة .
وغيرها كثير من الروايات التي دلت على ان رسول الله( صلى الله عليه واله) قد صلى الظهر والعصر جمعاً والمغرب والعشاء جمعاً من دون خوف ولامطر ؟أذن ان الشيعة تعمل بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله ) الصحيحة في جمعها للصلاة .
تعليق