من كرامات الصلاة على محمد وآله
قال صاحب كتاب (خزينة الجواهر): رأيت رجلا في موسم الحج يطوف حول الكعبة الشريفة ويكرر ذكر الصلاة على محمد وآله الطاهرين عليهم السلام بدل ذكر الطواف الذي يأتي به سائر الناس.
قلت له: لماذا لا تأتي بذكر الطواف كالآخرين؟
قال: لأني تعاهدت مع نفسي بأي صورة وحالة كنت فيها أن لا أقول شيئا سوى الصلاة على محمد وآل محمد.
قال: لقصة عجيبة حصلت أمام عيني ،قلت له: وما هي؟
قال عندما توفي المرحوم والدي صار وجهه كوجه الحمار! أصبت بدهشة كبيرة وتأملت ، لماذا أبي يموت بهذه الصورة؟ ماذا كان أعماله ليتحول وجهه إلى وجه حمار؟ بقيت متألما ومتأثرا جدا إلى أن صار الليل ونمت . في عالم المنام رأيت رسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تعلقت به وطلبت منه الشفاعة لوالدي وأن يقول لي سبب تغير وجه أبي.
فقال عليه الصلاة والسلام: إن أباك كان يأكل الربا، لهذا تحول وجهه إلى شكل وجه الحمار، لكن لأبيك عمل صالح ، وهو أنه كان يصلي عليّ ليليا مئة مرة ثم ينام ، ولأجل عمله العظيم هذا سوف أشفع له بإرجاع صورته بإذن الله إلى حالته الأولى .
قمت من نومي ونظرت إلى وجه أبي ، وإذا به كوجه القمر يتلألأ ، فلما أخذته إلى المقبرة للدفن ، كأني بهاتف يهتف في إذني يقول : إن المغفرة والرحمة الإلهية جاءت لإبيك بسبب حبّه للرسول ولأهل بيته الطاهرين عليهم السلام ولكثرة صلواته عليهم.
بعدما رأيت هذه الحالة بعيني ، قررت ملازمة ذكر الصلاة على محمد وآل محمد في أي حال ومكان كنت فيه.
قال صاحب كتاب (خزينة الجواهر): رأيت رجلا في موسم الحج يطوف حول الكعبة الشريفة ويكرر ذكر الصلاة على محمد وآله الطاهرين عليهم السلام بدل ذكر الطواف الذي يأتي به سائر الناس.
قلت له: لماذا لا تأتي بذكر الطواف كالآخرين؟
قال: لأني تعاهدت مع نفسي بأي صورة وحالة كنت فيها أن لا أقول شيئا سوى الصلاة على محمد وآل محمد.
قال: لقصة عجيبة حصلت أمام عيني ،قلت له: وما هي؟
قال عندما توفي المرحوم والدي صار وجهه كوجه الحمار! أصبت بدهشة كبيرة وتأملت ، لماذا أبي يموت بهذه الصورة؟ ماذا كان أعماله ليتحول وجهه إلى وجه حمار؟ بقيت متألما ومتأثرا جدا إلى أن صار الليل ونمت . في عالم المنام رأيت رسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تعلقت به وطلبت منه الشفاعة لوالدي وأن يقول لي سبب تغير وجه أبي.
فقال عليه الصلاة والسلام: إن أباك كان يأكل الربا، لهذا تحول وجهه إلى شكل وجه الحمار، لكن لأبيك عمل صالح ، وهو أنه كان يصلي عليّ ليليا مئة مرة ثم ينام ، ولأجل عمله العظيم هذا سوف أشفع له بإرجاع صورته بإذن الله إلى حالته الأولى .
قمت من نومي ونظرت إلى وجه أبي ، وإذا به كوجه القمر يتلألأ ، فلما أخذته إلى المقبرة للدفن ، كأني بهاتف يهتف في إذني يقول : إن المغفرة والرحمة الإلهية جاءت لإبيك بسبب حبّه للرسول ولأهل بيته الطاهرين عليهم السلام ولكثرة صلواته عليهم.
بعدما رأيت هذه الحالة بعيني ، قررت ملازمة ذكر الصلاة على محمد وآل محمد في أي حال ومكان كنت فيه.
تعليق