تواضع للناس وتظاهر انك اقلهم معرفة وثقافة!!!
تتيح لك هذه الطريقة الفرصة لأن تقوم بممارسة شيء ما ،من المحتمل الا يكون عندك مقبولاً بالمرة.
ومع ذلك اذا أجريته فستجد انه واحد من افضل الاشياء التي تساعدك على تطوير ذاتك والرقي في التعامل مع الاخربن.
فالفكرة تكمن في ان تتخيل ان جميع من تعرفهم وتقابلهم هم على افضل درجات المعرفة والاستنارة
وانك اقل منهم هذا اولاً.
ثانياً ان جميع من ستقابلهم سيعلمونك شيئاً ما ؛فالسائق الطائش والمراهق سيء الخلق قد تتعلم منهم الصبر والتحمل.
اي ان المهمة تتمثل في ان تحاول ان تعرف ما يمكنك ان تتعلمه من الاخرين .
ولو فعلت ذلك سيقل شعورك بالضيق والاحباط من تصرفات الاخرين المزعجة.
لكن ليس المقصود هنا خداع النفس وتظليلها وعدم الواقعية في التعامل مع الامور،
بل المقصود منه هو محاولة استثمار كل موقف والاستفادة منه بصورة ايجابية تعود بالنفع على الشخص
-من خلال التعلم من الموقف - وان كان الموقف بحد ذاته سلبياً.
ثم تخيل حجم ما ينطوي عليه هذا التعامل مع الاخرين من تمرين وتدريب النفس على التواضع
وسعة الصدر .
ولا يخفى عليك مافي هذا النوع من التعامل مع الاخرين من اثراء لتجارب الانسان ومعارفه في الحياة.
طبق هذا وستشعر بالسعادة لأنك ستجد انه بأمكانك ان تتعلم الكثير من الشخص الاخر.
فاذا أبطء عليك الموظف في احدى الدوائر فبدلاً من الشعور بالضيق والاحباط عليك ان تسأل نفسك هذا السؤال .
ماذا يحاول ان يعلمني ؟
او ماذا يمكن ان اتعلم من هذا الموظف؟؟
ربما يعلمك كيف تتعاطف !!فكم هو صعب ان تؤدي وظيفة لاتحبها!
وربما تتعلم منه الدقة والسرعة في انجاز عملك حتى لا ينتظر الاخرين كما انتظرت
وربما تتعلم من الانتظار في طابور طويل كيف تتخلص من العجلة واحترام منهو اسبق منك في الدور.
فاذا فعلت هذا ستندهش من المتعة والسرور التي ستجنيها من ذلك .
وكل ما تفعله هومجرد تغيير مفهومك من لماذا يفعلون ذلك؟
الى ماذا يمكنني ان اتعلم منهم؟؟
اذن فعليك الان ان تتطلع وتتعلم من كل من هم حولك فأنت المستفيد.
تتيح لك هذه الطريقة الفرصة لأن تقوم بممارسة شيء ما ،من المحتمل الا يكون عندك مقبولاً بالمرة.
ومع ذلك اذا أجريته فستجد انه واحد من افضل الاشياء التي تساعدك على تطوير ذاتك والرقي في التعامل مع الاخربن.
فالفكرة تكمن في ان تتخيل ان جميع من تعرفهم وتقابلهم هم على افضل درجات المعرفة والاستنارة
وانك اقل منهم هذا اولاً.
ثانياً ان جميع من ستقابلهم سيعلمونك شيئاً ما ؛فالسائق الطائش والمراهق سيء الخلق قد تتعلم منهم الصبر والتحمل.
اي ان المهمة تتمثل في ان تحاول ان تعرف ما يمكنك ان تتعلمه من الاخرين .
ولو فعلت ذلك سيقل شعورك بالضيق والاحباط من تصرفات الاخرين المزعجة.
لكن ليس المقصود هنا خداع النفس وتظليلها وعدم الواقعية في التعامل مع الامور،
بل المقصود منه هو محاولة استثمار كل موقف والاستفادة منه بصورة ايجابية تعود بالنفع على الشخص
-من خلال التعلم من الموقف - وان كان الموقف بحد ذاته سلبياً.
ثم تخيل حجم ما ينطوي عليه هذا التعامل مع الاخرين من تمرين وتدريب النفس على التواضع
وسعة الصدر .
ولا يخفى عليك مافي هذا النوع من التعامل مع الاخرين من اثراء لتجارب الانسان ومعارفه في الحياة.
طبق هذا وستشعر بالسعادة لأنك ستجد انه بأمكانك ان تتعلم الكثير من الشخص الاخر.
فاذا أبطء عليك الموظف في احدى الدوائر فبدلاً من الشعور بالضيق والاحباط عليك ان تسأل نفسك هذا السؤال .
ماذا يحاول ان يعلمني ؟
او ماذا يمكن ان اتعلم من هذا الموظف؟؟
ربما يعلمك كيف تتعاطف !!فكم هو صعب ان تؤدي وظيفة لاتحبها!
وربما تتعلم منه الدقة والسرعة في انجاز عملك حتى لا ينتظر الاخرين كما انتظرت
وربما تتعلم من الانتظار في طابور طويل كيف تتخلص من العجلة واحترام منهو اسبق منك في الدور.
فاذا فعلت هذا ستندهش من المتعة والسرور التي ستجنيها من ذلك .
وكل ما تفعله هومجرد تغيير مفهومك من لماذا يفعلون ذلك؟
الى ماذا يمكنني ان اتعلم منهم؟؟
اذن فعليك الان ان تتطلع وتتعلم من كل من هم حولك فأنت المستفيد.
تعليق