بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى أبي القاسم محمد ،
وعلى آله الطيبين الطاهرين ،. واللعنة الدائمة على اعدائهم ،
من الأولين والآخرين .
من لطف الله على عباده انه بين للمسلمين ولأصحاب الاديان السماوية الاخرى ان القران الكريم جاء مصدقا للكتب السماوية ومصدقة له وعلى الرغم من ان يد التحريف طالتها الا هناك نصوص سماوية لم تنل منها يدي التحريف ومن تلك النصوص ماجاءت مبشرة بقدوم سيد الكائنات عليه صلاة الله وسلامه:
جاء في أنجيل يوحنا :
وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم …. قلت لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون، لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً، لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء. (يوحنا 14/15 - 30).
وايضا:
متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي في الابتداء. قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا، سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله... قد ملأ الحزن قلوبكم، لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة، أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي، وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً، وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين. إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. (يوحنا 15/26 - 16/14).
وبشّر كليم الله موسى (عليه السلام) بمجيء النبيّ الأعظم محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)!، فقال لبني إسرائيل قبل وفاته بفترة قصيرة:
" جاء الربّ من سيناء، وأشرف لهم من سعير، وتألّق في جبل فاران، وجاء محاطاً بعشرات الألوف من الملائكة وعن يمينه يومض برق عليهم، حقاً إنّك أنت الذي أحببت الشعب "(التفسير التطبيقي للكتاب المقدس: 415، سفر التثنية 33: 1 ـ 3.
و (سيناء) هو المكان الذي بعث فيه موسى (عليه السلام) ، و (سعير) هي فلسطين وفيها بعث عيسى (عليه السلام) ، و (فاران) هي الحجاز وفيها بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)( قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس)
).(لايزول قضيب يهوذا متشرع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب ))سفر التكوين49:10
وان احد معاني شيلون تعني الارسال وهو يوافق كلمة رسول أو رسول الله ( قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس)
والملاحظ أنّ بشارة نبيّ الله موسى (عليه السلام) تنطوي على ثلاثة أمور:
1 ـ أنّ هذا النبيّ يولد في الحجاز، وأنّه يقود عشرة آلاف من أصحابه! وهذا ما تحقق في فتح مكة.
2 ـ أنّ ما نطق به نبيّ الله موسى (عليه السلام) يثبت أنّ نبوّته ونبوّة عيسى (عليه السلام) مرحليتان، وهناك نبوّة خاتمة.
3 ـ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هو خاتم النبيين، وهو المبعوث من فاران ـ الحجاز ـ وهو المحبّ لجميع الشعوب، إذ هو رحمة أرسلها الله تعالى للعالمين، ولذلك أقرّ عدد من أحبار اليهود ورهبان النصارى بنبوّته(صلى الله عليه وآله وسلم).
فجاءت النصوص السماوية مبشرة بقدوم خير السادات متوافقة للقران الكريم الذي جاء يصدقها فقال الله تعالى :
((والذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل))
((وانزلنا الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب)) مائدة 48
ويثبت ان الله سبحانه قد اعلم الأنبياء السابقين بتبشير أممهم بقدوم فخر المرسلين وسيدهم وخاتمهم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى أبي القاسم محمد ،
وعلى آله الطيبين الطاهرين ،. واللعنة الدائمة على اعدائهم ،
من الأولين والآخرين .
من لطف الله على عباده انه بين للمسلمين ولأصحاب الاديان السماوية الاخرى ان القران الكريم جاء مصدقا للكتب السماوية ومصدقة له وعلى الرغم من ان يد التحريف طالتها الا هناك نصوص سماوية لم تنل منها يدي التحريف ومن تلك النصوص ماجاءت مبشرة بقدوم سيد الكائنات عليه صلاة الله وسلامه:
جاء في أنجيل يوحنا :
وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم …. قلت لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون، لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً، لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء. (يوحنا 14/15 - 30).
وايضا:
متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي في الابتداء. قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا، سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله... قد ملأ الحزن قلوبكم، لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة، أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي، وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً، وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين. إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. (يوحنا 15/26 - 16/14).
وبشّر كليم الله موسى (عليه السلام) بمجيء النبيّ الأعظم محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)!، فقال لبني إسرائيل قبل وفاته بفترة قصيرة:
" جاء الربّ من سيناء، وأشرف لهم من سعير، وتألّق في جبل فاران، وجاء محاطاً بعشرات الألوف من الملائكة وعن يمينه يومض برق عليهم، حقاً إنّك أنت الذي أحببت الشعب "(التفسير التطبيقي للكتاب المقدس: 415، سفر التثنية 33: 1 ـ 3.
و (سيناء) هو المكان الذي بعث فيه موسى (عليه السلام) ، و (سعير) هي فلسطين وفيها بعث عيسى (عليه السلام) ، و (فاران) هي الحجاز وفيها بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)( قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس)
).(لايزول قضيب يهوذا متشرع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب ))سفر التكوين49:10
وان احد معاني شيلون تعني الارسال وهو يوافق كلمة رسول أو رسول الله ( قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس)
والملاحظ أنّ بشارة نبيّ الله موسى (عليه السلام) تنطوي على ثلاثة أمور:
1 ـ أنّ هذا النبيّ يولد في الحجاز، وأنّه يقود عشرة آلاف من أصحابه! وهذا ما تحقق في فتح مكة.
2 ـ أنّ ما نطق به نبيّ الله موسى (عليه السلام) يثبت أنّ نبوّته ونبوّة عيسى (عليه السلام) مرحليتان، وهناك نبوّة خاتمة.
3 ـ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هو خاتم النبيين، وهو المبعوث من فاران ـ الحجاز ـ وهو المحبّ لجميع الشعوب، إذ هو رحمة أرسلها الله تعالى للعالمين، ولذلك أقرّ عدد من أحبار اليهود ورهبان النصارى بنبوّته(صلى الله عليه وآله وسلم).
فجاءت النصوص السماوية مبشرة بقدوم خير السادات متوافقة للقران الكريم الذي جاء يصدقها فقال الله تعالى :
((والذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل))
((وانزلنا الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب)) مائدة 48
ويثبت ان الله سبحانه قد اعلم الأنبياء السابقين بتبشير أممهم بقدوم فخر المرسلين وسيدهم وخاتمهم
تعليق