بسم الله الرحمن الرحيم
ان هذا الكتيب كتبته وطبع منه عشرة آلاف نسخة وزعنا حدود تسعة آلاف نسخة منه الى الزوار الكرام المشاة الى كربلاء النور الحزين والان احببت ان انقله لكم هنا باذن الله تعالى
الصرخة المرحومة
الاهداء:
الى زوار الامام الحسين وزوار الائمة الاطهار عليهم السلام أهدي ثواب هذا الشرح المبسط والميسّر وأساله تعالى ان يتقبله بكرمه
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُون ؛ و الصلاة على رسوله نبي الرحمة و إمام الأئمة و سراج الأمة ؛ و على آله مصابيح الدجى و العروة الوثقى، و سلم تسليما كثيرا.
المقدمة:
قبل البدء برواية معاوية بن وهب اُقدم عدة مقدمات لها تخص عظمة المزور و الزائر والزيارة و لنفهم منها اهمية رواية معاوية بن وهب :
الاولى : الحرارة المكنونة:
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
* مستدركالوسائل 10 318
عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام : بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وَ مَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَى .
الثانية : اجر كل خطوة :
كاملالزيارات 132
عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي صلى الله عليه واله إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة و محي عنه سيئة حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المصلحين المنتجبين حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال إن رسول الله صلى الله عليه واله يقرئك السلام و يقول لك استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى .
كاملالزيارات 132
* عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال عبدي سلني أعطك ادعني أجبك اطلب مني أعطك سلني حاجة أقضيها لك قال و قال أبو عبد الله عليه السلام و حق على الله أن يعطي ما بذل
المقدمة الثالثة : تفصيل عن الزيارة واثارها:
كاملالزيارات ص: 123
* هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال أتاه رجل فقال له يا ابن رسول الله هل يزار والدك ؟ قال : فقال : نعم و يصلى عنده ؛ و قال : يصلى خلفه و لا يتقدم عليه قال : فما لمن أتاه ؟ قال : الجنة إن كان يأتم به ؛ قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال : الحسرة يوم الحسرة ؛ قال : فما لمن أقام عنده ؟ قال : كل يوم بألف شهر ؛ قال : فما للمنفق في خروجه إليه و المنفق عنده ؟ قال : درهم بألف درهم ؛ قال: فما لمن مات في سفره إليه ؟ قال : تشيعه الملائكة و تأتيه بالحنوط و الكسوة من الجنة و تصلي عليه إذ كفن و تكفنه فوق أكفانه و تفرش له الريحان تحته و تدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال و من خلفه مثل ذلك و عند رأسه مثل ذلك و عند رجليه مثل ذلك و يفتح له باب من الجنة إلى قبره و يدخل عليه روحها و ريحانها حتى تقوم الساعة ؛ قلت : فما لمن صلى عنده ؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه ؛ قلت : فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه : قال: إذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه ؛ قال : قلت : فما لمن يجهز إليه و لم يخرج لعله لقلة نصيبه ؟ قال : يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات و يخلف عليه أضعاف ما أنفقه و يصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبه و يدفع عنه و يحفظ في ماله ؛ قال : قلت: فما لمن قتل عنده ؛ جار عليه سلطان فقتله ؟ قال : أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة و تغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الأنبياء المخلصين و يذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر و يغسل قلبه و يشرح صدره و يملأ إيمانا فيلقي الله و هو مخلص من كل ما تخالطه الأبدان و القلوب و يكتب له شفاعة في أهل بيته و ألف من إخوانه و تولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل و ملك الموت و يؤتى بكفنه و حنوطه من الجنة و يوسع قبره عليه و يوضع له مصابيح في قبره و يفتح له باب من الجنة و تأتيه الملائكة بالطرف من الجنة و يرفع بعد ثمانية عشر يوما إلى حظيرة القدس فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقى شيئا فإذا كانت النفخة الثانية و خرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله صلى الله عليه واله و أمير المؤمنين عليه السلام و الأوصياء و يبشرونه و يقولون له الزمناء و يقيمونه على الحوض فيشرب منه و يسقي من أحب؛ قلت: فما لمن حبس في إتيانه ؟ قال : له بكل يوم يحبس و يغتم فرحه إلى يوم القيامة فإن ضرب بعد الحبس في إتيانه كان له بكل ضربة حوراء و بكل وجع يدخل على بدنه ألف ألف حسنة و يمحى بها عنه ألف ألف سيئة و يرفع له بها ألف ألف درجة و يكون من محدثي رسول الله صلى الله عليه واله حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش و يقال له : سل ما أحببت و يؤتى ضاربه للحساب فلا يسأل عن شيء و لا يحتسب بشيء و يؤخذ بضبعيه حتى ينتهي به إلى ملك يحبوه و يتحفه بشربة من الحميم و شربة من الغسلين و يوضع على مقال في النار فيقال له : ذق بما قدمت يداك فيما آتيت إلى هذا الذي ضربته سببا إلى وفد الله و وفد رسوله و يأتي بالمضروب إلى باب جهنم و يقال له : انظر إلى ضاربك و إلى ما قد لقي فهل شفيت صدرك و قد اقتص لك منه فيقول: الحمد لله الذي انتصر لي و لولد رسوله منه .
المقدمة الرابعة : الامام الحسين يدعو لزواره:
كاملالزيارات ص: 327
* عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة فنزلنا منزلا يقال له عسفان .... الى ان يقول:
قلت جعلت فداك أخبرني عن الحسين عليه السلام لو نبش كانوا يجدون في قبره شيئا ؟ قال: يا ابن بكر ما أعظم مسائلك ؛ الحسين عليه السلام مع أبيه و أمه و أخيه الحسن في منزل رسول الله صلى الله عليه واله يحبون كما يحبى و يرزقون كما يرزق فلو نبش في أيامه لوجد ؛ و أما اليوم فهو حي عند ربه يرزق و ينظر إلى معسكره و ينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله و إنه لعلى يمين العرش متعلق يقول : يا رب أنجز لي ما وعدتني ؛ و إنه لينظر إلى زواره و هو أعرف بهم و بأسماء آبائهم و بدرجاتهم و بمنزلتهم عند الله من أحدكم بولده و ما في رحله و إنه ليرى من يبكيه فيستغفر له رحمة له و يسأل أباه الاستغفار له و يقول : لو تعلم أيها الباكي ما أعد لك لفرحت أكثر مما جزعت فليستغفر له كل من سمع بكاءه من الملائكة في السماء و في الحائر و ينقلب و ما عليه من ذنب
ان هذا الكتيب كتبته وطبع منه عشرة آلاف نسخة وزعنا حدود تسعة آلاف نسخة منه الى الزوار الكرام المشاة الى كربلاء النور الحزين والان احببت ان انقله لكم هنا باذن الله تعالى
الصرخة المرحومة
الاهداء:
الى زوار الامام الحسين وزوار الائمة الاطهار عليهم السلام أهدي ثواب هذا الشرح المبسط والميسّر وأساله تعالى ان يتقبله بكرمه
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُون ؛ و الصلاة على رسوله نبي الرحمة و إمام الأئمة و سراج الأمة ؛ و على آله مصابيح الدجى و العروة الوثقى، و سلم تسليما كثيرا.
المقدمة:
قبل البدء برواية معاوية بن وهب اُقدم عدة مقدمات لها تخص عظمة المزور و الزائر والزيارة و لنفهم منها اهمية رواية معاوية بن وهب :
الاولى : الحرارة المكنونة:
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
* مستدركالوسائل 10 318
عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام : بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وَ مَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَى .
الثانية : اجر كل خطوة :
كاملالزيارات 132
عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي صلى الله عليه واله إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة و محي عنه سيئة حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المصلحين المنتجبين حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال إن رسول الله صلى الله عليه واله يقرئك السلام و يقول لك استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى .
كاملالزيارات 132
* عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال عبدي سلني أعطك ادعني أجبك اطلب مني أعطك سلني حاجة أقضيها لك قال و قال أبو عبد الله عليه السلام و حق على الله أن يعطي ما بذل
المقدمة الثالثة : تفصيل عن الزيارة واثارها:
كاملالزيارات ص: 123
* هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال أتاه رجل فقال له يا ابن رسول الله هل يزار والدك ؟ قال : فقال : نعم و يصلى عنده ؛ و قال : يصلى خلفه و لا يتقدم عليه قال : فما لمن أتاه ؟ قال : الجنة إن كان يأتم به ؛ قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال : الحسرة يوم الحسرة ؛ قال : فما لمن أقام عنده ؟ قال : كل يوم بألف شهر ؛ قال : فما للمنفق في خروجه إليه و المنفق عنده ؟ قال : درهم بألف درهم ؛ قال: فما لمن مات في سفره إليه ؟ قال : تشيعه الملائكة و تأتيه بالحنوط و الكسوة من الجنة و تصلي عليه إذ كفن و تكفنه فوق أكفانه و تفرش له الريحان تحته و تدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال و من خلفه مثل ذلك و عند رأسه مثل ذلك و عند رجليه مثل ذلك و يفتح له باب من الجنة إلى قبره و يدخل عليه روحها و ريحانها حتى تقوم الساعة ؛ قلت : فما لمن صلى عنده ؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه ؛ قلت : فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه : قال: إذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه ؛ قال : قلت : فما لمن يجهز إليه و لم يخرج لعله لقلة نصيبه ؟ قال : يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات و يخلف عليه أضعاف ما أنفقه و يصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبه و يدفع عنه و يحفظ في ماله ؛ قال : قلت: فما لمن قتل عنده ؛ جار عليه سلطان فقتله ؟ قال : أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة و تغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الأنبياء المخلصين و يذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر و يغسل قلبه و يشرح صدره و يملأ إيمانا فيلقي الله و هو مخلص من كل ما تخالطه الأبدان و القلوب و يكتب له شفاعة في أهل بيته و ألف من إخوانه و تولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل و ملك الموت و يؤتى بكفنه و حنوطه من الجنة و يوسع قبره عليه و يوضع له مصابيح في قبره و يفتح له باب من الجنة و تأتيه الملائكة بالطرف من الجنة و يرفع بعد ثمانية عشر يوما إلى حظيرة القدس فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقى شيئا فإذا كانت النفخة الثانية و خرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله صلى الله عليه واله و أمير المؤمنين عليه السلام و الأوصياء و يبشرونه و يقولون له الزمناء و يقيمونه على الحوض فيشرب منه و يسقي من أحب؛ قلت: فما لمن حبس في إتيانه ؟ قال : له بكل يوم يحبس و يغتم فرحه إلى يوم القيامة فإن ضرب بعد الحبس في إتيانه كان له بكل ضربة حوراء و بكل وجع يدخل على بدنه ألف ألف حسنة و يمحى بها عنه ألف ألف سيئة و يرفع له بها ألف ألف درجة و يكون من محدثي رسول الله صلى الله عليه واله حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش و يقال له : سل ما أحببت و يؤتى ضاربه للحساب فلا يسأل عن شيء و لا يحتسب بشيء و يؤخذ بضبعيه حتى ينتهي به إلى ملك يحبوه و يتحفه بشربة من الحميم و شربة من الغسلين و يوضع على مقال في النار فيقال له : ذق بما قدمت يداك فيما آتيت إلى هذا الذي ضربته سببا إلى وفد الله و وفد رسوله و يأتي بالمضروب إلى باب جهنم و يقال له : انظر إلى ضاربك و إلى ما قد لقي فهل شفيت صدرك و قد اقتص لك منه فيقول: الحمد لله الذي انتصر لي و لولد رسوله منه .
المقدمة الرابعة : الامام الحسين يدعو لزواره:
كاملالزيارات ص: 327
* عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة فنزلنا منزلا يقال له عسفان .... الى ان يقول:
قلت جعلت فداك أخبرني عن الحسين عليه السلام لو نبش كانوا يجدون في قبره شيئا ؟ قال: يا ابن بكر ما أعظم مسائلك ؛ الحسين عليه السلام مع أبيه و أمه و أخيه الحسن في منزل رسول الله صلى الله عليه واله يحبون كما يحبى و يرزقون كما يرزق فلو نبش في أيامه لوجد ؛ و أما اليوم فهو حي عند ربه يرزق و ينظر إلى معسكره و ينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله و إنه لعلى يمين العرش متعلق يقول : يا رب أنجز لي ما وعدتني ؛ و إنه لينظر إلى زواره و هو أعرف بهم و بأسماء آبائهم و بدرجاتهم و بمنزلتهم عند الله من أحدكم بولده و ما في رحله و إنه ليرى من يبكيه فيستغفر له رحمة له و يسأل أباه الاستغفار له و يقول : لو تعلم أيها الباكي ما أعد لك لفرحت أكثر مما جزعت فليستغفر له كل من سمع بكاءه من الملائكة في السماء و في الحائر و ينقلب و ما عليه من ذنب
تعليق