تويت
بنت تشتكي من أبيها
السلام عليكم
هنالك حالات تستحق الوقفه والتامل وعند الأطلاع على تفاصيلها يعتصرنا الألم لما نرى من هكذا حالات بعيده جدا عن الشارع الأسلامي أحد هذه الحالات الواقعيه وصلت من بنت تشكي حالتها تقول : أرجوا من حضراتكم أن تطبعوا فتوى مفادها : ( لايجوز للعلوي أن يمنع بناته من ها الزواج من العوام ) لأن والدي يريد تزويجي بشاب لايعرف الصلاة والصوم بحياته وعاصي لوالديه ’فقط لأنه علوي على الرغم من أن العشرات تقدموا لخطبتي وكان يرفضهم لأنهم من العوام ولا يكتفي بذلك بل كان يتهمني بأني أقيم علاقه جامعيه مع من تقدم لي من الخريجين وهو يعلم بإني بريئه لكن فقط من أجل أن يرفضهم أرجوكم ضاقت بي الحياة والدنيا وليس هناك وسيله لجعله يقتنع برفض هذا العلوي العاق سوى أن تطبعوا هكذا فتوى وتوزعوها على الناس لكي تكون عبرة لمن أعتبر ومن ضمنهم والدي ومن على شاكلته , نعم هذه الحاله سابقا قد تكون معتاد عليها أما اليوم فإن الظروف أختلفت بالرغم من أن نسب رسول الله شرف مابعده شرف ولكن الذي لايراعي حق نسبه من رسول الله ( ص ) فإن النار مثواه بل حتى أن رسول الله ( ص ) يرفض هكذا قرابه ولو شفعت القرابه لشفعت لأبي لهب الذي نزلت آيه تخلده في جهنم , قال رسول الله ( ص ) لا تأتوني بأنسابكم وأئتوني بأعمالكم , وقال الأمام الصادق ( ع ) يامعشر الشيعه قد نسبتم ألينا كونوا لنا زينآ ولا تكونوا علينا شينآ , وليعلم والد صاحبه المشكله ومن على ششاكلتها فإن النار لمن عصى الله وإن كان سيدآ قرشيآ والجنة لمن أطاعه وإن كان عبدآ حبشيآ كما نمت إحدى العادات الجاهليه التي حاربها الأسلام وعمل على ألغائها ,
هنالك حالات تستحق الوقفه والتامل وعند الأطلاع على تفاصيلها يعتصرنا الألم لما نرى من هكذا حالات بعيده جدا عن الشارع الأسلامي أحد هذه الحالات الواقعيه وصلت من بنت تشكي حالتها تقول : أرجوا من حضراتكم أن تطبعوا فتوى مفادها : ( لايجوز للعلوي أن يمنع بناته من ها الزواج من العوام ) لأن والدي يريد تزويجي بشاب لايعرف الصلاة والصوم بحياته وعاصي لوالديه ’فقط لأنه علوي على الرغم من أن العشرات تقدموا لخطبتي وكان يرفضهم لأنهم من العوام ولا يكتفي بذلك بل كان يتهمني بأني أقيم علاقه جامعيه مع من تقدم لي من الخريجين وهو يعلم بإني بريئه لكن فقط من أجل أن يرفضهم أرجوكم ضاقت بي الحياة والدنيا وليس هناك وسيله لجعله يقتنع برفض هذا العلوي العاق سوى أن تطبعوا هكذا فتوى وتوزعوها على الناس لكي تكون عبرة لمن أعتبر ومن ضمنهم والدي ومن على شاكلته , نعم هذه الحاله سابقا قد تكون معتاد عليها أما اليوم فإن الظروف أختلفت بالرغم من أن نسب رسول الله شرف مابعده شرف ولكن الذي لايراعي حق نسبه من رسول الله ( ص ) فإن النار مثواه بل حتى أن رسول الله ( ص ) يرفض هكذا قرابه ولو شفعت القرابه لشفعت لأبي لهب الذي نزلت آيه تخلده في جهنم , قال رسول الله ( ص ) لا تأتوني بأنسابكم وأئتوني بأعمالكم , وقال الأمام الصادق ( ع ) يامعشر الشيعه قد نسبتم ألينا كونوا لنا زينآ ولا تكونوا علينا شينآ , وليعلم والد صاحبه المشكله ومن على ششاكلتها فإن النار لمن عصى الله وإن كان سيدآ قرشيآ والجنة لمن أطاعه وإن كان عبدآ حبشيآ كما نمت إحدى العادات الجاهليه التي حاربها الأسلام وعمل على ألغائها ,
تعليق