إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآيمو ---ظاهرة غربية في مجتمعنا الاسلامي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآيمو ---ظاهرة غربية في مجتمعنا الاسلامي

    دويتشة فلة
    بدأت ظاهرة "الإيمو" المعروفة في الغرب بالانتشار في أوساط الشباب العراقي، خاصة في بغداد. إذ بات من الطبيعي رؤية شباب يرتدون ملابس يغلب عليها اللون الأسود، وإكسسوارات على شكل جماجم وتسريحة شعر مميزة لهذه الظاهرة.
    لم تعد ظاهرة "الإيمو" تقتصر على أوروبا والعالم الغربي، بل امتدت إلى دول عربية كثيرة. ففي العراق انتشرت الظاهرة بشكل كبير بين الشباب من الجنسين، لدرجة دفعت المحال التجارية العراقية لطرح الكثير من الملابس والإكسسوارات الفضية والقلائد التي تكون غالبيتها على شكل جماجم، والتي يفضل شباب "الإيمو" ارتدائها.
    كلمة "إيمو" مشتقة من كلمة "emotional" الإنجليزية، ومعناها حساس أو عاطفي أو ذو مشاعر مرهفة. و"الإيمو" متأصلة في ثقافة موسيقى الروك والبانك، وهي ثقافة تستهوي المراهقين في أمريكا الشمالية بين الثانية عشر والسابعة عشر من العمر، والذين يرون فيها وسيلة للتعبير عن مشاعرهم. وتتميز هذه الجماعة بارتداء ملابس معينة والإصغاء إلى موسيقى خاصة بها، وتسريحة تتميز بإسدال الشعر على أحد جوانب الوجه حتى يغطي إحدى العينين. وعرفت هذه الظاهرة طريقها مؤخراً إلى العراق، حيث يشاهد المرء المنتمين إلى هذه الظاهرة في المدارس والجامعات العراقية، يرتدون بناطيل جينز ضيقة ويضعون قلائد وأساور وخواتم، بالإضافة إلى تسريحة الشعر المميزة.
    إقبال متزايد على "الإيمو" في العراق
    وتقول الشابة العراقية فادية البالغة من العمر 19 عاماً إنها تعرفت على ظاهرة "الإيمو" منذ شهر، بعدما شاهدت الكثير من زملائها زميلاتها يرتدون أزياء مميزة وإكسسوارات وحقائب يد وأشياء أخرى غريبة ومتنوعة. وتضيف فادية "أنا أعشق موضة الملابس المميزة، وقررت الاستغناء عن جميع ملابسي القديمة واستبدالها بأخرى حديثة تواكب موضة الإيمو. لقد أصبح لدي كم هائل من الإكسسوارات تتناسب مع كل زي أرتديه. لهذا أشعر أنني أصبحت مميزة ومثار إعجاب بين الأهل والأصدقاء".
    ونفس الأمر ينطبق على ليث، الذي قال في حوار مع دويتشه فيله إنه يرى في موضة "الإيمو" وسيلة للظهور بشكل مميز، ولا علاقة للأمر بما يروجه البعض حول شباب "الإيمو" بأنهم يتحولون فيما بعد إلى عبدة الشيطان.
    وتقدم محلات تجارية متخصصة في عدد من أحياء بغداد، مثل المنصور والكرادة وشارع فلسطين، أزياء وإكسسوارات "الإيمو". كما يمكن الحصول على إكسسوارات وأساور وخواتم غالبيتها ذات لون فضي أو أسود من باعة الأرصفة في شوارع بغداد. ويرى أنور، صاحب محل تجاري، أن هناك إقبالاً كبيراً على شراء ملابس "الإيمو"، مضيفاً أن "لدينا زبائن يتصلون بنا باستمرار لمتابعة كل ما هو جديد". ويتوقع أصحاب المحلات التجارية إقبالاً أكبر من المعتاد على ملابس "الإيمو" مع اقتراب موعد عيد الفطر، بسبب مطالبة الكثير من الأبناء عائلاتهم بشراء ملابس تحمل صور جماجم، لتقليد أقرانهم ممن ينتمون إلى ظاهرة "الإيمو".
    "الإيمو محاولة للتعبير عن الذات وجلب الاهتمام"
    لكن ما السر في انتشار ثقافة "الإيمو" الغريبة على المجتمع العراقي؟ الباحثة في علم الاجتماع فوزية العطية ترى أن إقبال الكثير من الشباب على ظاهرة "الإيمو" هو محاولة منهم لجذب الانتباه والحصول على نوع من الاهتمام. وتشدد الباحثة الاجتماعية العراقية، في حوار مع دويتشه فيله، على أن الظروف الصعبة وعدم الاستقرار الذي عانى منه العراق في العقود الأخيرة أثر سلباً على المجتمع، وخاصة على فئة الشباب.
    وتتابع فوزية العطية بالقول إن "الإحباطات المتراكمة بسبب الحروب، وما نجم عنها من تفكك في مختلف المؤسسات بما فيها الأسرة، يؤدي إلى وجود نزاعات داخلية لدى الأفراد. فالعائلة عندما تتفكك لا تستطيع أن تلبي الاحتياجات النفسية والمادية لأبنائها، مما يدفع بهؤلاء الأبناء إلى التعبير عن ذاتهم بطرق مختلفة حتى وإن كانت غريبة عن مجتمعاتهم".
    وإلى جانب الظروف الاجتماعية، تعتبر العطية أن الانفتاح المفاجئ على وسائل الإعلام الحديثة يساهم في انتشار ظاهرة "الإيمو" وغيرها من الظواهر المستوردة. وتقول في هذا الصدد إن "الانفتاح المطلق للمراهقين على وسائل الاتصال الحديثة كالفيسبوك والفضائيات والإنترنت يدخل الشباب في حالة نزاع تجعلهم لا يدركون أي الطرق هو الأصح، مما يولد لديهم قابلية لتقليد الكثير من الأشياء وتجريبها، خاصة في ظل غياب جهات ترشد وتوضح للشباب حقيقة هذه الظواهر". وتضيف الباحثة الاجتماعية بأن القيم الاجتماعية في المجتمع العراقي ترفض مثل هذه الظواهر.
    "الإيمو انعكاس للانفتاح الذي أصبح يعرفه العراق"
    وبخلاف وجهة النظر التي ترى في "الإيمو" تمرداً على الواقع و تعبيراً عن الكبت والحرمان الذي يعاني منه بعض الشباب العراقي، تعتقد وجهة نظر أخرى أن انتشار هذه الظاهرة مظهر إيجابي من مظاهر الحرية والانفتاح الذي أصبح يعيشه العراق في السنوات الأخيرة، إذ أصبح المرء يشاهد شباب "الإيمو" في العراق يتباهون بأزيائهم المميزة في الجامعات والمدارس، وكذلك في المقاهي والمطاعم، خاصة في ظل التفهم الذي تبديه السلطات العراقية تجاه هذه الظاهرة، وعدم فرض أي حظر عليها.
    وما بين مؤيد لانتشار ظاهرة "الإيمو" في العراق ومنتقد لها، يبقى الشارع العراقي شاهداً على الانتشار الملفت لهذه الظاهرة في أوساط الشباب، وهو ما يؤكده أمجد هادي، صاحب محل تجاري في بغداد، بقوله "لدينا قاعدة واسعة في بغداد من عشاق موضة الإيمو، ونتوقع أن نحقق مبيعات كبيرة قبل حلول عيد الفطر".
    هشام الدريوش





    اقول انا تقوى القلوب ان انتشار هذه الظاهرة هي مرحلة اولية من مرحلة الآيمو التي تبدء على مراحل اولها التقليد في الملابس السوداء والقاتمة والوشم ثم بتناول المخدرات عمدا او غدر من المنظمة ثم شرب الدماء ثم الشذوذ الجنسي ثم الانتحار فيا اخوتي الافاضل انصحوا هذه الشباب كي لايقعون في تلك الظواهر الشاذة اوجه عتبي لاصحاب المحلات التجارية واشد على ايدي العلماء ان يستقطبوا االشباب ويجذبوهم الى الدين بالرفق والصلاح فاتجاه الشاب لمثل هذه المنظمات هو انه يشعر بالفراغ الناتج من الاسرة واهمال المجتمع له وعدم وجود واعز ديني يمنعه




  • #2
    طرح عذب بنقـآوة قلبكمـ
    وفقك الله على هذا التبية الرائع فاأنا سمعت قبل كم يوم من ابن أخي انه سيشتري للعيد ازياء الايموا وكنت اظن انها ماركة كباقي الماركات وعندما سئلني عمتوو شنو سكت وظل مستغرب من سوكتي الان عرفت سر استغرابة


    سلمت الأنـآمل التي خطت هذا الابدآع ومليار
    شكر الاخت تقوى القلوب على التبية






    تعليق


    • #3

      أحسنتم أختي الفاضلة

      فانتشار مثل هذا الامر مؤشر سلبي على سير المجتمع نحو الهاوية

      فما ماركات الموضة والازياء وبعض الاغاني والافلام الا انابيب اختبار على مدى صلاحية مجتمع لتقبل افكار معينة او رفضها

      فاذا كان المجتمع سريع التقبل والتاثر بكل ما هو جديد فهو مجتمع سهل الانقياد الى ما يريده الغرب من توجيه وسياسة

      وهذه مسألة خطيرة جدا لابد من التحذير منها والوقوف بوجهها

      وانا اضم صوت الى صوتكم بوجوب محاربة مثل هذه الافكار وعلى كل الاصعدة سواء الرسمية وغير الرسمية

      ففي الجامعة مثلا يفرض على الطلاب الزي الموحد ويمنع من لا يلبس هذا الزي من دخول الكلية او الحرم الجامعي

      وعلى وزارة التجارة فرض رقابة صارمة على مثل هذه الأمور وفرض ضرائب عليها لتقليل استيرادها

      وكذلك يفترض بالمنظمات الحكومية وغير الحكومية ايجاد بدائل للشباب لملئ وقت الفراغ ببعض الامور التي تجمع بين الترفيه والفائدة كالابتكارات والابداعات وتعلم بعض الحرف وكتابة الاشعار والقصائد والقصص والخواطر التي لا تخدش الحياء والاخلاق وكتابة المقالات ومحاولة احياء بعض الحرف القديمة التي اندثرت او انها على وشك الاندثار وعمل المسابقات بين الشباب والشابات بهذه الأمور وامثالها ورصد جوائز للفائزين لتحفيزهم على التنافس والمثابرة والعمل الجدي
      فلا يبقى مجال للشباب للبحث عن امور تافهة ليتميزوا بها عن الآخرين بل سيكون تمييزهم بامور نافعة ومفيدة



      أشكركم اختنا الكريمة على هذا اتنبيه لهذا الموضوع الخطير ..





      وفقكم الله وقبل منك صالح الاعمال

      تعليق


      • #4
        شكرا لكي أخت تقوى القلوب لطرحك هذا الموضوع فالشاب الذي يلتجأ لهذه الظاهره يكون الأتجاه الديني لديه ضعيف وكذلك عدم الرقابه الأبويه يجعله عرضه لمثل هذه الظواهر وغيرها ولا نستغرب أذا رأيناهم بعد فتره يقلدون ظاهره أخرى ، ولكن هل أصبح شبابنا يحس بالفراغ بسبب الرفاهيه حتى اخذ يقلد أم بسبب العوز والحرمان ؟؟ نتمنى ان يستحوذ هذا الموضوع على اهتمام أولياء الأمور ،بارك الله فيكي أخت تقوى القلوب ، تقبلي مروري .

        تعليق


        • #5
          أحسنت اختي تقوى القلوب
          الموضوع غاية في الاهمية ...
          وانا بحكم عملي ( مدرس) واحتكاكي بمجموعة كبيرة من الشباب لاحظت هذه الظاهرة كثيراً وان انتشارها اليوم حتى في اوساط البنات في المحافظات المقدسة من كربلاء والنجف ..
          واريد أن أضيف الى ما قد قيل من نقاط هو : غياب الخطاب الاسلامي الذي يوافق ترددات الشباب ..
          فنحن لم نوصل اليهم صوتنا بلغتهم الدارجة هذه الايام بل اقتصر الخطاب الاسلامي على المصطلحات والامثلة القديمة التي كانت موجهة لفئة زمنية محددة ..
          يقول الامام علي "عليه السلام " {علموا ابناءكم على غير ما تعلمتم به فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم }
          اللّهم يا من لا اخشى الا عدلك ... ولا اطمع الا بكرمك
          انك كما ارضى فاجعلني كما ترضى

          تعليق


          • #6
            احسنتم اخوتي المشكلة اكبر ممن تقليد الملابس


            تحياتي لكم اخوتي الافاضل



            تعليق


            • #7
              هذه واحدة من علامات آخر الزمان وهي تشبه الرجل بالنساء والنساء بالرجال

              لانقول سوى اللهم اكفنا شر الغرب و مكائدهم واحفظ شبابنا واهدهم للصراط المستقيم واصلح كل فاسد من امور المسلمين

              شكرا لك على الطرح

              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

              تعليق


              • #8
                اهلا بك اخية عطر الكفيل سرني تواجدك



                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X