الفضول ... الفضول .. الفضول..
ماذا يعني الفضول ؟ هل هو ضروري ؟ ما هو منافعه و ما هو أضراره ؟
كل هذا التساؤلات عن شئ يسمى الفضـول، كل إنسان له فضول في
معرفة كل شئ و لكن ليس كل شخص فضولي يشبه الآخـر، أي إن كل
إنسان يحب الإستطلاع و المعرفه و البحث و الإستكشاف لما هو مفيد ،
و ليس الفضولي يحب أن يعرف أسرار الناس أو الإستطلاع على الأشياء
ليس له شأن فيه ، فهذا أسلوب لا يحبه كل عاقل. فإن كل هذا يتعلق
بشخصية الإنسان ، لأنه كلما فعل شيئاً لا يفيد حياته سيكون غير نافعاً
ولا أهلاً للثقة.
الفضول نوعان ؛ النوع الأول هو الفضول من النوع الجيد كحب الإستطلاع
و المعرفة ، أما النوع الثاني هو الفضول من النوع المزعج كحب لمعرفة
أسرار الغير و التجسس عليهم .
قد يكون الفضول ضروري عندما يستغله الإنسان في شيء ينفعه ولا
يضر الآخرين به ولا لنفسه، فالفضول له سلبياته و إيجابياته ، مثل :
التجسس على الآخرين و كشف أسرارهم جانب سلبي ، الإستطلاع
على أشياء الآخرين فهو جانب سلبي أيضاً .
الجانب الإيجابي هو الإستطلاع و معرفة الأشياء المفيده حتى يتثقف
في حياته ، لأن هذاالجانب يجعل الإنسان ينمي عقله بشيء مفيد و
يتعلم و يدرك ما هو صحيح.
لو فكرنا قليلاً لعرفنا إن الصغار لهم فضول أيضاً و لكن ليس كفضول الكبار،
مثلاً لو أعطيت الطفل لعبة يصدر منه صوتاً ، صحيح إنه سيلعب به و يمرح
لكن كطفل فضولي كهذا هل سيبقى يلعب به طويلاً ؟! أبداً قد يختبئ
في مكان بعيد عن الأنظار ليفتح تلك اللعبة ليرى ما في داخلها و يرى
أيضاً ما هو الشيء الذي يصدر منها الصوت كلما لعب به ، هكذا حتى
يصل إليه.
فكل هذا يحدث مع كل طفل فضولي طبعاً ، لأن عقلية الصغار ليس
كعقلية الكبار ، لأن عقل الطفل لا يميز بين الصحيح و الخطأ ، فهو يحب
أن يكشف و يعرف كل شيء يقع بين يديه، فلماذا لا نسميه باحثاً أو
مكتشفاً فهذا اللقب يناسب الصغار نوعاً ما .
كل إنسان فضولي مهما كان صغيراً أو كبيراً و كلنا فضوليون على حسب
عقولنا ، فإستغلال فضولنا في شيء يفيدنا أفضل من شيء سئ قد
نفشل في حياتنا بسبب ذلك ، فهذا لا نريده أبداً ، فأتمنى من كل
إنسان أن يغيره أسلوبه إذا كان فضولياً مزعجاً لأن هذا قد يؤدي به إلى
الهاويه أو قد تصبح العواقب وخيمة قد لا تحمد عقباه.
ماذا يعني الفضول ؟ هل هو ضروري ؟ ما هو منافعه و ما هو أضراره ؟
كل هذا التساؤلات عن شئ يسمى الفضـول، كل إنسان له فضول في
معرفة كل شئ و لكن ليس كل شخص فضولي يشبه الآخـر، أي إن كل
إنسان يحب الإستطلاع و المعرفه و البحث و الإستكشاف لما هو مفيد ،
و ليس الفضولي يحب أن يعرف أسرار الناس أو الإستطلاع على الأشياء
ليس له شأن فيه ، فهذا أسلوب لا يحبه كل عاقل. فإن كل هذا يتعلق
بشخصية الإنسان ، لأنه كلما فعل شيئاً لا يفيد حياته سيكون غير نافعاً
ولا أهلاً للثقة.
الفضول نوعان ؛ النوع الأول هو الفضول من النوع الجيد كحب الإستطلاع
و المعرفة ، أما النوع الثاني هو الفضول من النوع المزعج كحب لمعرفة
أسرار الغير و التجسس عليهم .
قد يكون الفضول ضروري عندما يستغله الإنسان في شيء ينفعه ولا
يضر الآخرين به ولا لنفسه، فالفضول له سلبياته و إيجابياته ، مثل :
التجسس على الآخرين و كشف أسرارهم جانب سلبي ، الإستطلاع
على أشياء الآخرين فهو جانب سلبي أيضاً .
الجانب الإيجابي هو الإستطلاع و معرفة الأشياء المفيده حتى يتثقف
في حياته ، لأن هذاالجانب يجعل الإنسان ينمي عقله بشيء مفيد و
يتعلم و يدرك ما هو صحيح.
لو فكرنا قليلاً لعرفنا إن الصغار لهم فضول أيضاً و لكن ليس كفضول الكبار،
مثلاً لو أعطيت الطفل لعبة يصدر منه صوتاً ، صحيح إنه سيلعب به و يمرح
لكن كطفل فضولي كهذا هل سيبقى يلعب به طويلاً ؟! أبداً قد يختبئ
في مكان بعيد عن الأنظار ليفتح تلك اللعبة ليرى ما في داخلها و يرى
أيضاً ما هو الشيء الذي يصدر منها الصوت كلما لعب به ، هكذا حتى
يصل إليه.
فكل هذا يحدث مع كل طفل فضولي طبعاً ، لأن عقلية الصغار ليس
كعقلية الكبار ، لأن عقل الطفل لا يميز بين الصحيح و الخطأ ، فهو يحب
أن يكشف و يعرف كل شيء يقع بين يديه، فلماذا لا نسميه باحثاً أو
مكتشفاً فهذا اللقب يناسب الصغار نوعاً ما .
كل إنسان فضولي مهما كان صغيراً أو كبيراً و كلنا فضوليون على حسب
عقولنا ، فإستغلال فضولنا في شيء يفيدنا أفضل من شيء سئ قد
نفشل في حياتنا بسبب ذلك ، فهذا لا نريده أبداً ، فأتمنى من كل
إنسان أن يغيره أسلوبه إذا كان فضولياً مزعجاً لأن هذا قد يؤدي به إلى
الهاويه أو قد تصبح العواقب وخيمة قد لا تحمد عقباه.
تعليق