.
ينشأ هذا المرض بسبب نقص فيتامين (د) عند الطفل ويؤدي هذا النقص إلى قلة ترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام؛ وبالتالي إلى لين العظام وتقوس بعضها وتشوه بعضها الآخر.
ويحدث هذا المرض غالبا بين سن ستة شهور وسنتين وهو أكثر حدوثا في البلاد التي لا تظهر الشمس فيها كثيرا، أو التي لا يتعرض فيها الأطفال للشمس. وسبب ذلك أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تستطيع إذا تعرض لها الطفل أن تحول بعض المادة الدهنية وهي مادة تسمى 7- دهيدروكلسترول الموجودة تحت الجلد إلى فيتامين (د) وبهذا تمنع حدوث لين العظام في الطفل.
وليس من الضروري أن يحدث هذا المرض في الأطفال الضعاف فإنه قد يحدث في أطفال زائدي الوزن وأصحاء من جميع الوجوه الأخرى.
ويمكن تشخيص المرض بسهولة إما بالفحص الطبي أو بواسطة صور الأشعة لأطراف بعض العظام الطويلة كمفصل الرسغ مثلا.
أعراض المرض:
قد يكون رأس الطفل المصاب بلين العظام مسطحا من الخلف حيث يلامس الوسادة أو مربعا بدل أن يكون مستديرا كما هو شأنه في الأحوال العادية أو مشوها في شكله بصورة أو بأخرى.
وقد تصبح الساقان مقوستين بدلا من أن تكونا مستقيمتين، وقد يصبح للطفل أيضا تشوها في العمود الفقري، وقد يصبح شكل الصدر غير طبيعي بأن تنثني الأضلاع السفلى فيه حيث يتعلق بها الحجاب الحاجز إلى الداخل، وقد يتأخر ظهور الأسنان في الأطفال المصابين بهذا المرض، وقد لا تظهر هذه الأسنان إلا بعد عام واحد وتكون عضلات الطفل جميعها رخوة ويؤدي هذا إلى أن يكون بطن الطفل عاليا ومنتفخا.
علاج المرض:
ينحصر علاج هذا المرض بإعطاء الطفل فيتامين (د) عن طريق نقط الفيتامين أو الحقن أو الشراب الذي يحتوي على فيتامين (د) ويمكن البدء بإعطاء نقط الفيتامين للأطفال عامة بعد نهاية الأسبوع الثاني من العمر.
وفي البلاد التي تظهر فيها الشمس معظم أيام السنة يفضل تعريض جسم الطفل في مكان الساقين والذراعين لأشعة الشمس على أن يتم هذا بصورة تدريجية بالنسبة للزمن ولمساحة الجسم التي يتعرض لها للشمس ـ أي يجب زيادة الوقت والمساحة بمرور الأيام ويجب أن يذكر في هذا المجال أن معظم حليب البدرة المعلبة قد أضيف إليها فيتامين (د) لحماية الطفل من هذا المرض وكترغيب الأمهات في الإقبال على الشراء من هذه الألبان الصناعية، ولكن لي أن أقول إن أعظم غذاء يمكن أن يقدم للطفل هو ثدي أمه والرضاعة الطبيعية هي هبة من الله عز وجل لرضيعنا العزيز
ينشأ هذا المرض بسبب نقص فيتامين (د) عند الطفل ويؤدي هذا النقص إلى قلة ترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام؛ وبالتالي إلى لين العظام وتقوس بعضها وتشوه بعضها الآخر.
ويحدث هذا المرض غالبا بين سن ستة شهور وسنتين وهو أكثر حدوثا في البلاد التي لا تظهر الشمس فيها كثيرا، أو التي لا يتعرض فيها الأطفال للشمس. وسبب ذلك أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تستطيع إذا تعرض لها الطفل أن تحول بعض المادة الدهنية وهي مادة تسمى 7- دهيدروكلسترول الموجودة تحت الجلد إلى فيتامين (د) وبهذا تمنع حدوث لين العظام في الطفل.
وليس من الضروري أن يحدث هذا المرض في الأطفال الضعاف فإنه قد يحدث في أطفال زائدي الوزن وأصحاء من جميع الوجوه الأخرى.
ويمكن تشخيص المرض بسهولة إما بالفحص الطبي أو بواسطة صور الأشعة لأطراف بعض العظام الطويلة كمفصل الرسغ مثلا.
أعراض المرض:
قد يكون رأس الطفل المصاب بلين العظام مسطحا من الخلف حيث يلامس الوسادة أو مربعا بدل أن يكون مستديرا كما هو شأنه في الأحوال العادية أو مشوها في شكله بصورة أو بأخرى.
وقد تصبح الساقان مقوستين بدلا من أن تكونا مستقيمتين، وقد يصبح للطفل أيضا تشوها في العمود الفقري، وقد يصبح شكل الصدر غير طبيعي بأن تنثني الأضلاع السفلى فيه حيث يتعلق بها الحجاب الحاجز إلى الداخل، وقد يتأخر ظهور الأسنان في الأطفال المصابين بهذا المرض، وقد لا تظهر هذه الأسنان إلا بعد عام واحد وتكون عضلات الطفل جميعها رخوة ويؤدي هذا إلى أن يكون بطن الطفل عاليا ومنتفخا.
علاج المرض:
ينحصر علاج هذا المرض بإعطاء الطفل فيتامين (د) عن طريق نقط الفيتامين أو الحقن أو الشراب الذي يحتوي على فيتامين (د) ويمكن البدء بإعطاء نقط الفيتامين للأطفال عامة بعد نهاية الأسبوع الثاني من العمر.
وفي البلاد التي تظهر فيها الشمس معظم أيام السنة يفضل تعريض جسم الطفل في مكان الساقين والذراعين لأشعة الشمس على أن يتم هذا بصورة تدريجية بالنسبة للزمن ولمساحة الجسم التي يتعرض لها للشمس ـ أي يجب زيادة الوقت والمساحة بمرور الأيام ويجب أن يذكر في هذا المجال أن معظم حليب البدرة المعلبة قد أضيف إليها فيتامين (د) لحماية الطفل من هذا المرض وكترغيب الأمهات في الإقبال على الشراء من هذه الألبان الصناعية، ولكن لي أن أقول إن أعظم غذاء يمكن أن يقدم للطفل هو ثدي أمه والرضاعة الطبيعية هي هبة من الله عز وجل لرضيعنا العزيز
تعليق