تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
ووصينا الانسان بوالديه احسانا
اقرن الله طاعته ببر الوالدين والاحسان اليهم سؤاء كانا مؤمنين ام كافرين
فمن حقهما عليك ايا المسلم ان تبرهما كونهما سبب مجيئك للحياة وسبب كونك على الاسلام وسبب حبك لاهل البيت عليهم السلام
فمااعظم مااعطوك فليكن برهما لك شكر لنعمة الله عليك فان كانا بعيدين زرهما او اتصل بهم واسئلهم عن احوالهم واخبارهم فمهما كانا قاسيين فكلامكم معهم يحرك الاشوق والعاطفة فيهما
فايها الموالي الذي جعلك الله وشرفك بموالات اهل البيت روحي فداهم هل اقتديت بهم وعملت باقوالهم انظر لاقوال ائمتك لتكون عليك حجة يوم يقفا والديك في ساحة المحشر وينادون برفيع صوتهم رباها ماذنبنا اذا جازنا ابننا بالعقوق يارباه احكم بينا
ثم انظر ماذا يكون ردك عندما ياتيك الصوت الهي عبدي اين وصيتي لك عبدي لماذا لم تعطني عبدي لم عققت والديك
هذا امامك زين العابدين عليه السلام يقول : اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الام الرؤف،
و اجعل طاعتي لوالدي وبري بهما اقر لعيني من رقدة الوسنان، و اثلج لصدري من شربة الظمآن
حتى أو أثر على هواي هواهما، واقدم على رضاي رضاهما، واستكثر برهما بي وان قل واستقل بري بهما وان كثر.
من الذي يقرأ هذا القول ولا يترك في نفسه أعمق الآثار، يهابهما هيبة السلطان العسوف مع مخالطته لهما ودنوه منهما و علمه برأفتهما،
انها هيبة التعظيم و التوقير لاهيبة الخوف من الحساب و العقاب هيبةالابوة التي لا يقدرها الا العارفون.
ثم اقرأ معي هذه الكلمات للإمام:
اللهم وما تعديا علي فيه من قول، أو أسرفا علي فيه من فعل، أو ضيعاه من حق، أو قصر أبي عنه من واجب فقد وهبته لهما،
وجدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما فاني لا اتهمهما على نفسي
ولا أستبطأهما في بر، ولا اكره ما تولياه من أمري يارب بر الوالدين هو الاحسان اليهما وهو افضل القربات الى الله عزوجل
وضده عقوق الوالدين وهو الإساءة إليهما..
قال تعالى: (( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا
تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء
قال تعالى: ((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاَ وبالوالدين احسانا)) سورة النساء
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة
والجهاد في سبيل الله ))
فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولا يقصر في خدمتهما ،
ويحسن صحبتهما ولا يتركهما حتى يسألاه ولا يقل لهما حتى كلمة أف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع
صوته فوق صوتهما ولا يتقدم امامهما في الطريق وكلما بالغ في التذلل امامهما زاد الله في ثوابه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.
جامع السعادات
عن الامام الباقر عليه السلام : قال ان ابي عليه السلام نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىء
على ذراع الاب ، فما كلمه ابى مقتا له حتى فارق الدنيا البحار ج74
وورد في بعض الاخبار القدسية: " بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو ان العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياء
جميعا لم اقبلها منه "
وروي ايضا: " ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ :إني انا الله لا إله الا انا ، من رضى عنه والداه فأنا
منه راض ، ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط"
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ..... والنظر الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة . البحار ج 71
وعن الامام الصادق عليه السلام : بينما موسى بن عمران عليه السلام يناجي ربه عزوجل إذ رأى رجلا
تحت عرش الله عزوجل فقال : يا رب من هذا الذي قد اظله عرشك ؟ فقال عزوجل : هذا كان بارا بوالديه ،
ولم يمشى بالنميمة . البحار ج72
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : كل المسلمين يروني يوم القيامة ، الا عاق
الوالدين ، وشارب الخمر ومن سمع اسمي ولم يصل علي. البحار ج 71
فيموالي من هنا ان كنت عاق لاحد والديك فصله وبره حتى لو لم يكن مؤمنا حتى لو كان فاسق حتى لو كان غير مستحق
واريد ان انقل لكم قصة من حياة تقوى القلوب
كان هناك رجل متزوج ولو سبعة اولاد بين ذكور واناث هذا الرجل عندما كان شابا لم يحمد الله ويشكره ببر والدته العمياء فكان يمر باصدقاءه وقضاء حوائجه دون ان يمر بها ويعبر من على دارها عبور الكرام دون ان يقل سلام عليكم وعندما تسئله عن سبب غيابة يقسم لها باله الواحد الجبار انه لم يدخل حارتها وانه مشغول على الرغم انه كان بالامس هناك
مرت الايام التي خلق الله دول يتدوالها بين الناس
فاذا به يمرض مرضا شديد ويشلل وهنا جاء حصاد مازرع فهولاء الابناء السبعة لم يصلوا اباءهم بل تعذروا بنفس الاعذار التي تعذرها لوالدته
فنظرة لوالدي وقلت له بروا اباءكم فقال تبركم ابناءكم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
ووصينا الانسان بوالديه احسانا
اقرن الله طاعته ببر الوالدين والاحسان اليهم سؤاء كانا مؤمنين ام كافرين
فمن حقهما عليك ايا المسلم ان تبرهما كونهما سبب مجيئك للحياة وسبب كونك على الاسلام وسبب حبك لاهل البيت عليهم السلام
فمااعظم مااعطوك فليكن برهما لك شكر لنعمة الله عليك فان كانا بعيدين زرهما او اتصل بهم واسئلهم عن احوالهم واخبارهم فمهما كانا قاسيين فكلامكم معهم يحرك الاشوق والعاطفة فيهما
فايها الموالي الذي جعلك الله وشرفك بموالات اهل البيت روحي فداهم هل اقتديت بهم وعملت باقوالهم انظر لاقوال ائمتك لتكون عليك حجة يوم يقفا والديك في ساحة المحشر وينادون برفيع صوتهم رباها ماذنبنا اذا جازنا ابننا بالعقوق يارباه احكم بينا
ثم انظر ماذا يكون ردك عندما ياتيك الصوت الهي عبدي اين وصيتي لك عبدي لماذا لم تعطني عبدي لم عققت والديك
هذا امامك زين العابدين عليه السلام يقول : اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الام الرؤف،
و اجعل طاعتي لوالدي وبري بهما اقر لعيني من رقدة الوسنان، و اثلج لصدري من شربة الظمآن
حتى أو أثر على هواي هواهما، واقدم على رضاي رضاهما، واستكثر برهما بي وان قل واستقل بري بهما وان كثر.
من الذي يقرأ هذا القول ولا يترك في نفسه أعمق الآثار، يهابهما هيبة السلطان العسوف مع مخالطته لهما ودنوه منهما و علمه برأفتهما،
انها هيبة التعظيم و التوقير لاهيبة الخوف من الحساب و العقاب هيبةالابوة التي لا يقدرها الا العارفون.
ثم اقرأ معي هذه الكلمات للإمام:
اللهم وما تعديا علي فيه من قول، أو أسرفا علي فيه من فعل، أو ضيعاه من حق، أو قصر أبي عنه من واجب فقد وهبته لهما،
وجدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما فاني لا اتهمهما على نفسي
ولا أستبطأهما في بر، ولا اكره ما تولياه من أمري يارب بر الوالدين هو الاحسان اليهما وهو افضل القربات الى الله عزوجل
وضده عقوق الوالدين وهو الإساءة إليهما..
قال تعالى: (( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا
تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء
قال تعالى: ((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاَ وبالوالدين احسانا)) سورة النساء
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة
والجهاد في سبيل الله ))
فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولا يقصر في خدمتهما ،
ويحسن صحبتهما ولا يتركهما حتى يسألاه ولا يقل لهما حتى كلمة أف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع
صوته فوق صوتهما ولا يتقدم امامهما في الطريق وكلما بالغ في التذلل امامهما زاد الله في ثوابه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.
جامع السعادات
عن الامام الباقر عليه السلام : قال ان ابي عليه السلام نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىء
على ذراع الاب ، فما كلمه ابى مقتا له حتى فارق الدنيا البحار ج74
وورد في بعض الاخبار القدسية: " بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو ان العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياء
جميعا لم اقبلها منه "
وروي ايضا: " ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ :إني انا الله لا إله الا انا ، من رضى عنه والداه فأنا
منه راض ، ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط"
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ..... والنظر الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة . البحار ج 71
وعن الامام الصادق عليه السلام : بينما موسى بن عمران عليه السلام يناجي ربه عزوجل إذ رأى رجلا
تحت عرش الله عزوجل فقال : يا رب من هذا الذي قد اظله عرشك ؟ فقال عزوجل : هذا كان بارا بوالديه ،
ولم يمشى بالنميمة . البحار ج72
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : كل المسلمين يروني يوم القيامة ، الا عاق
الوالدين ، وشارب الخمر ومن سمع اسمي ولم يصل علي. البحار ج 71
فيموالي من هنا ان كنت عاق لاحد والديك فصله وبره حتى لو لم يكن مؤمنا حتى لو كان فاسق حتى لو كان غير مستحق
واريد ان انقل لكم قصة من حياة تقوى القلوب
كان هناك رجل متزوج ولو سبعة اولاد بين ذكور واناث هذا الرجل عندما كان شابا لم يحمد الله ويشكره ببر والدته العمياء فكان يمر باصدقاءه وقضاء حوائجه دون ان يمر بها ويعبر من على دارها عبور الكرام دون ان يقل سلام عليكم وعندما تسئله عن سبب غيابة يقسم لها باله الواحد الجبار انه لم يدخل حارتها وانه مشغول على الرغم انه كان بالامس هناك
مرت الايام التي خلق الله دول يتدوالها بين الناس
فاذا به يمرض مرضا شديد ويشلل وهنا جاء حصاد مازرع فهولاء الابناء السبعة لم يصلوا اباءهم بل تعذروا بنفس الاعذار التي تعذرها لوالدته
فنظرة لوالدي وقلت له بروا اباءكم فقال تبركم ابناءكم
