بسم الله الرحمن الرحيم
صباكمـ~/مسا~ئكمـ . ورد الكون كلهـ
.
كل إنسان في هذه الحياة يعشق الجمال ويتوق إلى كل ما هوجميل ويتمنى أن يمتلك
قسطا منه
هذه حقيقة لا يمكن الهروب منها
لكن السؤال الذي يتبادر إلى أذهانكم هو
أين يمكن أن نجد الجمال ؟
الجمال ينقسم إلى قسمين
جمال مادي وجمال معنوي
1- الجمال المادي ....
هذا الجمال يتراءى للأبصار وهو جزء من هذه الطبيعة التي تحملها الأرض ولا يمكن أن تحصر في أشياء دون الأخرى فكل شيء على هذه الأرض يحوي الجمال إلا أن عيون البشر وأذواقهم الفكرية تختلف وتتنوع في الإنجذاب إلى هذا الجمال فهناك من يرى الشمس مثلا جميلة في إشراقتها وغروبها وتسلسل أشعتها وهناك من لا يرى فيها إلا جانب الإحراق فيضيق ذرعا من وجودها
ومثال آخر ,..
..
إمرأة قد تكون محط إعجاب شخص ما يتغزل في جمالها ليل نهار وشخص آخر يراها بعكس ما يراها ذلك المتيم في جمالها
وهكذا بقية الأشياء التي يرى البعض فيها الجانب الإجابي فيعجب بجمالها ويرى آخرون الجانب السلبي فينفروا منها
إلا أن هناك ثمة أشياء خلقها الله تعالى تحمل جمالا ظاهرا جليا يتوق إليه كل ناظر كخضرة الطبيعة والمياة المتدفقة والينابيع الصافية والجبال العالية والورود الزاهية هذه الأشياء تكاد أن تكون محط إعجاب أغلب البشر الناظرين إليها أما ما عداها فلا تحمل هذه الخاصية
كما أسلفنا
2- الجمال المعنوي ...,
هناك أشياء كثيرة لا ترى بالعين وإنما تشعر بها النفوس التي تحمل الجمال والأرواح التي تنصع بالبياض شفافة لا يشوبها شائب يعتم عليها رؤيتها لذلك الجمال لأنها جميلة ترى الجمال الذي لا يرى بالعين
ويتجلى الجمال المعنوي للروح المشرقة في عشقها لخالقها فلا تكاد تمر لحظة أو يمر موقف إلا ورأت الله وجماله وعشقها لذلك الجمال وحتى في أحلك الظروف تجدها لا تغفل عن ذكر الله وحبه والذوبان في عشقه وهذا ما رأيناه في روح سيد الشهداء عليه السلام حيث ومع ما مرت به من لحظات عصيبة لم ينس ذكر الله أبدا فمرة يقول وهو صريع على أرض الكلاامة ( هون ما نزل بي أنه بعين الله ) وموقف آخر أشد وطأة عليه من ذلك الموقف يقول فيه
تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لك أراك
ولو قطعتني بالحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فهذا الإنسان رأى جمال الله وذاب في عشقه فاستحق أن يكون سيد شباب أهل الجنة وحوبي من قبل خالق الجمال بأن جعل إستجابة الدعاء تحت قبته والشفاء في تربته والأئمة الكرام من ذريته
أكتفي معكم أخوتي بهذا الجانب المعنوي للجمال الذي لا تراه إلا الروح الجميلة وهو أكمل الجمال المعنوي على الإطلاق
وسؤالي لكم أحبتي
كيف تتعرفوا على جمال أرواحكم ؟
~...,
الجواب سهل لا تعقيد فيه
أنظروا إلى أرواحكم هل تعشق خالق الوجود وتذوب في حبه كما كان سيد الشهداء عليه السلام وهل تنجذب وبشدة إلى من أمر الله بولايتهم وجعل قبول الأعمال بطاعتهم والإقتداء بهم وهل هي مستعدة لأن تضحي بالنفس والنفيس من أجلهم ؟
إذا رأت أنها تحمل هذه الروح فهي روح جميلة تستحق العشق والتبجيل والإحترام
اقول
كم من الاشخاص هم غاية في الحسن لكن لاتهوى القلوب اليهم وكم من اشخاص ليسوا بمظهر جميل هوت القلوب اليهم فسبحان الذي خلق الجمال وزينه في عيون الناظرين ونوعه
صباكمـ~/مسا~ئكمـ . ورد الكون كلهـ
.
كل إنسان في هذه الحياة يعشق الجمال ويتوق إلى كل ما هوجميل ويتمنى أن يمتلك
قسطا منه
هذه حقيقة لا يمكن الهروب منها
لكن السؤال الذي يتبادر إلى أذهانكم هو
أين يمكن أن نجد الجمال ؟
الجمال ينقسم إلى قسمين
جمال مادي وجمال معنوي
1- الجمال المادي ....
هذا الجمال يتراءى للأبصار وهو جزء من هذه الطبيعة التي تحملها الأرض ولا يمكن أن تحصر في أشياء دون الأخرى فكل شيء على هذه الأرض يحوي الجمال إلا أن عيون البشر وأذواقهم الفكرية تختلف وتتنوع في الإنجذاب إلى هذا الجمال فهناك من يرى الشمس مثلا جميلة في إشراقتها وغروبها وتسلسل أشعتها وهناك من لا يرى فيها إلا جانب الإحراق فيضيق ذرعا من وجودها
ومثال آخر ,..
..
إمرأة قد تكون محط إعجاب شخص ما يتغزل في جمالها ليل نهار وشخص آخر يراها بعكس ما يراها ذلك المتيم في جمالها
وهكذا بقية الأشياء التي يرى البعض فيها الجانب الإجابي فيعجب بجمالها ويرى آخرون الجانب السلبي فينفروا منها
إلا أن هناك ثمة أشياء خلقها الله تعالى تحمل جمالا ظاهرا جليا يتوق إليه كل ناظر كخضرة الطبيعة والمياة المتدفقة والينابيع الصافية والجبال العالية والورود الزاهية هذه الأشياء تكاد أن تكون محط إعجاب أغلب البشر الناظرين إليها أما ما عداها فلا تحمل هذه الخاصية
كما أسلفنا
2- الجمال المعنوي ...,
هناك أشياء كثيرة لا ترى بالعين وإنما تشعر بها النفوس التي تحمل الجمال والأرواح التي تنصع بالبياض شفافة لا يشوبها شائب يعتم عليها رؤيتها لذلك الجمال لأنها جميلة ترى الجمال الذي لا يرى بالعين
ويتجلى الجمال المعنوي للروح المشرقة في عشقها لخالقها فلا تكاد تمر لحظة أو يمر موقف إلا ورأت الله وجماله وعشقها لذلك الجمال وحتى في أحلك الظروف تجدها لا تغفل عن ذكر الله وحبه والذوبان في عشقه وهذا ما رأيناه في روح سيد الشهداء عليه السلام حيث ومع ما مرت به من لحظات عصيبة لم ينس ذكر الله أبدا فمرة يقول وهو صريع على أرض الكلاامة ( هون ما نزل بي أنه بعين الله ) وموقف آخر أشد وطأة عليه من ذلك الموقف يقول فيه
تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لك أراك
ولو قطعتني بالحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فهذا الإنسان رأى جمال الله وذاب في عشقه فاستحق أن يكون سيد شباب أهل الجنة وحوبي من قبل خالق الجمال بأن جعل إستجابة الدعاء تحت قبته والشفاء في تربته والأئمة الكرام من ذريته
أكتفي معكم أخوتي بهذا الجانب المعنوي للجمال الذي لا تراه إلا الروح الجميلة وهو أكمل الجمال المعنوي على الإطلاق
وسؤالي لكم أحبتي
كيف تتعرفوا على جمال أرواحكم ؟
~...,
الجواب سهل لا تعقيد فيه
أنظروا إلى أرواحكم هل تعشق خالق الوجود وتذوب في حبه كما كان سيد الشهداء عليه السلام وهل تنجذب وبشدة إلى من أمر الله بولايتهم وجعل قبول الأعمال بطاعتهم والإقتداء بهم وهل هي مستعدة لأن تضحي بالنفس والنفيس من أجلهم ؟
إذا رأت أنها تحمل هذه الروح فهي روح جميلة تستحق العشق والتبجيل والإحترام
اقول
كم من الاشخاص هم غاية في الحسن لكن لاتهوى القلوب اليهم وكم من اشخاص ليسوا بمظهر جميل هوت القلوب اليهم فسبحان الذي خلق الجمال وزينه في عيون الناظرين ونوعه
تعليق