حملة كتاب الله يوم القيامة

[فدك الكوثر]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي ام حيدر على هذا الموضوع ونور الله ايامك بنور القرآن الكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

[سهاد]

الجميلة ام حيدر
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
كم انا سعيدة وانا واقفة هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله
لك خالص حبي واشواقي

[محمدالفراتي]

الشكر لك اختي المحترمة ام حيدر والى استاذنا الفاضل المفيد
اللهم اجعلنا من حملة القران بحق محمد وال محمد

[اللبوة]

خيتي العزيزة المؤمنة ام حيدر

ومولانا المفيد
حفظكما الله تعالى ولاحرمكما من عنايته ولطفه

وجعلنا جميعا من حملة كتاب الله تعالى

ممن يحلل حلاله ويحرم حرامه

وجعله انسا لي في قبري وانسا لي في حشري ووالداي واخواني واخواتي وجميع المؤمنين والمؤمنات

انه سميع الدعاء قريب مجيب

وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم

[ام حيدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كثيرة هي الأحاديث الشريفة الواردة بشأن قارئ القرآن..

روي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال : ((انّ الدواوين يوم القيامة ثلاثة، ديوان فيه النعم، وديوان فيه الحسنات، وديوان فيه السيئات. فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات، فتستغرق النعم عامّة الحسنات ويبقى ديوان السيئات، فيدعى بابن آدم المؤمن للحاسب، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة، فيقول: يارب أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجّد، فأرضه كما أرضاني.
قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي أبسط يمينك، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار، ويملأ شماله من رحمة الله، ثم يقول: هذه الجنّة مباحة لك فاقرأ واصعد، فاذا قرأ آية صعد درجة.
وقال: يقول الله تعالى للقرآن: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ولأهنينّ من أهانك))..


الأخت القديرة أم حيدر..
جعلك الله من الحاملين لكتاب الله العزيز والعاملين به...

أخي واستاذي المحترم

المــــــــــفيـــــــــــــــد

اشكر تواجدك ومرورك
بموضوعي

واشكرك على الاضافة الرائعة

جزاك الله خير جزاء

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كثيرة هي الأحاديث الشريفة الواردة بشأن قارئ القرآن..

روي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال : ((انّ الدواوين يوم القيامة ثلاثة، ديوان فيه النعم، وديوان فيه الحسنات، وديوان فيه السيئات. فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات، فتستغرق النعم عامّة الحسنات ويبقى ديوان السيئات، فيدعى بابن آدم المؤمن للحاسب، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة، فيقول: يارب أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجّد، فأرضه كما أرضاني.
قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي أبسط يمينك، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار، ويملأ شماله من رحمة الله، ثم يقول: هذه الجنّة مباحة لك فاقرأ واصعد، فاذا قرأ آية صعد درجة.
وقال: يقول الله تعالى للقرآن: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ولأهنينّ من أهانك))..


الأخت القديرة أم حيدر..
جعلك الله من الحاملين لكتاب الله العزيز والعاملين به...

[ام حيدر]

حملة كتاب الله يوم القيامة
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "يُوضَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ وَ عِنْدَ كُلِّ مِنْبَرٍ نَجِيبٌ مِنْ نُجُبِ الْجَنَّةِ 1، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ: أَيْنَ حَمَلَةُ كِتَابِ اللَّهِ، اجْلِسُوا عَلَى هَذِهِ الْمَنَابِرِ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ حَتَّى يَفْرَغَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ، ثُمَّ ارْكَبُوا عَلَى هَذِهِ النُّجُبِ وَ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ " 2 .

---

1_النجيب : الفاضل من كل حيوان، و النجيب من الإبل : القوي الخفيف السريع، أنظر: مجمع البحرين : 2 / 168 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي
2_ مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 245 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية