كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة برنستون الأمريكية أن الوظيفة البيولوجية لعملية التثاؤب هى تنظيم درجة حرارة المخ، وتبريده من درجات الحرارة العالية، ولكنها لم تنف فى الوقت نفسه كون التثاؤب وسيلة للتعبير عن الملل أو الإحساس بالتعب والحاجة للخلود إلى النوم.
وتوصل الباحثون إلى نتائج هذه الدراسة بعد متابعة حوالى 160 شخص متطوع، وحساب معدل تثاؤبهم فى فصلى الصيف والشتاء، بالإضافة إلى متابعة 80 آخرين فى فصلى الخريف والربيع.
وأشارت النتائج إلى أن معدل تثاؤب المتطوعين كان أكبر فى فصل الصيف مقارنة بفصل الشتاء والأجواء الدافئة، وعزى الباحثون ذلك إلى أن درجة حرارة الجو الدافئة فى فصل الصيف لا تعمل على تبريد المخ على الوجه المطلوب كما يحدث مع برودة الشتاء.
ويقول دكتور أندرو جالوب أستاذ علم الأحياء بجامعة برنستون، والمسئول الرئيسى عن الدراسة، أنه على الرغم من إجراء العديد من الدراسات حول التثاؤب فى العقد الماضي، لم تتناول أى دراسة الوظيفة البيولوجية للتثاؤب، وهى أنه يعمل على تبريد المخ وتنظيم درجة حرارته، مضيفاً أن معدل التثاؤب يزيد بارتفاع درجة حرارة المخ، حيث يقوم بتنظيم درجة حرارته وتبريده.
وتوصل الباحثون إلى نتائج هذه الدراسة بعد متابعة حوالى 160 شخص متطوع، وحساب معدل تثاؤبهم فى فصلى الصيف والشتاء، بالإضافة إلى متابعة 80 آخرين فى فصلى الخريف والربيع.
وأشارت النتائج إلى أن معدل تثاؤب المتطوعين كان أكبر فى فصل الصيف مقارنة بفصل الشتاء والأجواء الدافئة، وعزى الباحثون ذلك إلى أن درجة حرارة الجو الدافئة فى فصل الصيف لا تعمل على تبريد المخ على الوجه المطلوب كما يحدث مع برودة الشتاء.
ويقول دكتور أندرو جالوب أستاذ علم الأحياء بجامعة برنستون، والمسئول الرئيسى عن الدراسة، أنه على الرغم من إجراء العديد من الدراسات حول التثاؤب فى العقد الماضي، لم تتناول أى دراسة الوظيفة البيولوجية للتثاؤب، وهى أنه يعمل على تبريد المخ وتنظيم درجة حرارته، مضيفاً أن معدل التثاؤب يزيد بارتفاع درجة حرارة المخ، حيث يقوم بتنظيم درجة حرارته وتبريده.
تعليق