إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو الفرق بين التدبر في القرآن والتفسير والتأويل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو الفرق بين التدبر في القرآن والتفسير والتأويل

    بسم الله الرحمن الرحيم


    وعلى بركة الله نبدا


    التدبّر هو: الوقوف عند الآيات والتعمّق وأخذ العبر للعمل بها، فهو في الواقع ناتج عن التفسير والتأويل الصحيحين.

    وامّا التفسير في الاصطلاح هو: كشف الغوامض والأستار عن ظاهر القرآن بمعونة شرح الالفاظ والتفقّه في موارد اللغة واستنتاج المفاهيم والمعاني، خصوصاً بمراجعة المأثور من كلام المعصومين (عليهم السلام) على الأخصّ في مجال تمييز المتشابهات عن المحكمات وبيان المراد منها.

    وامّا التأويل فهو في الحقيقة: تطبيق المفاهيم والآيات في الخارج، أي تعيين المصاديق الخارجيّة لمعاني الآيات. فالتأويل الصحيح يترتّب من ناحية المعنى على التفسير الصحيح. ولا يخفى انّ التأويل الصحيح لا مجال للوصول اليه إلاّ من طريق الوحي وكلام المعصومين (عليهم السلام).
    وهناك التفسير المنهي عنه في كلام أهل البيت (عليهم السلام) فهو اظهار معانٍ خاصّة تناقض كلام الوحي والعصمة اعتماداً على آراءٍ وأهواءٍ والذي يسمى بالتفسير بالرأي؛ اذ لا يعقل ان يكون تفسير آية ـ مثلاً ـ على خلاف باقي الآيات أو نقيض كلام الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة المعصومين (عليهم السلام) فانّها كلّها نزلت من مبدأ واحدٍ فلا بدّ من التوحيد.



    الموضوع منقول جزاكم الله خير

    واتمنى ان يثبت هذ الموضوع
    ----------------
    واسالكم الدعاء
    sigpic

    ۩۩ لاتشكـ للناسـ جرحا انتـ صاحبه ۩۩
    ۩۩ لايؤلمـ الجرح الا منـ به الالمـــــ ۩۩

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحیم


    اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم

    بار?ـ الله ب?م اخینا ال?ریم جعل?م الله من عباده الصالحین

    جزیل الش?ر ل?م علی موضوع?م القیم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جرح السنين مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم



      وعلى بركة الله نبدا


      التدبّر هو: الوقوف عند الآيات والتعمّق وأخذ العبر للعمل بها، فهو في الواقع ناتج عن التفسير والتأويل الصحيحين.

      وامّا التفسير في الاصطلاح هو: كشف الغوامض والأستار عن ظاهر القرآن بمعونة شرح الالفاظ والتفقّه في موارد اللغة واستنتاج المفاهيم والمعاني، خصوصاً بمراجعة المأثور من كلام المعصومين (عليهم السلام) على الأخصّ في مجال تمييز المتشابهات عن المحكمات وبيان المراد منها.

      وامّا التأويل فهو في الحقيقة: تطبيق المفاهيم والآيات في الخارج، أي تعيين المصاديق الخارجيّة لمعاني الآيات. فالتأويل الصحيح يترتّب من ناحية المعنى على التفسير الصحيح. ولا يخفى انّ التأويل الصحيح لا مجال للوصول اليه إلاّ من طريق الوحي وكلام المعصومين (عليهم السلام).
      وهناك التفسير المنهي عنه في كلام أهل البيت (عليهم السلام) فهو اظهار معانٍ خاصّة تناقض كلام الوحي والعصمة اعتماداً على آراءٍ وأهواءٍ والذي يسمى بالتفسير بالرأي؛ اذ لا يعقل ان يكون تفسير آية ـ مثلاً ـ على خلاف باقي الآيات أو نقيض كلام الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة المعصومين (عليهم السلام) فانّها كلّها نزلت من مبدأ واحدٍ فلا بدّ من التوحيد.



      الموضوع منقول جزاكم الله خير

      واتمنى ان يثبت هذ الموضوع
      ----------------
      واسالكم الدعاء
      بارك الله بك أخي القدير على هذه المعلومات القرآنية القيّمة..
      دمت ناشراً لعلوم القرآن الكريم..

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X