بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كل من لديه حاجه وكل من عصفت به الهموم وآذته آلام العلل وكل من يتوق إلى زينة الحياة الدنيا من مال وبنين وقد حُرم منها لأي سبب من الأسباب عليه أن يتابع معي هذا الموضوع ويتمعن في محتواه ومن ثم يتوجه إلى من عنون هذا المقال باسمه
طالباً منه وبحرارة حبه له ووده لمواقفه الجليله ووفائه الظاهر لخامس أصحاب الكساء وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، ودفاعه المستميت عن دين الله حتى أُردي صريعاً في أرض كربلاء لينال شرف الخلود في نعيم الله يطير بجناحين أبدلهما الله عن يديه اللتين قطعتا من أجل إعلاء كلمة الله وحرصاً على حياة أبناء وبنات رسول الله وإطفاء ظمأهم بشربة روية يهنأون بعدها بطيب الحياة ،
نعم إنه لموضوع شيق نستنشق من محتوى كلماته أريج الشهادة وعبير الوفاء وتستضيء أفكارنا بنور القمر الزاهر الذي أضاء قبل أن يولد من خلال رؤيا أمه التي حدثت بها في ليلة خطبتها من والده أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه السلام
ليزهر بعدها على الدنيا من أجل نصرة أخيه الحسين ومن أجل الدفاع عن الحق ببصيرة من أمره لا عن عاطفة ولا عن حمية بل هي الغيرة على دين الله والولاء لخير عباد الله في ذلك الزمان والوفاء لمن تعلم منه الخير وتربى بين يديه على الفضيلة والخُلق الحميد ليكون كما أمه أهلاً للشهامة ومنبعاً للوفاء ، وقد تجلت فيه هذه الصفات الطيبة في يوم عاشوراء حينما وقف بمحاذان نهر الفرات وغرف بيده غرفة روية لذلك الماء النقي والبارد الروي حيث أدناها من فيه ثم رمى بها وكبده تتلظى من الظمأ ليخاطب نفسه بذك الخطاب الشجي الذي ظل مطبوعاً على صفحات التاريخ كأجمل موقف يحكي زينة المواساة وقمة الوفاء لتصلنا أرجوزته الحاوية لذلك الخطاب لنحفظها ونهيئ بها أنفسنا لاستقبالة قائم آل محمد حاملين الوفاء في صدورنا كما حمله هذا العظيم حينما نادى وبيده تلك الغرفة من الماء
يا نفس من بعد الحسين هوني .. وبعده لا كنت أو تكوني
هذا الحسين وارد المنون .. وتشربين بارد المعيني
ليتبع القول بالفعل فيرمي الماء من يده ويركب صهوة جواده ويُزلزل ذلك الجيش برنات سيفه ليُفرقه ويُنهك قواه وللولا الحيلة والغدر لما تمكن ذلك الجيش على كثرته من النيل منه عليه السلام ، نعم بالغدر المعهود عند أتباع الشيطان تمكن ذلك الجيش الباغي من قطع يديه وإنبات السهم في عينه ليسهل عليه بعد ذاك اختراق الجربة ليُريق منها الماء عندها مال اللواء وأتاه العمد وشج هامته ليسقط على وجهه إلى الأرض صريعاً يخور في دمه ، لتذهب روحه إلى بارئها وتنال شرف الخلود في رياض الجنان ، ليُعطيه الله بعد هذا الموقف العظيم المكانة العظيمة التي يستحقها ليكون باباً من أبوابه إلى المؤمنين الذين ابتلاهم الله ليكون هو الماسح لهم والمُزيل عنهم البلاء بإذن الله
نعم إنه قمر بني هاشم أبو الفضل العباس عليه السلام
والآن تهيئوا لنيل طلباتكم من هذا الإنسان الذي وهب نفسه لله فكان باباً من أبواب الله وهذه النخوة المباركة فحضروا أيها الأحبة الحاجات
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كل من لديه حاجه وكل من عصفت به الهموم وآذته آلام العلل وكل من يتوق إلى زينة الحياة الدنيا من مال وبنين وقد حُرم منها لأي سبب من الأسباب عليه أن يتابع معي هذا الموضوع ويتمعن في محتواه ومن ثم يتوجه إلى من عنون هذا المقال باسمه
طالباً منه وبحرارة حبه له ووده لمواقفه الجليله ووفائه الظاهر لخامس أصحاب الكساء وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، ودفاعه المستميت عن دين الله حتى أُردي صريعاً في أرض كربلاء لينال شرف الخلود في نعيم الله يطير بجناحين أبدلهما الله عن يديه اللتين قطعتا من أجل إعلاء كلمة الله وحرصاً على حياة أبناء وبنات رسول الله وإطفاء ظمأهم بشربة روية يهنأون بعدها بطيب الحياة ،
نعم إنه لموضوع شيق نستنشق من محتوى كلماته أريج الشهادة وعبير الوفاء وتستضيء أفكارنا بنور القمر الزاهر الذي أضاء قبل أن يولد من خلال رؤيا أمه التي حدثت بها في ليلة خطبتها من والده أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه السلام
ليزهر بعدها على الدنيا من أجل نصرة أخيه الحسين ومن أجل الدفاع عن الحق ببصيرة من أمره لا عن عاطفة ولا عن حمية بل هي الغيرة على دين الله والولاء لخير عباد الله في ذلك الزمان والوفاء لمن تعلم منه الخير وتربى بين يديه على الفضيلة والخُلق الحميد ليكون كما أمه أهلاً للشهامة ومنبعاً للوفاء ، وقد تجلت فيه هذه الصفات الطيبة في يوم عاشوراء حينما وقف بمحاذان نهر الفرات وغرف بيده غرفة روية لذلك الماء النقي والبارد الروي حيث أدناها من فيه ثم رمى بها وكبده تتلظى من الظمأ ليخاطب نفسه بذك الخطاب الشجي الذي ظل مطبوعاً على صفحات التاريخ كأجمل موقف يحكي زينة المواساة وقمة الوفاء لتصلنا أرجوزته الحاوية لذلك الخطاب لنحفظها ونهيئ بها أنفسنا لاستقبالة قائم آل محمد حاملين الوفاء في صدورنا كما حمله هذا العظيم حينما نادى وبيده تلك الغرفة من الماء
يا نفس من بعد الحسين هوني .. وبعده لا كنت أو تكوني
هذا الحسين وارد المنون .. وتشربين بارد المعيني
ليتبع القول بالفعل فيرمي الماء من يده ويركب صهوة جواده ويُزلزل ذلك الجيش برنات سيفه ليُفرقه ويُنهك قواه وللولا الحيلة والغدر لما تمكن ذلك الجيش على كثرته من النيل منه عليه السلام ، نعم بالغدر المعهود عند أتباع الشيطان تمكن ذلك الجيش الباغي من قطع يديه وإنبات السهم في عينه ليسهل عليه بعد ذاك اختراق الجربة ليُريق منها الماء عندها مال اللواء وأتاه العمد وشج هامته ليسقط على وجهه إلى الأرض صريعاً يخور في دمه ، لتذهب روحه إلى بارئها وتنال شرف الخلود في رياض الجنان ، ليُعطيه الله بعد هذا الموقف العظيم المكانة العظيمة التي يستحقها ليكون باباً من أبوابه إلى المؤمنين الذين ابتلاهم الله ليكون هو الماسح لهم والمُزيل عنهم البلاء بإذن الله
نعم إنه قمر بني هاشم أبو الفضل العباس عليه السلام
والآن تهيئوا لنيل طلباتكم من هذا الإنسان الذي وهب نفسه لله فكان باباً من أبواب الله وهذه النخوة المباركة فحضروا أيها الأحبة الحاجات
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
دخيل لياتني لدارك حشى ترده يا أبوا لغيره*,, وأنا قلبي تعنى لك دخيل ومحنته شبيره .*. غصب عنك تبعدنا وتدري بالبعد حيره *. مثل زينب يفر بينا الدهر من ديره لديره .*. أريد أوقف مقابيلك يا شافي لزينب أشكي لك .*. وأحلفك تسمع خطابي ودمعتيتشرح مصابي *.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل ..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
يا شافي لزينب عتابي .. بديته ويا ابواليمه و نخيته تزول محنتنا وترجيته بضلع امه .. أنا خادم يا أبو فاضل واظن مالي قدر ينبك .. أريد بدافع الخوه تمر للضامي و تحشمه .. أخوك وادري ميردك ألك جاهي واله عنده .. أنا,, أنا المقطوعة أسبابي .. دمعتيتشرح مصابي.. يا ابو فاضل .. يا أبو فاضل..
ألك مقطوعة أسبابي .. و اون با الغربة وأتحسر .. تفيض دموعي لفراقك وسدود الصبر تتكسر.. ولون قلب المحب يا حسين صخر جلمود يتفسر.. ونادي و انخى ابوفاضل متى ملقاك يتيسر .. أخاف ان توصل آجالي ولا تحقق آمالي .. انادي ونادت احبابي ..دمعتي تشرح مصابي .. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
أنادي وعالم الذكرى يرد لمرقدك بي .. وأشوف االشان يقصد لك يصيح بخالص النية.. يصيح انخاك ابو فاضل وأنت تعلم اشبي !! ولون ما اخذ مرادي وترى مالي بعد جيه .. يحصل منك مراده يامن بيك الكرم عاده .. وتروف بحاله وتحابي .. دمعتي تشرح مصابي .. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل.
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
يا ابوفاضل انا ومرات أشاهد شني بالحضرة وقناديل الحرم تزهي .. و تجيك الناس مبتشره .. وحريم أطش لملبس.. أشاهدها ياخو الحره .. وهلا هلها تفز زني وتخلي بالقلب حسره .. أفز من غفوة أحلامي ولآمن حضره قدامي .. آآآآه وأعض الحسرة بأنيابيدمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل ..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
ألك مره يحن قلبي ومره يحن لبو أليمه.. دليلي ينقسم نصين.. نص ينبك ونص ينبه.. أريد انخاك يا عباس وأحلفك بأمك و أمه.. لسان الحال هاي الناس تريد لمرقدك شمه.. شمة مرقده تكفي لجروح القلب تشفي.. كالثياب ع لصواب دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
تلوم الناس من تسمع.. شعر وعتاب ع الغربة .. عجيبة لا يا خو ألحره .. يحب لوعته بموعجبه .. نحب حسين يا غالي ونظرنا بمقرده يربى.. ونبيع الروح لو نشري لحظه من العمر قربه.. بلا حبكم يا مولانا ابد ما تسوى دنيانا .. فداكم أهلي وأحبابي..دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
للكاتب
صــ آل محمد ــداح
منقول
دخيل لياتني لدارك حشى ترده يا أبوا لغيره*,, وأنا قلبي تعنى لك دخيل ومحنته شبيره .*. غصب عنك تبعدنا وتدري بالبعد حيره *. مثل زينب يفر بينا الدهر من ديره لديره .*. أريد أوقف مقابيلك يا شافي لزينب أشكي لك .*. وأحلفك تسمع خطابي ودمعتيتشرح مصابي *.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل ..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
يا شافي لزينب عتابي .. بديته ويا ابواليمه و نخيته تزول محنتنا وترجيته بضلع امه .. أنا خادم يا أبو فاضل واظن مالي قدر ينبك .. أريد بدافع الخوه تمر للضامي و تحشمه .. أخوك وادري ميردك ألك جاهي واله عنده .. أنا,, أنا المقطوعة أسبابي .. دمعتيتشرح مصابي.. يا ابو فاضل .. يا أبو فاضل..
ألك مقطوعة أسبابي .. و اون با الغربة وأتحسر .. تفيض دموعي لفراقك وسدود الصبر تتكسر.. ولون قلب المحب يا حسين صخر جلمود يتفسر.. ونادي و انخى ابوفاضل متى ملقاك يتيسر .. أخاف ان توصل آجالي ولا تحقق آمالي .. انادي ونادت احبابي ..دمعتي تشرح مصابي .. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
أنادي وعالم الذكرى يرد لمرقدك بي .. وأشوف االشان يقصد لك يصيح بخالص النية.. يصيح انخاك ابو فاضل وأنت تعلم اشبي !! ولون ما اخذ مرادي وترى مالي بعد جيه .. يحصل منك مراده يامن بيك الكرم عاده .. وتروف بحاله وتحابي .. دمعتي تشرح مصابي .. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل.
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
يا ابوفاضل انا ومرات أشاهد شني بالحضرة وقناديل الحرم تزهي .. و تجيك الناس مبتشره .. وحريم أطش لملبس.. أشاهدها ياخو الحره .. وهلا هلها تفز زني وتخلي بالقلب حسره .. أفز من غفوة أحلامي ولآمن حضره قدامي .. آآآآه وأعض الحسرة بأنيابيدمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل ..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
ألك مره يحن قلبي ومره يحن لبو أليمه.. دليلي ينقسم نصين.. نص ينبك ونص ينبه.. أريد انخاك يا عباس وأحلفك بأمك و أمه.. لسان الحال هاي الناس تريد لمرقدك شمه.. شمة مرقده تكفي لجروح القلب تشفي.. كالثياب ع لصواب دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل.. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
تلوم الناس من تسمع.. شعر وعتاب ع الغربة .. عجيبة لا يا خو ألحره .. يحب لوعته بموعجبه .. نحب حسين يا غالي ونظرنا بمقرده يربى.. ونبيع الروح لو نشري لحظه من العمر قربه.. بلا حبكم يا مولانا ابد ما تسوى دنيانا .. فداكم أهلي وأحبابي..دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل .. يا أبو فاضل..
يا أبو فاضل تعنيتك دخيل وقاصد لبيتك.. أريدك تسمع أعتابي.. دمعتي تشرح مصابي.. يا أبو فاضل يا أبو فاضل
للكاتب
صــ آل محمد ــداح
منقول
تعليق