محاضرة القيتها في قم المقدسة حماها الله
عَشَقْتُ ذكركَ والذكرى لها نغمُ**فهلْ أُلامُ على ذِكراكَ يا عَلمُ ؟
وحارَ فكريَ في معناكَ منبهراً**وعاجزاً وصفكَ القِرطاسُ والقلمُ
تكسّرَ الشعرُ في أوزانهِ خجلاً**مِنْ أنْ يوفّيكَ هذا النّظمُ والنّغمُ
قُل لي بحقكَ مايكفيكَ من كلمٍ ؟**وهل يوفّيك هذا المدحُ والكلمُ ؟
عَشَقْتُ ذكركَ والذكرى لها نغمُ**فهلْ أُلامُ على ذِكراكَ يا عَلمُ ؟
وحارَ فكريَ في معناكَ منبهراً**وعاجزاً وصفكَ القِرطاسُ والقلمُ
تكسّرَ الشعرُ في أوزانهِ خجلاً**مِنْ أنْ يوفّيكَ هذا النّظمُ والنّغمُ
قُل لي بحقكَ مايكفيكَ من كلمٍ ؟**وهل يوفّيك هذا المدحُ والكلمُ ؟
بسم ا لله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين :
ان هناك فرق بين العين والحسد وكثيرا ما نجد ان البعض او الاكثر ان صح التعبير يخبط ويخلط بين الحسد والعين بينما كل منهما يشير الى حقيقة تختلف عن الاخرى .
والذي يُستفاد من الروايات المباركة لاهل البيت عليهم السلام هو ان الحسد رذيلة اخلاقية قبيحة بينما العين مرض يبتلى به بعض الناس وقد تكون بسبب حالة اعجاب طارئة وتزول .
والفرق الاخر هو ان الحسد يتعلق بالحاسد وما في ذاته من نقص اخلاقي فيسبب الاذى للمحسود؛ فالحاسد لوجود هذه الرذيلة فيه تجده ملوما محسورا معذبا مذموما مطرودا يتكسر الخلق الكريم في بودقة نفسه اللئيمة وان هذه الرذيلة لو وجدت في ذات الانسان تجده يحب ازالة نعمة الغير وان لم تصل اليه تلك النعمة ؛ بينما العين حالة مرضية يبتلى بها البعض فيصيب الضرربسببه للاخرين وله علاج بادعية يقرءها اصاحب العين او من اصيب بالعين وساذكر لكم تلك الادعية لكم .
فعلينا ان نحارب الحسد ونجاهد انفسنا للتخلص من هذه الرذيلة ونهرب الى الله تعالى والى ولي الامر روحي فداه للتخلص من الحسد واهله .
قال الامام موسى بن جعفر عليه السلام :
الكافي 1 17 كتاب العقل و الجهل .....
يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَدا ...
ومن هذه الرواية المباركة نفهم بان اصل الحسد عدم القناعة والرضا بما قسم له ؛ وان عدم القناعة بالمقسوم من قلة العقل لذلك علينا ان ندعو الله سبحانه ليكمل عقولنا ومن علائم كمال العقل القناعة بالمقسوم ومن قنع تخلص من الحسد .
الكافي 1 48 باب النوادر .....
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ .
جميل جميل يا امير المؤمنين صلوات الوهاب عليك ولك ؛ ان العين هي الآلة التي نبصر بها فان طالب العلم ان لم يتخلص من الحسد فعينه عمياء لا تبصر الحقائق ولا ترى لذي فضل فضل .
والبحث في الحسد يحتاج الى موسوعة كبيرة نتمنى من الله سبحانه ان يوفقنا لطرحها .
اما العين .
فالعين حق كما في كثير من الروايات المعتبرة :
مستدركالوسائل 8 278 22- باب كراهة الحذر من العدوى و ....
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : لَا عَدْوَى وَ لَا طِيَرَةَ وَ لَا هَامَ وَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَ الْفَأْلُ حَقٌّ
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين :
ان هناك فرق بين العين والحسد وكثيرا ما نجد ان البعض او الاكثر ان صح التعبير يخبط ويخلط بين الحسد والعين بينما كل منهما يشير الى حقيقة تختلف عن الاخرى .
والذي يُستفاد من الروايات المباركة لاهل البيت عليهم السلام هو ان الحسد رذيلة اخلاقية قبيحة بينما العين مرض يبتلى به بعض الناس وقد تكون بسبب حالة اعجاب طارئة وتزول .
والفرق الاخر هو ان الحسد يتعلق بالحاسد وما في ذاته من نقص اخلاقي فيسبب الاذى للمحسود؛ فالحاسد لوجود هذه الرذيلة فيه تجده ملوما محسورا معذبا مذموما مطرودا يتكسر الخلق الكريم في بودقة نفسه اللئيمة وان هذه الرذيلة لو وجدت في ذات الانسان تجده يحب ازالة نعمة الغير وان لم تصل اليه تلك النعمة ؛ بينما العين حالة مرضية يبتلى بها البعض فيصيب الضرربسببه للاخرين وله علاج بادعية يقرءها اصاحب العين او من اصيب بالعين وساذكر لكم تلك الادعية لكم .
فعلينا ان نحارب الحسد ونجاهد انفسنا للتخلص من هذه الرذيلة ونهرب الى الله تعالى والى ولي الامر روحي فداه للتخلص من الحسد واهله .
قال الامام موسى بن جعفر عليه السلام :
الكافي 1 17 كتاب العقل و الجهل .....
يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَدا ...
ومن هذه الرواية المباركة نفهم بان اصل الحسد عدم القناعة والرضا بما قسم له ؛ وان عدم القناعة بالمقسوم من قلة العقل لذلك علينا ان ندعو الله سبحانه ليكمل عقولنا ومن علائم كمال العقل القناعة بالمقسوم ومن قنع تخلص من الحسد .
الكافي 1 48 باب النوادر .....
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ .
جميل جميل يا امير المؤمنين صلوات الوهاب عليك ولك ؛ ان العين هي الآلة التي نبصر بها فان طالب العلم ان لم يتخلص من الحسد فعينه عمياء لا تبصر الحقائق ولا ترى لذي فضل فضل .
والبحث في الحسد يحتاج الى موسوعة كبيرة نتمنى من الله سبحانه ان يوفقنا لطرحها .
اما العين .
فالعين حق كما في كثير من الروايات المعتبرة :
مستدركالوسائل 8 278 22- باب كراهة الحذر من العدوى و ....
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : لَا عَدْوَى وَ لَا طِيَرَةَ وَ لَا هَامَ وَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَ الْفَأْلُ حَقٌّ