بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أعزائي الأفاضل
ونحن نعيش في هذا العصر المليء بالمغريات التي تُثير في الشباب الغرائز الجنسية الغير مُنظمة واللا مشروعة ليجدوا أنفسهم قد وقعوا في شراك الشيطان من دون أن يشعروا ليتوهموا الحب مع الطرف المقابل لهم وإن كان ذلك الطرف قد لبس صورة الإنسان وواقعه الشطيان ليدخل إليهم بلباسٍ جميل ويُزين لهم القبيح ليتراءى لهم وكأنه فعل جميل فيه المتعة والوناسة بينما هو عمل مُشين ينتهي بالندم لكن بعدما يقع الفاس في الراس حيث العفة قد هُتكت والحياء قد فر هارباً والعار قد أتى مسرعاً ليحل مكان من كان بالأمس طاهراً ليصبح في لحظة طيش مكاناً يرتع فيه الشيطان
نعم أحبتي
= 550) this.width = 550; return false;">
عصرنا هذا عصر التقنية والمعلوماتية التي إن سُخرت للخير أنتجت ما فيه النفع والصلاح وإن سُخرت للشر أنتجت الرذيلة والفساد والضحية هم الشباب الذين تنقصهم الخبرة وتُحفزهم الشهوة ليروا خلالها قُبح الفعل جميلاً وسوء العمل صالحاً ليخوضوا غمار الحياة بصورة غير منظمة تُغضب الخالق وتُفرح الشيطان ليكونوا فيما بينهم العلاقات الغير شرعية ويتوهمو أنهم يعيشون نشوة الحب وزينة السعادة بينما هم في الواقع يعيشون التعاسة ويسلكون طريقاَ يوصلهم إلى حفرٍ عميقة وأوحال زلقة ليقعوا فيها بعد أن أُغشيت أبصارهم فجعلتهم لا يروها ولا يعبأوا بها إلا بعد الوقوع فيها والعياذ بالله
= 550) this.width = 550; return false;">
فعلينا نحن كآباء أن لا نحرم أبناءنا من ايستخدام هذه التقنية الرائعة والجميلة كالإنترنت والجوالات الحديثة لكن بنصحٍ وإرشاد واختيار المواقع المُفيدة التي ترفع من قدرهم وتُقوي إيمانهم وتُقربهم إلى رب العباد ليكونوا خلفاء الأرض كما أراد بما يمتلكون من حصانة عظيمة وعلم نافع وأخلافٍ سامية قد تعلموها من الآباء واكتسبوها من هذه المواقع التي تعد موسوعات علمية في المعرفة والأخلاق
وأن لا نتركهم لوحدهم يتخبطون في استخدام هذه التقنية ليشاهدوا ما يُثيرهم جنسياً وأخلاقياً من مشاهد غير لائقة تُسقطهم في شرور الأعمال
فكم من أبٍ جلب لأبنائه العار من حيث لا يعلم لتقع البلوى العُظمى وذلك بتبادل الجنس فيما بين الذكور منهم والإناث لتتهدم أركان البيت بالزلازل والأعاصير ويعم فيه الفساد وتذوب الخُلُق الحميدة ويستشري فيه الخراب وتعم الفوضى فتُصفق الأيدي حسرةً وندماً لكن بعد فوات الأوان
= 550) this.width = 550; return false;">
صــ آل محمد ــداح
منقول
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أعزائي الأفاضل
ونحن نعيش في هذا العصر المليء بالمغريات التي تُثير في الشباب الغرائز الجنسية الغير مُنظمة واللا مشروعة ليجدوا أنفسهم قد وقعوا في شراك الشيطان من دون أن يشعروا ليتوهموا الحب مع الطرف المقابل لهم وإن كان ذلك الطرف قد لبس صورة الإنسان وواقعه الشطيان ليدخل إليهم بلباسٍ جميل ويُزين لهم القبيح ليتراءى لهم وكأنه فعل جميل فيه المتعة والوناسة بينما هو عمل مُشين ينتهي بالندم لكن بعدما يقع الفاس في الراس حيث العفة قد هُتكت والحياء قد فر هارباً والعار قد أتى مسرعاً ليحل مكان من كان بالأمس طاهراً ليصبح في لحظة طيش مكاناً يرتع فيه الشيطان
نعم أحبتي
= 550) this.width = 550; return false;">
عصرنا هذا عصر التقنية والمعلوماتية التي إن سُخرت للخير أنتجت ما فيه النفع والصلاح وإن سُخرت للشر أنتجت الرذيلة والفساد والضحية هم الشباب الذين تنقصهم الخبرة وتُحفزهم الشهوة ليروا خلالها قُبح الفعل جميلاً وسوء العمل صالحاً ليخوضوا غمار الحياة بصورة غير منظمة تُغضب الخالق وتُفرح الشيطان ليكونوا فيما بينهم العلاقات الغير شرعية ويتوهمو أنهم يعيشون نشوة الحب وزينة السعادة بينما هم في الواقع يعيشون التعاسة ويسلكون طريقاَ يوصلهم إلى حفرٍ عميقة وأوحال زلقة ليقعوا فيها بعد أن أُغشيت أبصارهم فجعلتهم لا يروها ولا يعبأوا بها إلا بعد الوقوع فيها والعياذ بالله
= 550) this.width = 550; return false;">
فعلينا نحن كآباء أن لا نحرم أبناءنا من ايستخدام هذه التقنية الرائعة والجميلة كالإنترنت والجوالات الحديثة لكن بنصحٍ وإرشاد واختيار المواقع المُفيدة التي ترفع من قدرهم وتُقوي إيمانهم وتُقربهم إلى رب العباد ليكونوا خلفاء الأرض كما أراد بما يمتلكون من حصانة عظيمة وعلم نافع وأخلافٍ سامية قد تعلموها من الآباء واكتسبوها من هذه المواقع التي تعد موسوعات علمية في المعرفة والأخلاق
وأن لا نتركهم لوحدهم يتخبطون في استخدام هذه التقنية ليشاهدوا ما يُثيرهم جنسياً وأخلاقياً من مشاهد غير لائقة تُسقطهم في شرور الأعمال
فكم من أبٍ جلب لأبنائه العار من حيث لا يعلم لتقع البلوى العُظمى وذلك بتبادل الجنس فيما بين الذكور منهم والإناث لتتهدم أركان البيت بالزلازل والأعاصير ويعم فيه الفساد وتذوب الخُلُق الحميدة ويستشري فيه الخراب وتعم الفوضى فتُصفق الأيدي حسرةً وندماً لكن بعد فوات الأوان
= 550) this.width = 550; return false;">
صــ آل محمد ــداح
منقول
تعليق