حركة اللسان تؤثر يوماً ما على القلب..!! الا بذكر الله سبحانه وتعالى

[kerbalaa]

إن من المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر - ولو كان لفظياً - فإن حركة اللسان تؤثر يوماً ما على القلب..!! ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى، وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته من دون استثمار لحياته الباقية.

[سهاد]

الاخ الفاضل kerbalaa

بوركت جهودك
طرح ورائع
يعطيك ألف عافية
لاعدمنا جديدك القادم
لك تقديري واحترامي

[آمال يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين

شغل الله قلوبنا ووفقنا للذيذ مناجاته
أحسنت اخي العزيز كربلاء وبارك الله بك



إلهي ذنوبي تخوّفني منك، وجودك يبشّرني عنك، فاخرجنيبالخوف من الخطايا، وأوصلني بجودك إلى العطايا حتّى أكون غداً في القيامة عتيقكرمك، كما كنت في الدنيا ربيب نعمتك، وليس ما تبذله غداً من النجاة بأعظم ممّا قدمنحته من الرجاء، ومتى خاب من في فنائك آمل، أم متى انصرف بالرد عنك سائل؟
نســـألكم الدعاء!.

[آمال يوسف]

أخي العزيز كربلاءعند نقلي للموضوع
حركة اللسان تؤثر يوماً ما على القلب..!! الا بذكر الله سبحانه
أحد أخواني الأفاضل وجه لي هاي السؤالوانا ماجاوبته ع السؤال
لأني عارفه صاحب السؤال أعرف مني بمثل هيجي مواضيع وراح أضيف السؤال وجوابه وأبي رايكم خويه كربلاء
ولكن السؤال المهم:
ما الذي يجعل حركة اللسان (الذكر اللساني) يؤثر فيالقلب؟
علينا أن نفكر في هذا الأمر.
وهاي الجواب
في نظري القاصر:
الذكر اللساني عبارة عن (بث) لفظي للمضمون، وهذا (البث) اللفظي يبدأ بالتأثير حين ننتبه إليه؛ أينحاول أن نتدبر ما نقوله، دعونا نضرب مثالاً لكيفية التدبر:
مثلاٌ: حين نكرر ذكر (يا عاصم) ننتبه إلى الأمور التالية:
1 ـ إن معنى هذا الذكر: يا من يقي ويحميويعصم، أي أنني أطلب العصمة والوقاية والحماية من كل ما يترصدني من مخاطر وشروردنيوية.
2 ـ إن الذي أطلب منه هذه العصمة هو القادر على كل شيء، والكريم الذي لايبخل على خلقه بالعطية.
3 ـ إنني إذا سلبت العصمة فإنني سوف أكون عرضة لأنواعالمخاطر والبلاء.
4 ـ علي أن أعيش طلب الاعتصام بكل وجودي، وأن مارس حالة الدعاءبصورة مؤثرة.
5 ـ إنني إذا وفقت إلى العصمة من الذنوب ومن المخاطر فإنني سأخرجمن الدنيا سعيداً معافًى من كل سوء.. فما أعظمها من نعمة!
وهكذا أحوم بقلبي حولمحور (يا عاصم) ؛ ليكون الذكر بذلك بالقلب والقالب، والجَنان مع اللسان.
لقدجربت شخصياً هذه الطريقة، ولمست آثارها الروحية السريعة، ووجدت العلماء يؤكدون على هذه الطريقة.
دعوني أضرب لكم مثالاً:
إذا كنتُ أستمع إلى نعي الناعي على مصائب أهل البيت عليهم السلام، فإنني إذا لم أشغل فكري (قلبي) بما يقول الناعي، بلاكتفيت بالتركيز على جمال أدائه، أو انشغلت بالتفكير بأمور أخرى، فإنني لن أبكي ولنأتفاعل بالصورة المطلوبة.. وحينئذ: لن تحصل الثمرة المرجوة من استماع النعي الحسيني.. بينما إذا كان الاستماع بالأذن وبالقلب معاً؛ فحينئذ: سوف تحصل الثمرةالمرجوة.
وهكذا جميع العبادات الصوتية واللسانية والكتابية؛ علينا أن نمارسها بقلوبنا بالتكفير في مضامينها والتدبر في مدلولاتها، وحينئذ سنحصل على الثمرة، سواءكنا في الصلاة أو في الدعاء أو في قراءة القرآن الكريم.
قال الله تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا.
وقال تعالى: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِيالصُّدُور.
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى مرضاته.
جواب أخي أدب الحوار
نسألكم الدعاء