اللسان هو الطريق الوحيد العام لانتقال ضمائر الإنسان وعلومه ومعارفه إلى من حوله ،(خلق الإنسان ، علمه البيان)
وعن امير المؤمنين (ع)(ألا وإن اللسان الصالح يجعله الله للمرء خير له من المال يورثه من لا يحمده)
وأن المؤمن يكتب محسناً ما دام ساكتاً ، فاذا تكلم كتبِ محسناً أو مسيئ وأنه ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان
وهناك علاقة عكسية أيضاً بين اللسان والقلب، إن اللسان هو أشد الجوارح تأثيراً في القلب وصحته ومرضه، ولذا كانت استقامة اللسان مفضية إلى استقامة القلب المفضية بدورها إلى استقامة الإيمان.
عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئاً من الجوارح فيقول أي رب
عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً فيقال له خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأض ومغاربها فسفك بها الدم الحرام
وانتهب بها المال الحرام وانتهك بها الفرج الحرام وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من جوارحك)
فما العمل اذن مع اللسان؟:
لم يتركنا الله ولا الرسول وأهل بيته حيارى في اكتشاف جواب هذا السؤال بل هم أجابوا بذلك فكان لديهم العلاج:
1.الصمت والسكوت: فعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (من صمت نجا) وقد أمرنا أهل البيت ان نخزن ألسنتنا كما يخزن صاحب المال ذهبه وفضته.
وعن الإمام الباقرعليه السلام: (إنما شيعتنا الخرس )
2 قول الخير والتي هي أحسن: يقول تعالى في ذلك: (قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن).
الاخت الكريمة
هدى الكرعاوي
تكلمتِ فأبدعت، وكتبتِ فأجدت ،وأبنت فتألقت، بالحكمة تنطقين ،وبالروعة تسطرين
احسنت ودمتِ متألقة مبدعة
وعن امير المؤمنين (ع)(ألا وإن اللسان الصالح يجعله الله للمرء خير له من المال يورثه من لا يحمده)
وأن المؤمن يكتب محسناً ما دام ساكتاً ، فاذا تكلم كتبِ محسناً أو مسيئ وأنه ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان
وهناك علاقة عكسية أيضاً بين اللسان والقلب، إن اللسان هو أشد الجوارح تأثيراً في القلب وصحته ومرضه، ولذا كانت استقامة اللسان مفضية إلى استقامة القلب المفضية بدورها إلى استقامة الإيمان.
عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئاً من الجوارح فيقول أي رب
عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً فيقال له خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأض ومغاربها فسفك بها الدم الحرام
وانتهب بها المال الحرام وانتهك بها الفرج الحرام وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من جوارحك)
فما العمل اذن مع اللسان؟:
لم يتركنا الله ولا الرسول وأهل بيته حيارى في اكتشاف جواب هذا السؤال بل هم أجابوا بذلك فكان لديهم العلاج:
1.الصمت والسكوت: فعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (من صمت نجا) وقد أمرنا أهل البيت ان نخزن ألسنتنا كما يخزن صاحب المال ذهبه وفضته.
وعن الإمام الباقرعليه السلام: (إنما شيعتنا الخرس )
2 قول الخير والتي هي أحسن: يقول تعالى في ذلك: (قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن).
3. ذكر الله: فاللسان الة ذكر الله وليستغل الإنسان لسانه بذكر الله لا بذكر غيره قال تعالى (يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا)
4 التفكر قبل الكلام: وهذا العلاج لكل افات اللسان فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: (وإن
لسان المؤمن وراء قلبه وإن قلب المنافق من وراء لسانه لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه فإن كان
خيراً أبداه وإن كان شراً واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه).
4 التفكر قبل الكلام: وهذا العلاج لكل افات اللسان فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: (وإن
لسان المؤمن وراء قلبه وإن قلب المنافق من وراء لسانه لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه فإن كان
خيراً أبداه وإن كان شراً واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه).
الاخت الكريمة
هدى الكرعاوي
تكلمتِ فأبدعت، وكتبتِ فأجدت ،وأبنت فتألقت، بالحكمة تنطقين ،وبالروعة تسطرين
احسنت ودمتِ متألقة مبدعة
تعليق