الشاعر السيد بهاء آل طعمه
عظيمٌ في الدُنا وهو الأصيـلُ
حـــبيبٌ لمْ أجدْ منهُ مثـيلُ
سخيّ النّفس ذو كـرَمٍ وجُودٍِ
ففي دُنــــيايَ عنهُ لا أَمـيلُ
وتــالله يــقيـناً حَارَ فكري
ورَبُّ العرش يَشهدُ ما أَقـولُ
أَبِيَّ الضّيمِ منْ بيــتٍ طهُـورٍِ
وفيه الهَــمُّ والخَطبُ يـزولُ
شفـــيعٌ للبَــرايا يومَ حشرٍ
يلوذُونَ بــهِ فـَهُو السَــبيلُ
إمامُ الكــونِ والطّهر المُفدّى
إلى الثّــقَــلَيْنِ ها أَنتَ الدَليلُ
أَلآ مَـنْ زَارَهُ عــارفَ حَقٍّ
أَبىَ الله لـــهُ النارُ تَــمـيلُ
أَمَـنْ..؟ ناجاك في أَمر يخيبُ
فــَـلا واللهِ ذلكَ يَــستحيلُ
وَجَـــدْناكَ الهُدى فيكَ اقتدينا
أَما يكـــفي لنا أَنت الهديـلُ ..؟!
صفيٌّ واسمُـــهُ يسكُنُ قلبي
( حُسينٌ ) ذلك الإسمُ الجميلُ
على الرّمــضاءِ يومَ الطَفِّ دامي
فــرَاح العرشُ يُدميهُِ العويـلُ
فيــَا لله مِنْ ظُــلم طُـغـاةٍ
إلى النّار فقَد طابَ الرّحيـلُ
وَيـــا للهِ مِنْ جَـور ( يَزيدٍٍٍ)
وقــومُ الفِـسقِ منْشأهُمْ رذيلُ
سَيبـــقى السّبطُ للأَحرار نُوراً
وعـــنهُ لمْ نجــدْ فينا بديلُ
نذوقُ الويــــلَ قُلناها جهاراً
ولا يوماً يُمانِـعُـنا الهـــزيلُ
لهُ الأَرواحُ والأَهـــــلُ فِداءٌ
وذا عَـــهدٌ لهُ وهُــو قليلُ
أَبو السَــجَّـادِِ يَـاشوقاً تجلَّّى
بوسْـطِ القــلبِ تُفرضُهُ الأُصولُ
وَهـــلْ أُُوُفي إليكَ في سُطورٍ
هي الصّمّاءُ يحويها الفضولُ .!!
وكيف الوصفُ عنْ مَجدٍ تَباهَىَ
بهِ الكـــونَ ومازاَلَ خجُولُ
وكيفَ للـــثَّرى تعلـُو الثُريّا
فَهلْ ذلكَ تقبلُــهُ العقولُ .؟
فــشاهَـدنا الثُريّا فيكَ لاذَتْ
وراحَــتْ ترتَجِي منكَ القبولُ
ومهما عنكَ ذي الأقلامُ خطّتْ
فقَد عجَـزَتْ وراودَها الذُّهولُ
ومَنْ ..؟ ذا عادلٌ بالوصفِ حتّى
ينالَ الخُــلدَ فِــيكَ سَلـسبَيلُ
فأَنتَ السرُّ لا يعْرفْكَ شخــصٌ
فَمَنْ أَنتَ .؟ لَقدَ تِِهْنا الوُصولُ..؟
فَذَا السِّـــرُّ خَفِيٌّ عِــندَ حَقٍّ
هُو المَـــهديُّ مُذْ فينا يجُولُ
عظيمٌ في الدُنا وهو الأصيـلُ
حـــبيبٌ لمْ أجدْ منهُ مثـيلُ
سخيّ النّفس ذو كـرَمٍ وجُودٍِ
ففي دُنــــيايَ عنهُ لا أَمـيلُ
وتــالله يــقيـناً حَارَ فكري
ورَبُّ العرش يَشهدُ ما أَقـولُ
أَبِيَّ الضّيمِ منْ بيــتٍ طهُـورٍِ
وفيه الهَــمُّ والخَطبُ يـزولُ
شفـــيعٌ للبَــرايا يومَ حشرٍ
يلوذُونَ بــهِ فـَهُو السَــبيلُ
إمامُ الكــونِ والطّهر المُفدّى
إلى الثّــقَــلَيْنِ ها أَنتَ الدَليلُ
أَلآ مَـنْ زَارَهُ عــارفَ حَقٍّ
أَبىَ الله لـــهُ النارُ تَــمـيلُ
أَمَـنْ..؟ ناجاك في أَمر يخيبُ
فــَـلا واللهِ ذلكَ يَــستحيلُ
وَجَـــدْناكَ الهُدى فيكَ اقتدينا
أَما يكـــفي لنا أَنت الهديـلُ ..؟!
صفيٌّ واسمُـــهُ يسكُنُ قلبي
( حُسينٌ ) ذلك الإسمُ الجميلُ
على الرّمــضاءِ يومَ الطَفِّ دامي
فــرَاح العرشُ يُدميهُِ العويـلُ
فيــَا لله مِنْ ظُــلم طُـغـاةٍ
إلى النّار فقَد طابَ الرّحيـلُ
وَيـــا للهِ مِنْ جَـور ( يَزيدٍٍٍ)
وقــومُ الفِـسقِ منْشأهُمْ رذيلُ
سَيبـــقى السّبطُ للأَحرار نُوراً
وعـــنهُ لمْ نجــدْ فينا بديلُ
نذوقُ الويــــلَ قُلناها جهاراً
ولا يوماً يُمانِـعُـنا الهـــزيلُ
لهُ الأَرواحُ والأَهـــــلُ فِداءٌ
وذا عَـــهدٌ لهُ وهُــو قليلُ
أَبو السَــجَّـادِِ يَـاشوقاً تجلَّّى
بوسْـطِ القــلبِ تُفرضُهُ الأُصولُ
وَهـــلْ أُُوُفي إليكَ في سُطورٍ
هي الصّمّاءُ يحويها الفضولُ .!!
وكيف الوصفُ عنْ مَجدٍ تَباهَىَ
بهِ الكـــونَ ومازاَلَ خجُولُ
وكيفَ للـــثَّرى تعلـُو الثُريّا
فَهلْ ذلكَ تقبلُــهُ العقولُ .؟
فــشاهَـدنا الثُريّا فيكَ لاذَتْ
وراحَــتْ ترتَجِي منكَ القبولُ
ومهما عنكَ ذي الأقلامُ خطّتْ
فقَد عجَـزَتْ وراودَها الذُّهولُ
ومَنْ ..؟ ذا عادلٌ بالوصفِ حتّى
ينالَ الخُــلدَ فِــيكَ سَلـسبَيلُ
فأَنتَ السرُّ لا يعْرفْكَ شخــصٌ
فَمَنْ أَنتَ .؟ لَقدَ تِِهْنا الوُصولُ..؟
فَذَا السِّـــرُّ خَفِيٌّ عِــندَ حَقٍّ
هُو المَـــهديُّ مُذْ فينا يجُولُ
تعليق