هل يتعارض حفظ الهويه االدينيه للمرأة المسلمة مع العولمه وألانفتاح؟؟

[ضيف]

أللهم صلي على محمد و أل بيت محمد.

هل يتعارض حفظ ألهويه ألدينيه للمرأة ألمسلمة مع ألعولمة وألانفتاح؟

ندعوا أعضاء أسرة الكفيل أن يشاركونا بآرأئهم القيّمه..

[عاشقة الكفيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
مهما تطور الزمن وزاد الانفتاح فعلينا أن نعي أن هناك طبقات من المجتمع والحمد لله ما زالت تمارس التربية الصحيحة في زمن الانفتاح
وأن وعيها بما تعيشه زادها إصرارًا في المضي قدما نحو التربية الصحيحة

والدور المهم الذي يجب أن تتبناه المرأة المسلمة هو أن تكون ذات ثقافتين :
- ثقافة بدينها وعلم به .
- وثقافة خاصة بعصرها من الأمور التي تخص المرأة .
فالأنفتاح أو العولمة تضخ بأفكار وثقافات معظمها تطالب بتحرير المرأة
لماذا لا تتبناها المرأة المسلمة ؟
وتضع لها الأسس والقوانين النابعة من الشريعة وتعرضها بصورة حسنة .

[المستشاره]

لم يخلقنا الله عبط
وجاء بتعاليم ديننا الاسلامي رحمة للناس على مر العصور والظروف..فهويته الدينيه هي التي حفظت لها حقوقها وكرامتهاوامر بتربيتها ونهى عن قتلها حيث كانو يئدون البنت حية خشية العار وامر بالاحسان اليها
ولكن نجد الانفتاح على الثقافه الغربيه حاولت للوقوف لتمزيق هويتنا..فعلى الفتاه في هذه الظروف ان تعلم بدسائس الشيطان وان تكون صابرة وخاصة هي في عصر اصبحت المرأه سلعه للشهوات.ونحن الان في هذا العصر نجد الشعارات الاثمة التي تطلق بحجة تحيرير المرأه مع العقدة الاسلام بات الفتيات تتخلى عن تعاليم الشرعيه يوما بعد يوم..فالانفتاح لا يعني ان نتلافى جزء من التعاليم الشرعيه وننسى هذه ونتحاشى ذاك..ااختي المؤمنه لكي تكون التربيه الفتاة نموذج للعفه والشرف عليهم باتباع التعاليم الشرعيه .وان يكونوا واعين للشعارات الاثمة بحجة تحرير المرأه..فالالتزام بالحجاب وعدم الاختلاط والخلو ة والابتعاد عن كل ما يخدش شرف البنت وتقرب من الله وفهم حقوق المراه وعليها ان تعي لحقيقة هذا الانفتاح وتتحصن منه بتطبق ما سلف

[ضيف]

اللهم صلي على محمد وعلى اله
اذا اخذنا بالفهم الضيق والسائد حاليا في العالم الاسلامي ونظرته للمراة لوجدنا ان هناك تعرض بين حفظ الهوية الدينيه والعولمة
اما اذا اخذنا بالفهم الصحيح لمفهوم الاسلام مع الاخذ بالمفهوم الصحيح للعولمه والانفتاح لوجدنا العكس حيث ان الاسلام حرر المرأة من قيود العبودية وجعلها جزءا فاعلا ومتفاعلا في المجتمع وخير الدليل دور ام المؤمنين خديجة الكبرى في الدعوة الاسلامية ودور فاطمة الزهراء رغم حياتها القصيرة في تنبيه المسلمين الى مواطن الخلل وليس اخيرا دور الاعلامية الكبرى زينب في نشر التداعيات ثورة سيد الشهداء الحسين عليه السلام