لنا بعض الاضافات لعلها تكون مفيدة ان شاء الله في صياغة مشروعية وعدم مشروعية هذه العلاقة .
يمكننا مناقشة مسألة زواج الانترنت من عدة جوانب:
الجانب الديني:
نستعرض لكم فتاوى المرجع الأعلى في العالم الإسلامي سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله):
1-ما رأيكم في تكوین علاقات أو صداقات او حب بین المرأة والرجل عبر الانترنت؟
الجواب :لایجوز.
2-ما الحكم اذا كنت اكلم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود وضوابط؟
الجواب :
لا یجوز ان لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً.
3-هل یجوز المحادثة الكتابیة عن طریق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدینیة او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
الجواب :
لایجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً قال تعالی: (بل الانسان علی نفسه بصیرة ولو القی معاذیره).
4-ما الحكم اذا كنت اكلم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود وضوابط؟
: الجوابلا یجوز ان لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً.
5-هل یجوز المحادثة الكتابیة عن طریق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدینیة او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
الجواب :لایجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً قال تعالی: بل الانسان علی نفسه بصیرة ولو القی معاذیره.
6-فتاة اكلمها في المسنجر (برنامج للمحادثة عن طریق الانترنت) هل یحّل لي الكلام معها مادام محترم وبعید عن كلمات الحب والغزل... هل یجوز لي التحدث معها؟
الجواب :
لا یجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
7-ما هو الحكم الشرعي في المحادثة التي تتم عن طریق الانترنت بین الشاب والشابة فقط كتابیاً ولیس صوتیاً؟
الجواب :لا یجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
8-اود ان اسال عن حكم المراسلة بین البنت والولد عبر الانترنت هل هو حرام ام حلال مع العلم ان الذي یدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعیة متفرقة؟
الجواب :لا یجوز مع خوف الانجرار الی الوقوع في الحرام.
الجانب الاجتماعي:
أولا: الضابطة تعتبر شيء ضروري في كل علاقاتنا سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية. لأنها ترسم لنا ملامح واضحة للنتائج التي سوف تنتج عن علاقاتنا. مسألة زواج الانترنت أمر خطير جدا إذا أصبح علاج لمشكلة صنعته أيدينا و إصرارنا على عادات وتقاليد جعلت أمام هذه العلاقة المقدسة عقبات و عقبات و في معظم الأحيان يخلقها الآباء و الأمهات و ليس الشخصان المقدمان على عملية الزواج. من اجل أن نقضي على هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي المبني على قاعدة رصينة تستمد فكرها من شخص كان بين قوسين أو ادني وأهل بيته (عليهم السلام) , علينا أن نسعى جاهدين لتذويب كل عقبة تقف أمام زواج الولد و البنت على حد سواء ويتم ذلك من خلال ترسيخ الروح الإسلامية في نفوس أولادنا و العمل على جعل المهور امور رمزية لانها لا تخلق سعادة حقيقة ينشدها الزوجان, وانما الاقتصار على مقدار مقبول يحقق استقرار نسبي للطرفين. إننا اليوم نعيش وسط تيار خطير يحمل بين طياته أفكار غريبة تحاول طمس الشخصية المسلمة من خلال خلق بعض المبررات التي تبيح هكذا علاقات غير مشروعة وقد أكد عدم شرعيتها فتاوى مرجعنا المعظم السيد علي الحسيني السستاني (دام ظله).
2- دعونا نتخيل لنرى قبح وشناعة هذه الفكرة: على سبيل الفرض إن أحد الأشخاص المؤيدين لهذه الفكرة دخل إلى غرفت ابنته وقال:
الأب: ابنتي الحبيبة هل تستطيعين إعداد الطعام لوالدك.
الابنة : أبي الحبيب انتظر لحظة فاني ارتب مسألة زواجي مع شخص تعرفت عليه من خلال موقع الفيس بوك.
ما هو موقف الأب ؟؟؟؟
هل هذه هي الابنة التي يفتخر بها الإباء ؟؟؟ هل هذه الابنة التي يزيد من جمالها خجلها وعفتها؟؟؟؟؟
هل فطرتنا تتقبل هكذا امور بعيدا عن التعصب و التقالييد؟؟؟
أنا اعتقد الذي يملك فطرة سليمة لا محال سوف يحس و يستشعر شناعة هذه الإعمال لأننا سوف نقضي على الروح الجميلة التي تحملها الفتاة داخلها و المتمثلة بحياءها الذي يمثل احلى زينة لدى هذا الجنس المعطاء. إخوتي وأخواتي الاكارم نطلب منكم التأمل معنا و المحاولة الجادة في الوقوف ضد التيار الذي يروج هكذا افكار و كذلك التيار الظالم الذي يضع مئات العقبات أمام شبابنا من اجل الزواج و المضي قدما نحو علاقة مقدسة وطاهرة. نحن من صنعنا جميع التيارات المنحرفة عن روح الإسلام و نملك القدرة و الإمكانيات للقضاء عليها لو أصبحت لدينا العزيمة الصادقة و المخلصة. و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اترك تعليق: