قال أميرالمؤمنين عليه السلام لعائشة يوم الجمل:
'اُنشدك باللَّه الّذي أنْزل الكتاب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيتك، أتعلمينَ أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه واله وسلم جعلني وصيّاً على أهله وفي أهله؟'. قالت |عائشة|: اللّهمّ نعم. قال |علي عليه السلام|: فما لك؟ قالت: اُطلب بدم أميرالمؤمنين عثمان. قال: أريني قتلة عثمان، ثمّ انصرف والتحم القتال. مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 237.
عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهماالسلام عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه جاء إليه رجل فقال له: ياابا الحسن إنّك تدعي أميرالمؤمنين فمن أمّرك عليهم؟ قال:
'اللَّه جلَّ جلاله أمّرني عليهم'. فجاء الرجل الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يارسول اللَّه أيصدق علي فيما يقول ان اللَّه أمّره على خلقه؟ فغضب النبي صلى الله عليه و آله ثم قال: 'إنّ علياً أميرالمؤمنين بولاية من اللَّه عز وجل عقدها له فوق عرشه واشهد على ذلك ملائكته أنّ علياً خليفة اللَّه وحجّة اللَّه وانّه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة اللَّه، ومعصيته مقرونة بمعصية اللَّه، فمن جهله فقد جهلني،ومن عرفه فقد عرفني، ومن انكر امامته فقد انكر نبوّتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبّه فقد سبّني لانّه منّي خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال صلى الله عليه و آله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج اللَّه على خلقه، أعداؤنا أعداء اللَّه وأولياؤنا أولياء اللَّه.الامالي للصدوق رحمه الله المجلس 27 الرقم 8 ص194، بحار الانوار ج36 ص227 الرقم 5.
عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام:
'أنا خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ووزيره ووارثه، أنا أخو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ووصيّه وحبيُبه، أنا صفيّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وصاحبه، أنا ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وزوج ابنته وأبو ولده، أنا سيّد الوصيين ووصيّ سيّد النبين، أنا الحُجّة العظمى والآية الكبرى، والمثل الأعلى، وباب النبيّ المصطفى صلى الله عليه و آله، أنا العروة الوثقى وكلمة التقوى وأمين اللَّه تعالى ذكره على أهل الدنيا'. الامالي للصدوق رحمه الله المجلس 10 الرقم 7 ص92 بحار الانوار ج39 ص335 الرقم 2.
من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:
'...قال اللَّه لإبراهيم: 'إنّ اللَّه اصطفى لكم الدّين'
[ البقرة: 132.]
أفترغب عن ملّته وقد اصطفاه اللَّه في الدنيا وهو في الاخرة من الصالحين؟! أم غير الحُكم تبغي حُكماً؟ امْ غير المستحفظ منّا تبغي إماماً؟ الإمامةُ لإبراهيم وذُرّيته، والمؤمنون تبع لهم لا يرغبون عن ملّته، قال: 'فمن تبعني فإنّه منّي'
[ إبراهيم: 36.]
..'. الغارات للثقفي ص 120، بحار الانوار ج 33 ص 133.
احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على الناكثين بيعته في خطبة خطبها حين نكثوها، فقال:
'إنّ اللَّه ذا الجلال والإكرام لمّا خلق الخلق، واختار خيرة من خلقه، واصطفى صفوة من عباده، وأرسل رسولاً منهم، وأنزل عليه كتابه،
وشرع له دينه وفرض فرائضه، فكانت الجملة قول اللَّه عزّ وجل ذكره حيث أمر فقال:
'أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأُولى الأمر منكم'
[ النساء: 59.]
فهو لنا أهل البيت خاصة دون غيرنا، فانقلبتم على أعقابكم، وارتددتم ونقضتم الأمر، ونكثتم العهد، ولم تضرّوا اللَّه شيئاً، وقد أمركم اللَّه أن تردّوا الأمر إلى اللَّه وإلى رسوله وإلى أولي الأمر منكم المستنبطين للعلم، فأقررتم ثمّ جحدتم، وقد قال اللَّه لكم: 'أوفوا بعهدي أُوف بعهدكم وإيّاي فارهبون'
[ البقرة: 40.]
الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 371 -370، بحار الانوار ج 32 ص 96 الرقم 67.
كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول:
'من أحبّ اللَّه أحبّ النبيّ، ومن أحبّ النبيّ أحبّنا ومن أحبّنا أحبّ
شيعتنا، فإن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدةٍ ونحن في الجنة، لا نبغض من يحبنا ولا نحب من أبغضنا، إقرؤوا إن شئتم: 'إنّما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون'
[ البقرة 247 -246.]
تفسير فرات ص 128 الرقم 146، بحار الانوار ج 35 ص 199 الرقم 21.
'اُنشدك باللَّه الّذي أنْزل الكتاب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيتك، أتعلمينَ أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه واله وسلم جعلني وصيّاً على أهله وفي أهله؟'. قالت |عائشة|: اللّهمّ نعم. قال |علي عليه السلام|: فما لك؟ قالت: اُطلب بدم أميرالمؤمنين عثمان. قال: أريني قتلة عثمان، ثمّ انصرف والتحم القتال. مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 237.
عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهماالسلام عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه جاء إليه رجل فقال له: ياابا الحسن إنّك تدعي أميرالمؤمنين فمن أمّرك عليهم؟ قال:
'اللَّه جلَّ جلاله أمّرني عليهم'. فجاء الرجل الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يارسول اللَّه أيصدق علي فيما يقول ان اللَّه أمّره على خلقه؟ فغضب النبي صلى الله عليه و آله ثم قال: 'إنّ علياً أميرالمؤمنين بولاية من اللَّه عز وجل عقدها له فوق عرشه واشهد على ذلك ملائكته أنّ علياً خليفة اللَّه وحجّة اللَّه وانّه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة اللَّه، ومعصيته مقرونة بمعصية اللَّه، فمن جهله فقد جهلني،ومن عرفه فقد عرفني، ومن انكر امامته فقد انكر نبوّتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبّه فقد سبّني لانّه منّي خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال صلى الله عليه و آله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج اللَّه على خلقه، أعداؤنا أعداء اللَّه وأولياؤنا أولياء اللَّه.الامالي للصدوق رحمه الله المجلس 27 الرقم 8 ص194، بحار الانوار ج36 ص227 الرقم 5.
عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام:
'أنا خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ووزيره ووارثه، أنا أخو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ووصيّه وحبيُبه، أنا صفيّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وصاحبه، أنا ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وزوج ابنته وأبو ولده، أنا سيّد الوصيين ووصيّ سيّد النبين، أنا الحُجّة العظمى والآية الكبرى، والمثل الأعلى، وباب النبيّ المصطفى صلى الله عليه و آله، أنا العروة الوثقى وكلمة التقوى وأمين اللَّه تعالى ذكره على أهل الدنيا'. الامالي للصدوق رحمه الله المجلس 10 الرقم 7 ص92 بحار الانوار ج39 ص335 الرقم 2.
من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:
'...قال اللَّه لإبراهيم: 'إنّ اللَّه اصطفى لكم الدّين'
[ البقرة: 132.]
أفترغب عن ملّته وقد اصطفاه اللَّه في الدنيا وهو في الاخرة من الصالحين؟! أم غير الحُكم تبغي حُكماً؟ امْ غير المستحفظ منّا تبغي إماماً؟ الإمامةُ لإبراهيم وذُرّيته، والمؤمنون تبع لهم لا يرغبون عن ملّته، قال: 'فمن تبعني فإنّه منّي'
[ إبراهيم: 36.]
..'. الغارات للثقفي ص 120، بحار الانوار ج 33 ص 133.
احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على الناكثين بيعته في خطبة خطبها حين نكثوها، فقال:
'إنّ اللَّه ذا الجلال والإكرام لمّا خلق الخلق، واختار خيرة من خلقه، واصطفى صفوة من عباده، وأرسل رسولاً منهم، وأنزل عليه كتابه،
وشرع له دينه وفرض فرائضه، فكانت الجملة قول اللَّه عزّ وجل ذكره حيث أمر فقال:
'أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأُولى الأمر منكم'
[ النساء: 59.]
فهو لنا أهل البيت خاصة دون غيرنا، فانقلبتم على أعقابكم، وارتددتم ونقضتم الأمر، ونكثتم العهد، ولم تضرّوا اللَّه شيئاً، وقد أمركم اللَّه أن تردّوا الأمر إلى اللَّه وإلى رسوله وإلى أولي الأمر منكم المستنبطين للعلم، فأقررتم ثمّ جحدتم، وقد قال اللَّه لكم: 'أوفوا بعهدي أُوف بعهدكم وإيّاي فارهبون'
[ البقرة: 40.]
الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 371 -370، بحار الانوار ج 32 ص 96 الرقم 67.
كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول:
'من أحبّ اللَّه أحبّ النبيّ، ومن أحبّ النبيّ أحبّنا ومن أحبّنا أحبّ
شيعتنا، فإن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدةٍ ونحن في الجنة، لا نبغض من يحبنا ولا نحب من أبغضنا، إقرؤوا إن شئتم: 'إنّما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون'
[ البقرة 247 -246.]
تفسير فرات ص 128 الرقم 146، بحار الانوار ج 35 ص 199 الرقم 21.