تفسير تقريب القرآن الى الاذهان سورة المسد(اية 1) ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)) أي خسرت يداه، وهذا من جهة أن ما ارتكبه من الإثم كان بيديه، كما قال الرسول لعروة "بارك الله في صفقة يمينك." حين كان البيع بيده، و"تب" الثاني تأكيد للأول، أي خسرت يداه وخسرت. |
||||
2 |
||||
((مَا أَغْنَى عَنْه)) أي عن أبي لهبُ ((مَالُهُ)) أي ما نفعه في دفع العذاب عنه ((وَمَا كَسَبَ)) أي ما عمل من الكفر والآثام وإيذاء الرسول، و"ما" موصولة عائدها محذوف، أي ما كسبها. |
||||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان |
||||
سورة المسد |
3 |
|||
((سَيَصْلَى)) في الآخرة، أي يدخل النار ملازما لها ((نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)) أي اشتعال وتوقد، وكما كان هو "أبا لهب"، باعتبار أن وجنتيه محمرتان كأنهما ملتهبتان من شدة البريق. |
||||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان |
||||
سورة المسد |
4 |
|||
((وَامْرَأَتُهُ)) أي تبت وخسرت امرأته، أعني ((حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)) وسميت بهذا الإسم لأنها كانت تحمل الشوك كما تقدم، ونصب "حمالة" على الذم، كما قال ابن مالك: واقطع أو اتبـع إن يكن معيــنا بدونها أو بعضها اقطع معلنا وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا مبتدأ أو ناصـباً لن يظـهرا |
||||
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان |
سورة المسد |
5 |
||
((فِي جِيدِهَا)) أي في جيد امرأته - أم جميل، وكانت أخت "أبي سفيان"، المعروف ((حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ)) هو "الليف"، فقد كانت تعلق الحبل المشدود على الأشواك بعنقها، ويحتمل أن يكون "وامرأته" مبتدأ و "في جيدها" خبره. |
||||
|
||||
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
تقليص
X
-
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
sigpicالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق