بمناسبة عيد الغدير الأغر - أعاده الله عليكم باليمن والبركات- أحب أن أشارك بأو ل قصيدة ألقيتها بمناسبة عيد الغدير
سمتك أمك يا بن فاطم حيدرا
لتكون في الهيجاء ليثاً قسورا
أأبا الحسين السبط يا علم الهدى
مازال صوتك في الزمان مزمجرا
أنت الذي أغشى الزمان بنوره
فغدا الوجود بنور وجهك مزهرا
أنت الذي أفدى النبي محمداً
في أرض مكة وهو عنها مهاجرا
أنت الذي ملأ الفوارس خيفةً
حتى غدا كل يخافك حيدرا
أنت الذي قهر العدوّ بسيفه
جبريل نادى في السماء مكبرا
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى
إلا علـــــيٌ الطهر هادٍ وناصـــــرا
أنت الذي أردى ابن عتبة في الوغى
أنت الذي أردى ابن ودّ على الثرى
أنت الذي شق الصفوف بخيبر
أرديت مرحب في ثراه معفرا
عجباً أما تدري بأنه حيدرٌ
هذا عليٌ لا يهاب الباتـــــــرا
يا من دحا الباب الثقيل بخيبرٍ
حتى غدت كل الخلائق حيّرا
ها قد أتت كل الفوارس نكّسا
راجين من ليث الوغى أن يغفرا
يا قاتل الشجعان في أرض الوغى
بوركت من ليثٍ همامٍ قسورا
أنت الذي في العلم لا أحدٌ له
بعد الرسول محمد خير الورى
يا أفضل الثقلين بعد محمدٍ
ديناً وأخلاقاً وعلماً أزهـــرا
يا من أنار الهدي بعد محمدٍ
فليهنك العيد الغدير معطّرا
يا أعلم الثقلين بعد المصطفى
قد حارت الثقلان إن لم يكفرا
بوركت يا بطل الوغى وأب الورى
بوركت في عيد الغدير مؤمَّـــــرا
قد قال فيك محمدٌ خير الورى
مالم يقله في سواك معبِّـــــرا
هذا عليٌ وارثي وخليفتي
ساقٍ لشيعته زلالاً كوثرا
من كنت مولاهم فذا مولاً لهم
وانصر إلهي من يكن له ناصرا
واخذل إلهي خاذليه فإنهم
تركوا إلهي , الطريق النــيّرا
ساروا على درب الألى بفعالهم
فعتوا وعاثوا في البلاد كـمـا ترى
وأدر إلهي الحق في فلك الهدى
نوّر طريق السالكين النوّرا
قالوا شفافية هذي فعالـــــــهم
تحكي لنا الأيام صاح ما جرى
عيد الغدير أتى لنا فتباشري
يا أمة الإسلام عيداً أكبرا
بوركت يا بن العسكري في عيده
في يوم تنصيب الملقب حيدرا
الغانمي
2003
سمتك أمك يا بن فاطم حيدرا
لتكون في الهيجاء ليثاً قسورا
أأبا الحسين السبط يا علم الهدى
مازال صوتك في الزمان مزمجرا
أنت الذي أغشى الزمان بنوره
فغدا الوجود بنور وجهك مزهرا
أنت الذي أفدى النبي محمداً
في أرض مكة وهو عنها مهاجرا
أنت الذي ملأ الفوارس خيفةً
حتى غدا كل يخافك حيدرا
أنت الذي قهر العدوّ بسيفه
جبريل نادى في السماء مكبرا
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى
إلا علـــــيٌ الطهر هادٍ وناصـــــرا
أنت الذي أردى ابن عتبة في الوغى
أنت الذي أردى ابن ودّ على الثرى
أنت الذي شق الصفوف بخيبر
أرديت مرحب في ثراه معفرا
عجباً أما تدري بأنه حيدرٌ
هذا عليٌ لا يهاب الباتـــــــرا
يا من دحا الباب الثقيل بخيبرٍ
حتى غدت كل الخلائق حيّرا
ها قد أتت كل الفوارس نكّسا
راجين من ليث الوغى أن يغفرا
يا قاتل الشجعان في أرض الوغى
بوركت من ليثٍ همامٍ قسورا
أنت الذي في العلم لا أحدٌ له
بعد الرسول محمد خير الورى
يا أفضل الثقلين بعد محمدٍ
ديناً وأخلاقاً وعلماً أزهـــرا
يا من أنار الهدي بعد محمدٍ
فليهنك العيد الغدير معطّرا
يا أعلم الثقلين بعد المصطفى
قد حارت الثقلان إن لم يكفرا
بوركت يا بطل الوغى وأب الورى
بوركت في عيد الغدير مؤمَّـــــرا
قد قال فيك محمدٌ خير الورى
مالم يقله في سواك معبِّـــــرا
هذا عليٌ وارثي وخليفتي
ساقٍ لشيعته زلالاً كوثرا
من كنت مولاهم فذا مولاً لهم
وانصر إلهي من يكن له ناصرا
واخذل إلهي خاذليه فإنهم
تركوا إلهي , الطريق النــيّرا
ساروا على درب الألى بفعالهم
فعتوا وعاثوا في البلاد كـمـا ترى
وأدر إلهي الحق في فلك الهدى
نوّر طريق السالكين النوّرا
قالوا شفافية هذي فعالـــــــهم
تحكي لنا الأيام صاح ما جرى
عيد الغدير أتى لنا فتباشري
يا أمة الإسلام عيداً أكبرا
بوركت يا بن العسكري في عيده
في يوم تنصيب الملقب حيدرا
الغانمي
2003