فماذا تعني التقوى عند أميرالمؤمنين(عليه السلام)؟
يقول الامام: التقوى اجتناب[85].
وماذا يحصل لو أخذ المؤمن بالتقوى؟
يعدّد الامام نتائج التقوى.
التقوى أزكى زراعة[86].
التقوى رأس الحسنات[87].
التقوى رئيس الأخلاق[88].
التقوى مفتاح الصلاح[89].
التقوى ظاهره شرف الدنيا [هذا في الدُنيا أما في الآخرة] وباطنه شرف الآخرة[90].
المتقون
وصل بنا مسار البحث حول رؤية الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن الانسان إلى المتقين، فمن هم المتقون؟
يتصف المتقون بهذه الصفات:
الورع؛ الورع شعار الأتقياء[91].
القناعة؛ القناعة علامة الأتقياء[92].
السخاء؛ إن الأتقياء كل سخيّ متعفف محسن[93].
لاطريق للحسد؛ ليس الحسد من خُلق الأتقياء[94].
التزكية؛ المتقون أعمالهم زاكية[95].
ذرف الدموع خشية؛ وأعينهم باكية[96].
الخوف من الله؛ وقلوبهم وجلة[97].
الزهد؛ الزهد شيمة المتقين[98].
سَهرُ الليل؛ سَهَرُ الليل شعار المتقين[99].
ذكر الله؛ ذكر الله شيمةُ المتقين[100].
علامات المتقين
للمتقي ثلاث علامات: إخلاصُ العمل، وقصرُ الأمل، واغتنام المَهَلِ[101].
فأولاً: إخلاصُ العمل.. ومعناه الصدق أثناء العمل.
[102]. وهي حالة في منتهى الفضيلة لا يبلغها إلاّ مَن ربى نفسه تربية قاسية بحيث لا ينفعل حين وقوع المشكلة ولا يضطرب ولا يقلق عند وقوع حدث ما يستدعي منه التفكير والحل.
وهنانلتقي بموضوع هذه الدراسة، هنا يُصافح مبحث الانسان مبحث الادارة، فالانسان الذي يترقبه أميرالمؤمنين(عليه السلام) وتترقبه الرسالة الاسلامية هو مَن يخلص العمل، ويقصر الأمل ويغتنم المَهَل، وهو الانسان الذي يصلح للعمل الاداري سواء كان مُديراً أو عاملاً.
وهذا الإنسان لم يأت مِن فراغ، فلو تتبعنا عملية بنائه لوجدنا أنه في بداية أمره كان عقلاً وهوىً، فقاتل عقلُه هواه فانتصر عليه عندما عَرف أنَّ الله لم يخلقه للدُّنيا بل خلقهُ للآخرة، وأنه تحت الرقابة الدائمة، لأنه في حالة إمتحانٍ متواصل، إمتحان الوعي والارادة.
فهل استخدم وعيهُ بصورة سليمة؟
هل أنه عرف الغاية من خلقه والغاية مِن خلق الدنيا؟
وهل إنه استخدم إرادته في مكانها؟ هل استخدمه في هدف دنيوي أم أُخروي؟
وعندما تغلَّب عقله على هواه وانتصرت الآخرة على الدنيا (كهدف مطلق) فاضت الفضائل مِن جوانبه وإنحسرت الرذائل التي هي نبع الهوى.. ماذا كانت نهاية هذا الانسان؟
كانت نهايتهُ كبدايته، عندما خلقهُ الله وفطرهُ على حُبِّ الخير.
أصبح لدينا الآن إنسانٌ يُغلب العقل على الهوى، ويُقدّم الآخرة على الدنيا فتظهر عليه الفضائل ولا تُشاهد على سلوكه الرذائل،.. وهذا هو المتقي الذي يعدّه الاسلام مِن خلال منهاجه التربوي القيم الذي ساهم في إعداده القرآن الكريم من ناحية والسُنّة النبوية وكلمات الأئمة المعصومين مِن ناحية أخرى.
ثالثاً إغتنام المَهَلِ: « والمَهَل هو التؤدة والسُّكُون»
يقول الامام: التقوى اجتناب[85].
وماذا يحصل لو أخذ المؤمن بالتقوى؟
يعدّد الامام نتائج التقوى.
التقوى أزكى زراعة[86].
التقوى رأس الحسنات[87].
التقوى رئيس الأخلاق[88].
التقوى مفتاح الصلاح[89].
التقوى ظاهره شرف الدنيا [هذا في الدُنيا أما في الآخرة] وباطنه شرف الآخرة[90].
المتقون
وصل بنا مسار البحث حول رؤية الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن الانسان إلى المتقين، فمن هم المتقون؟
يتصف المتقون بهذه الصفات:
الورع؛ الورع شعار الأتقياء[91].
القناعة؛ القناعة علامة الأتقياء[92].
السخاء؛ إن الأتقياء كل سخيّ متعفف محسن[93].
لاطريق للحسد؛ ليس الحسد من خُلق الأتقياء[94].
التزكية؛ المتقون أعمالهم زاكية[95].
ذرف الدموع خشية؛ وأعينهم باكية[96].
الخوف من الله؛ وقلوبهم وجلة[97].
الزهد؛ الزهد شيمة المتقين[98].
سَهرُ الليل؛ سَهَرُ الليل شعار المتقين[99].
ذكر الله؛ ذكر الله شيمةُ المتقين[100].
علامات المتقين
للمتقي ثلاث علامات: إخلاصُ العمل، وقصرُ الأمل، واغتنام المَهَلِ[101].
فأولاً: إخلاصُ العمل.. ومعناه الصدق أثناء العمل.
[102]. وهي حالة في منتهى الفضيلة لا يبلغها إلاّ مَن ربى نفسه تربية قاسية بحيث لا ينفعل حين وقوع المشكلة ولا يضطرب ولا يقلق عند وقوع حدث ما يستدعي منه التفكير والحل.
وهنانلتقي بموضوع هذه الدراسة، هنا يُصافح مبحث الانسان مبحث الادارة، فالانسان الذي يترقبه أميرالمؤمنين(عليه السلام) وتترقبه الرسالة الاسلامية هو مَن يخلص العمل، ويقصر الأمل ويغتنم المَهَل، وهو الانسان الذي يصلح للعمل الاداري سواء كان مُديراً أو عاملاً.
وهذا الإنسان لم يأت مِن فراغ، فلو تتبعنا عملية بنائه لوجدنا أنه في بداية أمره كان عقلاً وهوىً، فقاتل عقلُه هواه فانتصر عليه عندما عَرف أنَّ الله لم يخلقه للدُّنيا بل خلقهُ للآخرة، وأنه تحت الرقابة الدائمة، لأنه في حالة إمتحانٍ متواصل، إمتحان الوعي والارادة.
فهل استخدم وعيهُ بصورة سليمة؟
هل أنه عرف الغاية من خلقه والغاية مِن خلق الدنيا؟
وهل إنه استخدم إرادته في مكانها؟ هل استخدمه في هدف دنيوي أم أُخروي؟
وعندما تغلَّب عقله على هواه وانتصرت الآخرة على الدنيا (كهدف مطلق) فاضت الفضائل مِن جوانبه وإنحسرت الرذائل التي هي نبع الهوى.. ماذا كانت نهاية هذا الانسان؟
كانت نهايتهُ كبدايته، عندما خلقهُ الله وفطرهُ على حُبِّ الخير.
أصبح لدينا الآن إنسانٌ يُغلب العقل على الهوى، ويُقدّم الآخرة على الدنيا فتظهر عليه الفضائل ولا تُشاهد على سلوكه الرذائل،.. وهذا هو المتقي الذي يعدّه الاسلام مِن خلال منهاجه التربوي القيم الذي ساهم في إعداده القرآن الكريم من ناحية والسُنّة النبوية وكلمات الأئمة المعصومين مِن ناحية أخرى.
ثالثاً إغتنام المَهَلِ: « والمَهَل هو التؤدة والسُّكُون»
تعليق