بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
فاحت عطور المودة فانتشر عبيرها في فضاء هذا الكون لتصل شذاها إلى نفوس الأحبة فتطيب لها نفوسهم فيهنأوا خلالها بجمال اللقاء وزينة التواصل وتبادل الحديث الشجي الذي تنبض له قلوبهم شوقاً وتبتسم له ثغورهم فرحاً فلا ينكفئوا حتى يقابلوا ذلك العبير بشذى أرواحهم لينثروها فيعبق أريجها الأخاذ ليصل سريعاً إلي فتسعد بها نفسي ويهفو لها قلبي وتتطيب لها روحي ، لأجد نفسي مُداناً لهم بعد أن كنتُ دائناً
فقد ردوا تحيتي بأحسنها ، وأتحفوني بأجمل هدية ألا وهي رياحين نفوسهم التي تفوح بعبير الشوق إلى طيب اللقاء بي
نعم إني دائماً أبدأ بتحيتي المتواضعة لأجد في مقابلها أغلى وأثمن وأطيب التحايا قد تَتَابَعَت لتُبدي زينة الود وجمال الحب الذي تحويه نفوسهم تجاهي ، فيتعريني الخجل وأشعر بالحياء منهم ، وحينها أحتار كيف أقابل هذه التحف بتحف ثمينة أوصلها إلى كل واحدٍ منهم تتناسب ونفسه الكريمة وتتلائم ونبض قلبه الذي يخفق دائماً بوده لأشعر بأني قد وفيت لجميع بقابلة الجميل منهم بالأجمل ، وهذا يحتاج مني إلى تفكير لكي أتمكن من إيجاد تحفة جامعة لكل ما هو ثمين تُظهر لي الوفاء لهم ، فتهنأ نفسي وأرتاح من هم الدين المطوق لرقبيتي ، ويرتفع عني الخجل لأعود بثقة واطمئنان إلى حضيرتهم والتسامر معهم بما فيه الخير ، لأوطد معهم أواصر المحبة لتبقى تفوح بأريج الود فيما بيني وبينهم ، فلم أجد إلا هذه المقالة التي أصدح بها مبدياً الشوق الذي يكنه قلبي تجاههم والود الذي لا يزول أبداً والحاوي لحبهم ، راجياً أن تكون بمستوى تحفهم قيمة ومكانة ، وأن تحظى بقبولهم ، فهذا ما تصبو إليه نفسي دائماً فهم أحبتي وأخوتي وأعزائي والرضا هو ما أتمناه منهم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
فاحت عطور المودة فانتشر عبيرها في فضاء هذا الكون لتصل شذاها إلى نفوس الأحبة فتطيب لها نفوسهم فيهنأوا خلالها بجمال اللقاء وزينة التواصل وتبادل الحديث الشجي الذي تنبض له قلوبهم شوقاً وتبتسم له ثغورهم فرحاً فلا ينكفئوا حتى يقابلوا ذلك العبير بشذى أرواحهم لينثروها فيعبق أريجها الأخاذ ليصل سريعاً إلي فتسعد بها نفسي ويهفو لها قلبي وتتطيب لها روحي ، لأجد نفسي مُداناً لهم بعد أن كنتُ دائناً
فقد ردوا تحيتي بأحسنها ، وأتحفوني بأجمل هدية ألا وهي رياحين نفوسهم التي تفوح بعبير الشوق إلى طيب اللقاء بي
نعم إني دائماً أبدأ بتحيتي المتواضعة لأجد في مقابلها أغلى وأثمن وأطيب التحايا قد تَتَابَعَت لتُبدي زينة الود وجمال الحب الذي تحويه نفوسهم تجاهي ، فيتعريني الخجل وأشعر بالحياء منهم ، وحينها أحتار كيف أقابل هذه التحف بتحف ثمينة أوصلها إلى كل واحدٍ منهم تتناسب ونفسه الكريمة وتتلائم ونبض قلبه الذي يخفق دائماً بوده لأشعر بأني قد وفيت لجميع بقابلة الجميل منهم بالأجمل ، وهذا يحتاج مني إلى تفكير لكي أتمكن من إيجاد تحفة جامعة لكل ما هو ثمين تُظهر لي الوفاء لهم ، فتهنأ نفسي وأرتاح من هم الدين المطوق لرقبيتي ، ويرتفع عني الخجل لأعود بثقة واطمئنان إلى حضيرتهم والتسامر معهم بما فيه الخير ، لأوطد معهم أواصر المحبة لتبقى تفوح بأريج الود فيما بيني وبينهم ، فلم أجد إلا هذه المقالة التي أصدح بها مبدياً الشوق الذي يكنه قلبي تجاههم والود الذي لا يزول أبداً والحاوي لحبهم ، راجياً أن تكون بمستوى تحفهم قيمة ومكانة ، وأن تحظى بقبولهم ، فهذا ما تصبو إليه نفسي دائماً فهم أحبتي وأخوتي وأعزائي والرضا هو ما أتمناه منهم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
تعليق