أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
1 – تبين الرواية ان الرسول صلى الله عليه واله بين اهمية لون الثوب على المولود ؛ وهذا يستلزم من الاخصائيين البحث في هذا العالم الرهيب وهو عالم تاثير الالوان علينا وتثقف الموالين في ان لا يكون شراءهم لملابس الاطفال عبثا من دون النظر الى الالوان ؛ وعلى الموالي حينما يشتري الثوب لا يرغب في الكتابات التي كتبت على الاثواب كم من كتابة يشتريها الابوان مكتوبة على الثوب بلغة اجنبية وهي دعاية لشركة يهودية او انها دعاية لراقصة ويكون هذا المولود وهذا الطفل وفي بداية تاسيس بناية شخصيته على شفا جرف هار . فابونا رسول الله صلى الله عليه واله هو من علمنا ان نكون هادفين في كل قطعة قماش نشتريه وفي كل خرقة نلف بها الاطفال لكي لايكون اولادنا مهزلة ومسخرة للاعداء والعصاة.
السلام عليكم سيدنا الفاضل ورحمة الله وبركاته
لقد نوهتم واشرتم الى مسألة في غاية الاهمية وهي ان اللون الأصفر لا بد ان يكون له تأثير سلبي على المولود ، والا فلماذا يمنع النبي(صلى الله عليه وآله) الناس من لف المولود بخرقة صفراء ؟!
ولعل هذا المعنى موجود في تراثنا حيث نرى بعض جداتنا تمنع الامهات من لف الطفل بخرقة صفراء خشية اصابته بمرض يسمونه (ابو صفار) او ما يسمى في الطب بـ (التهاب الكبد الفايروسي ) ولعل هذا الربط من قبل الجدات ناتج من اصل لرواية لو ربما متوارث عن طريق التجربة .
شكرا لك سيدنا الكريم على تصديك لهذا الشرح الرائع وفرحت كثيرا بهذا الموضوع لانه سيتناول الامام الحسين عليه السلام منذ البداية والادوار التي تبناها
وانا في اسلوبي ادقق في القراءة كثيرا وخاصة فيما يخص اهل البيت عليهم السلام وبودي ان احصل على الروايات الموثوقة
وعندما لمست ذلك فيكم سعدت بذلك وانت تعلم كم نحن هنا بشوق لمثل ذلك
وخاصة عندما قلت بان هناك روايات مدسوسة تسئ الى شخصية النبي والعترة عليهم السلام فاخذت على عاتقك نقل السليم منها
ولكن عندما استرسلت في القراءة وجدت في اول رواية هناك قدح في عصمة الزهراء وعلي عليهما السلام وفي هذا النص تحديدا
لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحَسَنَ عليها السلام قَالَتْ لِعَلِيٍّ عليه السلام سَمِّهِ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَسُولَ اللَّهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ فَقَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُفُّوهُ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ ثُمَّ رَمَى بِهَا وَ أَخَذَ خِرْقَةً بَيْضَاءَ
فهل يعقل ان ينهى النبي علي وفاطمة ثم لايسمعون كلامه
وعندما انتقلت الى الرواية الثانية وجدتها متناسبة تماما وليس فيها شئ وهو هذا النص
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قَبِلْتُ جَدَّتَكَ فَاطِمَةَ عليه السلام بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ عليه السلام جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَقَالَ يَا أَسْمَاءُ هَاتِي ابْنِي فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ فَرَمَى بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله وَ قَالَ يَا أَسْمَاءُ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ أَنْ لَا تَلُفُّوا الْمَوْلُودَ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ فَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ
ارشدوني رحمكم الله
اختكم الواثقة ترجو دعاءكم يامن انتم بجوار الاضرحة
التعديل الأخير تم بواسطة الواثقة; الساعة 21-11-2011, 09:48 AM.
الوثقة
بنتي التي اسرتني كثيرا بجمال متابعتها المثقفة
ما شاء الله ما شاء الله
ان التي لفتها هي اسماء بنت عميس ويفهم من الاستنتاج الروائي انها لفته وهي في حال الحمل له للنبي صلى الله عليه واله ولعله حكمة من الله سبحانه لكي نتعظ بما كتبته لكم من الاستفادات واستفادات كثيرة اخرى
ولو يتابع القارئ بصبر جميل وبالله يستعين لوجد كل رواية تكشف الحقائق عن الرواية الاخرى
فليس المعصوم من لفه في هذه الخرقة الصفراء ورحم الله اسماء وان غفلت عن الطاعة غير قاصدة ولكن بعملها هذا اصبحت السبب في كشف اللثام عن حقيقة اهمية الاعتناء بلباس الاطفال
بنتي الواثقة شجعتيني لمتابعة الموضوع اكثر
بيان: لقد جاء في معنى الخلوق في كتاب اللغة للطريحي رحمه الله تعالى : و في الحديث ذكر الخلوق هو كرسول على ما قيل: طيب مركب يتخذ من الزعفران و غيره من أنواع الطيب و الغالب عليه الصفرة أو الحمرة(انتهى) فالظاهر قد اعتاد الناس في تلك الايام ان يضعوا الدم على رأس المولود لذلك قال النبي الاكرم صلى الله عليه واله ان هذا من فعال الجاهلية بل عليكم ان تضعوا الخلوق وهو الطيب الذي شرحناه لكم .
قارئي العزيز :
كم الفرق بين معنى الدم وظاهره وبين شذى العطر وطيبه صلى الله عليك يا رسول الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين ؛ يستقبل الطفل الدنيا وهو يشم الطيب ويرى لون العطور فكم سيكون متفائلا حليما محبا للحق وجماله .
التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 22-11-2011, 05:19 AM.
البيان 2 : نص الحديث ((قَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام سَمِّهِ الْحَسَنَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ عَقَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله عَنْهُ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ فَخِذاً وَ دِينَاراً ))
لعل هناك من يقول ان الزمان اختلف في عصرنا هذا ولم يعطوا القوابل وهن اليوم بعنوان اكثر رونقا حيث يسموهن (الطبيبة او الاخصائية او الجراحة) ولم يكنَّ في حاجة الى الفخذ من العقيقة وهذا هو عدم التسليم لأوامر اهل البيت عليهم السلام والاعراض عن آداب اهل البيت عليهم السلام ؛ في حين ان هذا الادب الرائع هو من جمال مذهبنا لان هناك اخصائية في قم المقدسة وهو مليونيرة ومعروفة بالثراء جاءت في يوم من الايام وهي فرحة جدا ثم قالت كم فرحت حينما جاء السيد الفلاني لي بفخذ من العقيقة وقال هذا من اوامر النبي واهل بيته الكرام صلى الله عليهم اجمعين واخذته منه وكأن اهل البيت عليهم السلام هم ارسلوه لي . وهل تعلم قارئي العزيز لو اتبعت هذه السنة كم كانت القابلة وباي عنوان كانت تشعر بانها في ظلال النبوة وحينها تشعر بالمسؤولية والراحة الروحية وتشعر بالحب والحنان للمولود
تعليق