قد يخشى أحدنا ذكر كرامة حدثت له لئلا يفسر عمله تباهيا لكني أظن أنه بخسا لحق آل البيت ونكران لفضلهم ورحماتهم وأنا عن نفسي والله سأذكر هاتين الكرامتين لا لأجل التباهي
وإنما اعترافا ويقينا وشكرا بولايتي لهم والتي أحمد الله ليلا نهارا عليها ولا أفي
وقبل ذكرالكرامة الأولى أود أن أذّكر الأعضاء
بأننا قد نتوسل بهم في معضلة ما ولما تحل ننسى أن نربط ذلك بفضلهم وشفاعتهم لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
صلوا على محمد وآل محمد
حدثت الكرامة الأولى عندما خرجت وزوجي وأطفالي في رحلة سفر طويلة إلى إحدى الدول العربية كان الطريق طويلا وشاقا وضيقا وهو في نفس الوقت خطا للذهاب والعودة ابتدأتُ رحلتنا بذكر آل البيت وقراءة بعض الزيارت والأدعية والتوسل بهما لينقضي الطريق والوقت وبغض النظر عن العمل الذي عملت فمهما عملنا قليل في حقهم إلا أني أكثرت من الاستغاثة بصاحب العصر والزمان وإهداء ماأعمل لتعجيل فرجه أرواحنا لمقدمه الفداء
ولما انقضت ثلث المسافة وكان الجوليلا وباردا جدا وفي منطقة منقطعة ومظلمة جدا
توقفت فجأة سيارتنا حتى من الإضاءة
وبقينا على حالنا ساعة وأنا أخاطب صاحب العصر والزمان وأقول في نفسي : ياسيدي لم أفعل مايغضبكم أبد فلا تتركنا في هذا الطريق الموحش وماهي إلا دقائق بعد تفكيري الذي لم يتجاوز نفسي وإذا بسيارة تتوقف بقربنا ونزل منها رجلا قد أخفى نصف وجهه بسبب البرد الشديد واقترب من زوجي وسأله هل أنت في مشكلة ؟
فأجاب زوجي : نعم السيارة متعطلة .
فرد لاتهتم : فأخرج هاتفه النقال وكلم شخصا ما ثم عاد قائلا اطمئن ستأتي سيارة لتنقلكم
وترتب أموركم وأخرى لنقل سيارتكم وهذا رقمي في أمان الله
كل شئ كان سريعا حتى لم يترك لزوجي فرصة الشكر أو التفكير
وبعد ربع الساعة بالتمام جاءت سيارة كبيرة وفخمة من أين لاأدري ؟؟
وسيارة أخرى لنقل سيارتنا
ركبنا وسرنا في صمت مطبق بل في إندهاش لامتناهي
وصلنا البلد المقصود وأنزلنا السائق عند فندق وقال تفضلوا وإذا بالرجل قد حجز لنا مكانا فيه أيضا
وعندما مد زوجي يده للسائق بأجرة النقل رد السائق لقد استلمت المبلغ ممن كلمني لنقلكم
وفي اليوم التالي كلم زوجي الرجل ليشكره ويقدم له أتعابه ونقوده
ويسأله عن السيارة قال له في المكان الفلاني تجد السيارة جاهزة
وأنا في خدمتكم وأجري على الله
من تعتقدون ذلك الرجل ؟؟ أنا لاأستحق في نظري لنفسي أن أكون تشرفت برويتهم
فأنا مقصرة لكنهم أكرم وأرحم وقد لايكون لذي عمل أستحق ذلك عليه غير حبي الصادق لهم والله لا أستحق
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ولي عودة لانقل لكم كرامة أخرى
وإنما اعترافا ويقينا وشكرا بولايتي لهم والتي أحمد الله ليلا نهارا عليها ولا أفي
وقبل ذكرالكرامة الأولى أود أن أذّكر الأعضاء
بأننا قد نتوسل بهم في معضلة ما ولما تحل ننسى أن نربط ذلك بفضلهم وشفاعتهم لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
ياوجهاء عند الله اشفعوا لنا عند الله
صلوا على محمد وآل محمد
حدثت الكرامة الأولى عندما خرجت وزوجي وأطفالي في رحلة سفر طويلة إلى إحدى الدول العربية كان الطريق طويلا وشاقا وضيقا وهو في نفس الوقت خطا للذهاب والعودة ابتدأتُ رحلتنا بذكر آل البيت وقراءة بعض الزيارت والأدعية والتوسل بهما لينقضي الطريق والوقت وبغض النظر عن العمل الذي عملت فمهما عملنا قليل في حقهم إلا أني أكثرت من الاستغاثة بصاحب العصر والزمان وإهداء ماأعمل لتعجيل فرجه أرواحنا لمقدمه الفداء
ولما انقضت ثلث المسافة وكان الجوليلا وباردا جدا وفي منطقة منقطعة ومظلمة جدا
توقفت فجأة سيارتنا حتى من الإضاءة
وبقينا على حالنا ساعة وأنا أخاطب صاحب العصر والزمان وأقول في نفسي : ياسيدي لم أفعل مايغضبكم أبد فلا تتركنا في هذا الطريق الموحش وماهي إلا دقائق بعد تفكيري الذي لم يتجاوز نفسي وإذا بسيارة تتوقف بقربنا ونزل منها رجلا قد أخفى نصف وجهه بسبب البرد الشديد واقترب من زوجي وسأله هل أنت في مشكلة ؟
فأجاب زوجي : نعم السيارة متعطلة .
فرد لاتهتم : فأخرج هاتفه النقال وكلم شخصا ما ثم عاد قائلا اطمئن ستأتي سيارة لتنقلكم
وترتب أموركم وأخرى لنقل سيارتكم وهذا رقمي في أمان الله
كل شئ كان سريعا حتى لم يترك لزوجي فرصة الشكر أو التفكير
وبعد ربع الساعة بالتمام جاءت سيارة كبيرة وفخمة من أين لاأدري ؟؟
وسيارة أخرى لنقل سيارتنا
ركبنا وسرنا في صمت مطبق بل في إندهاش لامتناهي
وصلنا البلد المقصود وأنزلنا السائق عند فندق وقال تفضلوا وإذا بالرجل قد حجز لنا مكانا فيه أيضا
وعندما مد زوجي يده للسائق بأجرة النقل رد السائق لقد استلمت المبلغ ممن كلمني لنقلكم
وفي اليوم التالي كلم زوجي الرجل ليشكره ويقدم له أتعابه ونقوده
ويسأله عن السيارة قال له في المكان الفلاني تجد السيارة جاهزة
وأنا في خدمتكم وأجري على الله
من تعتقدون ذلك الرجل ؟؟ أنا لاأستحق في نظري لنفسي أن أكون تشرفت برويتهم
فأنا مقصرة لكنهم أكرم وأرحم وقد لايكون لذي عمل أستحق ذلك عليه غير حبي الصادق لهم والله لا أستحق
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ولي عودة لانقل لكم كرامة أخرى
تعليق