إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مقتل أولاد مسلم عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مقتل أولاد مسلم عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين

    الأخوة الأعزاء

    السلام عليكم

    عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الشهيدين السعيدين

    أبناء مولانا مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليهم السلام


    الذي يصادف ذكرى مقتلهما يوم الأحد 23 ذي الحجة الحرام
    20/11/2011

    وبهذه المناسبة الأليمة أحببت أن أشارك بهذه النبذة اليسيرة من قصة مقتلهما


    يقع مرقدهما الطاهر بالضواحي الغربية لمدينة المسيب الواقعة على ضفة الفرات في محافظة بابل بالعراق، وهذا هو المشهور والمعروف. وقد طرأت على قبريهما تغيرات ولم يزالا عامرين مشيدين وعلى كل قبر قبة ذهبية في حرم واحد مستطيل يعلوه منارتان، وأمام قبريهما صحن فيه غرف للزائرين..
    وقصة مقتلهما واستشهادهما كما رواها الشيخ الصدوق (رحمه الله) في أماليه، وملخصها:ـ

    لما قتل الإمام الحسين بن علي (ع)، أُسر من معسكره غلامان صغيران، فأتي بهما إلى عبيد الله بن زياد، فدعا سجاناً له وقال: (خذ هذين الغلامين واسجنهما وضيّق عليهما)، ففعل. ولما طال بالغلامين المكث في سجنه أعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله (ص) ومن علي بن أبي طالب (ع) وإنهما من وُلْد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ع)، فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول: (نفسي لكما الفداء يا عترة المصطفى، هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما... سيراً يا حبيبيّ في الليل واكمنا في النهار)، ثم خرجا، فلما جنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب، فقالا لها: (إنا غلامان صغيران غريبان، أضيفينا سواد هذه الليلة).
    فقالت المرأة العجوز: ممن أنتما؟
    قالا: نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل.
    قالت العجوز: يا حبيبيّ إنَّ لي ابناً فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيد الله بن زياد، وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما.
    قالا: ضيّفينا هذه الليلة، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.
    قالت: شأنكما.
    فلما جاء الليل أقبل ابن العجوز إلى داره، محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد... وفي بعض الليل سمع الغلامين يتحدثان فقام حتى وقف عليهما قائلاً: من أنتما؟
    قالا: إنْ صدقناك فلنا الأمان؟
    قال: نعم، أمان الله ورسوله.
    قالا: يا شيخ نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن ابن زياد من القتل.
    فقال لهما: من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما... فشد أكتافهما، ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما، قالا له: بعنا في السوق وانتفع بأثماننا.
    قال: بل أقتلكما، وآخذ الجائزة برأسيكما.
    قالا: اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره.. أما ترحم صغر سننا؟ فرفض، فقالا: دعنا نصلي لربنا ركعات.
    قال: صليا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة. فصليا ورفعا طرفيهما إلى السماء قائلين: (يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين احكم بيننا وبينه بالحق)، ثم قتلهما وأخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة ورمى جسديهما في الفرات، ثم قدم على ابن زياد مطالبا بالجائزة... فأمر ابن زياد بقتله (لعنة الله عليه) واستجاب الله سبحانه دعاء الغلامين.ـ

    والسلام عليهما يوم ولدا ، ويوم استشهدا ، ويوم يبعثان أحياء .ـ



    أخوكم
    منير الحزامي
    من جوار أبي الفضل العباس
    عليه السلام
    كربلاء المقدسة

    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 19-11-2011, 08:09 PM. سبب آخر: حذف رابط
    sigpic

  • #2
    عظم الله اجوركم واجور المؤمنين بوركتم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم ووفقكم لكل خــــير
      عظم الله اجوركم واجور المؤمنين

      تعليق


      • #4
        شنو المصدر

        تعليق


        • #5
          سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ما مصدر هذه القصة ، من أي كتاب هي ؟

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X