الخلق معناه السجية والسجية هي الصفة او(الطبع) الذي يكتسبه الانسان منذ صغره وهذا الامر يقع على عاتق المربي الذي بيده ينقش مايريد على طباع الطفل كما ورد في المأثور(التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) ليكبر ولتكبر معه هذه الصفات (الاخلاق والعادات...), وقول الرسول الكريم(صلى الله عليه واله وسلم)( أكملكم إيمانا أحسنكم أخلاقاً ).. حيث يكتسب حسن الخلق أهميته البالغة في حياة الانسان فبه أكمال الدين, وبه تؤسر قلوب المؤمنين, ليسمو كل من يتعامل به بين الناس بشخصيةً سوية، ومكانة مرموقة, مُحبباً لديهم وعزيزاً عليهم, وبما ان الدين الاسلامي دين القيم والاخلاق والعادات الحميدة فقد جاءت العبادات لتطهير النفوس وتنقية القلوب وتقويم الأخلاق..
وقد عرف الإمام الصادق(عليه السلام) الاخلاق قائلاً: (تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن).. ويعرف حسن الخلق بانه حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالابتسامة وطيب القول ولطف تبادل الكلمات كي ينال محبه الناس في الدنيا، وجنه عاليه عرضها كعرض المساوات والارض, فبه تلين قلب كل من تتعامل معه, وهو من الأماني والآمال التي يعقدها ويطمح إليها كل عاقل حكيم، ويسعى جاهدا في كسبها وتحقيقها لنيل المحبة والاعتزاز.. ولقد كان نبينا محمد(صلى الله عليه وآله) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيرها من الكرائم والفضائل. واستطاع بأخلاقه الكريمة أن يملك القلوب قبل العقول، واستحق بذلك مدح الله تعالى عليه بقول عز من قال: ((وانك لعلى خلق عظيم)). وقال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وهو يوصف أخلاق رسول الله(صلى الله عليه وآله): (كان أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. من رآه بديهة هابه. ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله قبله ولا بعده) ولناخذ من النبي الكريم من الائمة الاطهار(عليهم السلام) دروساً في حسن الاخلاق ولنجعلهم قدوة لنا نقتدي بهم وبأخلاقهم العليا وهذه القصة دليل من الدلائل الكثيرة للائمة الاطهار(عليهم السلام) على حسن معاملة الناس(عن محمد بن جعفر وغيره قالوا: وقف على علي بن الحسين(عليه السلام) رجل من أهل بيته فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: لقد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا مني ردي عليه، فقالوا له: نفعل، ولقد كنا نحب أن يقول له ويقول، فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) فعلمنا أنه لا يقول له شيئا. قال: فخرج حتى أتى منزل الرجل، فصرخ به، فقال: قولوا له هذا علي بن الحسين. قال: فخرج متوثبا للشر، وهو لا يشك أنه إنما جاء مكافئا له على بعض ما كان منه.فقال له علي بن الحسين: يا أخي انك وقفت علي آنفا وقلت وقلت فان كنت قلت ما في فأستغفر الله منه، وان كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك، قال: فقبله الرجل بين عينيه، وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به).
وقد عرف الإمام الصادق(عليه السلام) الاخلاق قائلاً: (تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن).. ويعرف حسن الخلق بانه حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالابتسامة وطيب القول ولطف تبادل الكلمات كي ينال محبه الناس في الدنيا، وجنه عاليه عرضها كعرض المساوات والارض, فبه تلين قلب كل من تتعامل معه, وهو من الأماني والآمال التي يعقدها ويطمح إليها كل عاقل حكيم، ويسعى جاهدا في كسبها وتحقيقها لنيل المحبة والاعتزاز.. ولقد كان نبينا محمد(صلى الله عليه وآله) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيرها من الكرائم والفضائل. واستطاع بأخلاقه الكريمة أن يملك القلوب قبل العقول، واستحق بذلك مدح الله تعالى عليه بقول عز من قال: ((وانك لعلى خلق عظيم)). وقال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وهو يوصف أخلاق رسول الله(صلى الله عليه وآله): (كان أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. من رآه بديهة هابه. ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله قبله ولا بعده) ولناخذ من النبي الكريم من الائمة الاطهار(عليهم السلام) دروساً في حسن الاخلاق ولنجعلهم قدوة لنا نقتدي بهم وبأخلاقهم العليا وهذه القصة دليل من الدلائل الكثيرة للائمة الاطهار(عليهم السلام) على حسن معاملة الناس(عن محمد بن جعفر وغيره قالوا: وقف على علي بن الحسين(عليه السلام) رجل من أهل بيته فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: لقد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا مني ردي عليه، فقالوا له: نفعل، ولقد كنا نحب أن يقول له ويقول، فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) فعلمنا أنه لا يقول له شيئا. قال: فخرج حتى أتى منزل الرجل، فصرخ به، فقال: قولوا له هذا علي بن الحسين. قال: فخرج متوثبا للشر، وهو لا يشك أنه إنما جاء مكافئا له على بعض ما كان منه.فقال له علي بن الحسين: يا أخي انك وقفت علي آنفا وقلت وقلت فان كنت قلت ما في فأستغفر الله منه، وان كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك، قال: فقبله الرجل بين عينيه، وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به).
تعليق